تحليل وإنشاء – خطة عمل المتجر الإلكتروني

المنافسة فى مجال التجارة الإلكترونية أصبحت كبيرة جدا؛ وأصبح كل شخص يعمل على إنشاء متجر إلكتروني ، خاصة بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدت على خلق سوق جديدة.

فى أحد المرات عرض علي صديق يعمل في السعودية أن نتشارك في عمل مشروع سويًا، كان يمتلك مبلغ من المال ويريد استثماره، كان يفكر في أن يقوم بشراء بعض الملابس المستوردة ويبيع هذه المنتجات في مصر لكن عن طريق صفحة على السوشيال ميديا.

بسبب خبرتي في مجال التسويق الإلكترونى نصحته أنه قبل القيام بذلك، علينا تحديد السوق وهل سوف نجد من يهتم بهذه المنتجات أم لا ومن هم المنافسين، وغيرها الكثير من الاسئلة والتى تستطيع الإجابة عنها من خلال هذه الخطوات:

الخطوة الأولى لإنشاء متجر الكتروني: تحليل السوق

1- المنتج:

يجب عليك أن تسأل نفسك:

هل المنتج الذي تقدمة يحتاجه الناس؟

هل سوف يحقق الربح الذى تريده؟

هل يوجد منافسين يحتكرون السوق؟

من هو جمهورك المستهدف؟

أين يقع أو يتواجد هذا الجمهور؟

2- تحديد السوق الذى سوف يباع فيه

في ضوء الأسئلة السابقة تستطيع أن تحدد أين تريد أن تعرض منتجاتك، فى تطبيق أم عبر موقع أم منصة من منصات التواصل الاجتماعي، وذلك حسب الجمهور الذي تريد أن تستهدفه.

ويجب أن تضع فى حسبانك أن يكون هذا المكان هو أكثر مكان يتواجد فيه الجمهور، على سبيل مثال إن قلت الفيسبوك فيجب أولًا معرفة مدى استخدام الفئة المستهدفة للفيسبوك.

وفيما يخص تحليل السوق ودراسة المنافسين فإن الأمر يعتمد على كثير من الأدوات، منها مثلًا أداة fanpagekarma  لتحليل المنافسين على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تعطى نتائج مبهرة يمكن من خلالها تحديد الأهداف الخاصة بمشروعك.

 

الخطوة الثانية لإنشاء متجر الكتروني: أفضل الطرق التى يحتاجها متجرك الإلكترونى

تعتبر شبكة التواصل الاجتماعي طريقة من ضمن الطرق التي تساعد على عرض منتجات وتحقيق أرباح لكن توجد طرق أخري:

1. تحسين محركات البحث:

93% من قرارات الشراء من خلال الإنترنت تبدأ من خلال البحث فى جوجل عن الأماكن والأنشطة التجارية، لذلك حتى يكون موقعك فى نتائج البحث الأولى، فأنت تحتاج إلى اختيار الكلمات المفتاحية الخاصة بمشروعك وتحسين سرعة الموقع وجعل الموقع يتناسب مع الهاتف وأشياء أخرى كثيرة.

2. التسويق عبر البريد الإلكتروني:

يعد أحد أفضل طرق التسويق الإلكترونى نظرًا للتكلفة والفاعلية، تستطيع من خلاله خلق تفاعل مباشر بين العلامة التجارية وبين العملاء، كما يتيح التواصل على المستوى الشخصي وبناء علاقات أقوى مع المستهلكين، لكنه غير منتشر في عالمنا العربي بسبب قلة استخدام البريد الإلكترونى من قَبل المستخدم العربي.

3. التسويق بالعمولة:

يعد التسويق بالعمولة من طرق التسويق الإلكتروني التي يعمل بها الكثير عبر الإنترنت، وهي عبارة عن إستراتيجية يتعاون فيها الأفراد مع شركة بهدف إنشاء عمولة عن طريق تحويل القراء أو الزائرين إلى منتج أو خدمة معينة والقيام بشرائها مقابل نسبة معينة متفق عليها من قبل.

 

الخطوة الثالثة: اختيار الخطة التسويقية التي تناسبك 

لا يجب أن تستخدم كل الطرق فمن الممكن أن تبدأ بمنصات التواصل الاجتماعى وبعد ذلك تقوم بالتوسع لكن كيف تقوم بذلك!

قبل البدء حدد الأهداف الخاصة بمشروعك التى سوف تجعلك تصل بصورة أسرع الى الجمهور المستهدف.

الخطة تسويقية SWOT

تحديد الفرص أو الأولويات:

يجب عليك تحديد أولويات مشروعك وماذا تريد أن تضع ولا تستطيع الاستغناء عنه.

تحديد التهديدات:

يعتمد ذلك على دراسة السوق والمنافسين حتى تحدد التهديدات المنافسين التى قد تضر مشروعك.

تحديد نقاط القوة:

ما الذي يميز المنتج الخاص بك أو ما الذى يميزك عن المنافسين.

تحديد نقاط الضعف:

ما العيوب التى توجد فى  المنتج أو الخدمة التي تقدمها وتعيقك عن التميز والمنافسة.

خطة المحتوى:

يجب عليك تحديد نوع المحتوى الذي سوف تستخدمه فى عرض منتجك، من الممكن عن طريق فيديو أو صور أو تصميم.

لذلك عليك اختيار نوع المحتوى أو طريقة عرض المحتوى من خلال تحليل الجمهور الخاص بك، وأي نوع من المحتوى يفضله ويتفاعل معه بصورة أكبر.

إعداد المحتوى ليس بالشيء السهل لأن المحتوى حتى يصبح بجودة عالية يحتاج إلى خطة إستراتيجية تسويقية ممتازة، حتى تحقق أهداف المشروع وحتى يتفاعل الجمهور معه، ومن المهم أن تغطي مواضيع المحتوى احتياجات الجمهور حتى يتجاوب معها.

يجب أن تعتمد على الأبحاث ودراسات ديموغرافيا السوق واحتياجاته، وجدولة مواعيد نشر المحتوى، ومراقبة ما يقدمه المنافسون في مجال المحتوى وقياس ردود أفعال الجماهير واستجابتهم.

تعرف على طبيعة الجمهور المستهدف

كيف أتعرف على الجمهور المستهدف؟ أعلم هذا السؤال قد جاء فى عقلك منذ أن عرفت أن عليك تحديد الجمهور المستهدف، لكن لا تقلق حتى تصل إليه فأنت تحتاج إلى تحديد الآتى:

1- المعلومات الديموغرافية بمعنى أين هو هذا الشخص وما هو سنة وما جنسه.
2- نقطة الوصل أن تعرف فى هذه الخطوة ما هى المشكلة التي تواجه العميل.
3- الهدف بمعنى ما هو الهدف الذي يريد العميل الوصول إليه.
4- ما هو سلوكه أين يقضي معظم وقته على الإنترنت.

اترك تعليقاً