طرق النجاح في العمل

يتطلّب تحقيق النجاح في العمل توافر عدّة مهارات مختلفة، ومنها ما يأتي:

تطوير المهارات الشخصية

هناك العديد من المهارات الشخصيّة التي يُساعد اكتسابها وتطويرها على تحقيق النجاح في العمل، ومنها ما يأتي:[١]

  • تحمّل المسؤوليّة: إنّ الأشخاص الناجحين في عملهم لا يتهرّبون من مواجهة تحديات وضغوط العمل إنّما يتّخذون الإجراءات اللازمة لتخطّيها.
  • التحدّث في اجتماعات العمل: يخشى بعض الأشخاص من الحديث في اجتماعات العمل، لكنّ الأشخاص الناجحين يُدركون دائماً أنّ لديهم شيء يُمكنهم إضافته حتّى ولو كان لدعم رأي زميلٍ آخر، أو لطرح سؤال مهم.
  • التعامل باحترافيّة: يتعامل الأشخاص الناجحون باحترافيّة في بيئة عملهم وفق قواعد وأخلاقيّات العمل دون تجاوزات أو تهاون، ويظهر ذلك من خلال التزامهم بمواعيد التسليم وحرصهم على الرد على مكالمات العمل الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وغير ذلك.
  • الوصول في الموعد: إنّ الالتزام بالمواعيد من أهم صفات الأشخاص الناجحين في عملهم، حيث يضمن لهم ذلك مكاناً في الصفوف الأولى سواء في اجتماعات العمل أو غيرها.
  • الاستمرار في التعلّم: حتّى وإن كان لدى الشخص ثقة بقدراته في مجال عمله، إلّا أنّ الاستمرار في التعلّم يُساعده على التخلّص من نقاط ضعفه، وتعزيز نقاط قوته، كما يزيد من فرص نجاحه في عمله.[٢]
  • طرح الأسئلة: يُساهم طرح الأسئلة خاصةً في المرحلة الأولى من بدء العمل في مساعدة الشخص على الانخراط مع زملائه وبيئة عمله بشكلٍ أكثر، وجعله أكثر درايةً بمهام مجال عمله المختلفة.[٢]
  • المبادرة: تُعزّز روح المبادرة لطرح أفكار وحلول جديدة من مكانة الشخص في مكان عمله مقارنةً بمنافسيه، كما يُساعده ذلك على التقدّم والنجاح في عمله.[٣]
  • تقييم الذات: يُساهم تقييم الأداء الوظيفي ذاتيّاً في تحسين أداء الموظف وزيادة فرص نجاحه في العمل، وذلك عن طريق وضع أهداف قابلة للقياس والسعي لتحقيقها ضمن جدول زمني معيّن، ثمّ تقييم النتائج بعد انتهاء المدة الزمنية لمعرفة الأخطاء التي وقع فيها الموظف ومحاولة إيجاد حلول لها.[٣]

 

العلاقات في العمل

تُؤثّر علاقات العمل بشكلٍ كبير على إنتاجية الموظف في عمله ونجاحه، وفيما يأتي بعض الطرق التي تُساهم في بناء علاقات عمل جيدة:[٤]

  • تطوير مهارات التواصل: من المهم أن يكون التواصل بين الزملاء أو مع المدراء في العمل صريحاً وخالياً من سوء الفهم، سواء أكان التواصل وجهاً لوجه أو غير مباشر، حيث يجب على الشخص اكتشاف نقاط قوّته وضعفه في تواصله مع الآخرين والحرص على تعزيز نقاط القوة وتحسين نقاط الضعف.
  • إظهار التقدير: عندما يتلقّى الشخص مساعدةً في عمله فمن المهم أن يُظهر تقديره بشكل صريح، حيث يُساهم ذلك في تطوير علاقاته في العمل.
  • الاستماع الجيّد: يُساهم الاستماع الجيّد والحرص على إدراك ما يُريد الآخرون إيصاله في اكتساب ثقة الآخرين وتطوير العلاقة معهم.
  • إظهار الإيجابيّة: إنّ إظهار الشخص للإيجابية في بيئة العمل يجذب الآخرين إليه ويُعزّز علاقته بهم، حيث يميل الأشخاص عامّةً إلى تكوين علاقات مع الأشخاص الإيجابيين.
  • التعبير عن الاحتياجات بوضوح: يُساهم التعبير الواضح عمّا يحتاجه كلّ شخص من الآخر في خلق علاقات بعيدة عن سوء الفهم فيما بينهم في بيئة عمل.
  • إظهار الاحترام: يُساهم إظهار الاحترام للآخرين في بناء علاقاتٍ فعّالة ومبنية على الثقة ويعود بالنفع على الطرفين.
  • الترحيب بتنوّع الأشخاص والآراء: لتكوين علاقات أقوى يجدر بالشخص تقبُّل الآخرين وآرائهم المختلفة والترحيب بها، بالإضافة إلى وضعها في الحسبان أثناء عملية اتخاذ القرار.[٥]

 

الموازنة بين العمل والحياة الشخصية

يتسبّب الانشغال بالعمل في المنزل بعد انتهاء ساعات الدوام أو في عطلة نهاية الأسبوع وتفضيله على العلاقات والمناسبات الشخصيّة في قلّة الإنتاجية أثناء ساعات العمل؛ لأنّ الجسد والعقل لا يحصلان على ما يلزمهما من الراحة؛ لذا من الضروري الحرص على الموازنة بين العمل والحياة الشخصيّة للنجاح في العمل وعدم الحصول على نتائج عكسية.[٦]

اترك تعليقاً