تعريف البيئة التنظيمية

البيئة التنظيمية Organizational Environment هي البيئة التي تعيش فيها المنظمة، والبيئة التنظيمية تتكون من مجموعة من العوامل الخارجية والداخلية المحيطة بالمنظمة والتي تؤثر على الأداء والعمليات والموارد. والعوامل الداخلية مثل الموظفين والموارد، والعوامل الخارجية مثل العملاء والمنافسين.

 

أنواع البيئة التنظيمية

لإدارة المنظمة بشكل فعال، يحتاج المديرون إلى فهم البيئة بشكل صحيح. قسّم العلماء القوى أو المؤسسات التي تؤثر علي المنظمة إلى قسمين: البيئة الداخلية والبيئة الخارجية.

1. البيئة الداخلية

تشير البيئة الداخلية إلى جميع العوامل التي لها تأثير مباشر على أعمال وأنشطة المنظمة الروتينية. وتخضع هذه العوامل عمومًا لسيطرة المنظمة، بغض النظر عما إذا كانت ملموسة أو غير ملموسة. ويمكن تقسيمها إلى نقاط قوة وضعف، اعتمادًا على آثارها الإيجابية أو السلبية على الأهداف الأساسية للمنظمة

وتتضمن العوامل التي تعتبر جزءاً من البيئة الداخلية ما يلي:-

  1. الموارد المادية: هي الأصول المادية لمنظمة ما، على سبيل المثال، المصانع، والمباني، والآلات، والمعدات، وما إلى ذلك، والتي تُستخدم لتحويل المدخلات إلى مخرجات.
  2. الموارد المالية: تتكون من رأس المال والأموال التي تشكل جزءًا من المنظمة. وتخصص الشركات الأموال لتلك الأنشطة التي تقدم أقصى إنتاج من خلال تكبد أقل تكلفة. ومن ثم فإن الهدف هو التخصيص الأمثل للموارد.
  3. الموارد البشرية: كل من يعمل في المنظمة ويمتلك المهارات والخبرات اللازمة للقيام بأنشطة العمل. تتخذ الموارد البشرية القرارات التشغيلية والإدارية المتعلقة بالمنظمة.
  4. الموارد التكنولوجية: المعرفة التقنية التي يتم توظيفها أثناء تصنيع منتجات وخدمات المنظمة.
  5. الثقافة التنظيمية : تشير ثقافة الشركة أو ما يسمى بالثقافة التنظيمية إلى قيم ومعتقدات وسلوك المنظمة التي توضح الطريقة التي يتواصل بها الموظفون والإدارة ويديرون الشؤون الخارجية.
  6. الرؤية والرسالة والأهداف : تشير الرؤية إلى الصورة العامة لما تريد المنظمة تحقيقها، بينما توضح رسالة المنظمة غرض المنظمة وسبب وجودها. أخيرًا، تشير الأهداف إلى الإنجازات الأساسية، والتي من المقرر تحقيقها خلال فترة زمنية محددة، مع الموارد المتاحة.

 

2. البيئة الخارجية

البيئة الخارجية هي جميع العوامل والظروف الخارجية للمنطمة والتي لها تأثير على قراراتها وأهدافها وأدائها العام. وتوفر البيئة الخارجية المدخلات (المواد الخام والعمالة والمال والطاقة) للمنظمات، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى منتجات أو خدمات وإعادتها إلى البيئة الخارجية كمخرجات. والمنظمات بشكل عام لا تتحكم في هذه العوامل الخارجية.

تحتاج المنظمات إلى مراعاة جميع عوامل البيئة الخارجية الخاصة بها وتعديل خطط أعمالها وأهدافها وفقًا لذلك. وهذا من شأنه أن يضمن استمرار عمل المنطمات بسلاسة ودون انقطاع. بالإضافة إلى ذلك، البيئة الخارجية توفر الفرص والتهديدات للمنظمات. ومن ثم، عندما تقوم الشركة بتعديل بيئتها الداخلية مع البيئة الخارجية، يصبح من الممكن لها الاستفادة من الفرص البيئية وتجنب التهديدات البيئية.

تنقسم البيئة الخارجية عادة إلى فئتين – البيئة الدقيقة والبيئة الكلية:

  1. البيئة الصغرى: تشمل البيئة الدقيقة كل تلك العوامل التي لها تأثير مباشر على أنشطة المنظمة لأنها موجودة في البيئة المباشرة المحيطة بالمنظمة. هذه العوامل لها تأثير على أداء المنظمة ويمكن السيطرة عليها إلى حد ما. تشمل البيئة الصغرى العملاء والمنافسين والموردين والعملاء والوسطاء.
  2. البيئة الكلية: عادة ما يكون للبيئة الكلية تأثير على الصناعة بأكملها وليس فقط على منظمة معينة. تُعرف أيضًا باسم البيئة العامة ولا يمكن للمنظمة التحكم فيها. ومن ثم، تحتاج المنظمة إلى تكييف عملياتها وفقًا للتغيرات في البيئة الكلية. وتشمل البيئة الكلية البيئة الاقتصادية والبيئة السياسية والقانونية والديموغرافية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية والعالمية.

اترك تعليقاً