استثمار الصناديق المشتركة
تعد الصناديق المشتركة أدوات مالية تجمع الأموال من مختلف المستثمرين للاستثمار في الأوراق المالية مثل الأسهم، والسندات، وأدوات أسواق المال، وما إلى ذلك، وتستند عائدات استثمارات الصناديق المشتركة إلى أداء السوق فيما يتعلق بالأصول الأساسية للصندوق.[٢]
تساعد الصناديق المشتركة المستثمرين في تحقيق أهدافهم المالية، سواء كانت قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، ويمكن للمستثمرين الاستثمار في الصناديق المشتركة.
يمكن للمستثمر الاختيار من بين أنواع مختلفة من الصناديق المشتركة المتاحة له، ويوجد ستة أنواع من الصناديق المشتركة وهي:
- صناديق النمو أو الأسهم.
- صناديق السيولة أو صناديق أسواق المال.
- صناديق الدخل الثابت أو صناديق الديون.
- الصناديق المختلطة أو المتوازنة.
- صناديق المؤشرات.
- صناديق الادخار الضريبي.
استثمار صناديق المؤشرات
يشير صندوق المؤشر إلى نوع من الصناديق المشتركة أو الصناديق المتداولة في البورصة مع محفظة تم إنشاؤها لمطابقة أو تتبع مكونات مؤشر السوق المالية، بحيث يوفر تعرضًا واسعًا للسوق، ونفقات تشغيل منخفضة، ومعدل دوران منخفض للمحفظة، كما تتبع هذه الصناديق مؤشرها القياسي بغض النظر عن حالة الأسواق.
تكمن فائدة صناديق المؤشرات في أنها تميل إلى أن تكون أقل تكلفة، حيث تفرض صناديق المؤشرات نسب نفقات لكن تميل هذه التكاليف إلى أن تكون أقل من رسوم الصناديق المشتركة.
تعتمد المخاطر المرتبطة بصندوق المؤشر على الاستثمارات داخل الصندوق، وقد تكسب صناديق المؤشرات أرباحًا أو فوائد، كما قد ترتفع قيمة هذه الأموال عندما ترتفع قيمة المؤشرات المعيارية التي تتبعها؛ ويمكن للمستثمرين بعد ذلك بيع حصتهم في الصندوق لتحقيق ربح.
استثمارات السندات
يعد السند أداة ذات دخل ثابت تمثل قرضًا يقدمه المستثمر لمقترض، وعادةً ما يكون المقترض هو شركة أو حكومة، وتستخدم السندات من قبل الشركات والبلديات والولايات والحكومات السيادية لتمويل المشاريع والعمليات، ويكون أصحاب السندات هم أصحاب الديون أو دائنين للمصدر.
تعتبر السندات عمومًا أقل خطورة من الأسهم، ولكنها قد توفر عوائد أقل، ويعد الخطر الأساسي هو احتمالية تخلف المصدر عن السداد، ومن الجدير بالذكر أنّه كلما كان السند أقل خطورة، انخفض سعر الفائدة.
تعد السندات استثمار ذي دخل ثابت، لأن المستثمرين يتوقعون مدفوعات دخل منتظمة، ويتم دفع الفائدة بشكل عام إلى المستثمرين على أقساط منتظمة، عادة ما تكون مرة أو مرتين في السنة، بحيث يتم سداد إجمالي رأس المال في تاريخ استحقاق السند.
الاستثمار عقاري
يحمل قطاع العقارات آفاقًا ضخمة للعديد من الصناعات مثل الضيافة والتجزئة والإسكان التجاري والتصنيع وغير ذلك الكثير، ويتيح للمستثمرين خيار الاستثمار في العقارات التجارية أو السكنية أو حتى الصناديق المشتركة العقارية لكسب عوائد كبيرة على استثماراتهم.
يعد التوقيت جانبًا مهمًا عندما يفكر المرء في الاستثمار في العقارات، بحيث يجب على المرء أن يضع في اعتباره أنّ الاستثمارات العقارية يمكن ألا توّفر سيولة نقدية بسهولة، أي أنه قد يكون من الصعب بيع العقار بسرعة في حالة وجود متطلبات مالية عاجلة.