التخصيص: حيث يُمكنّك من تخصيص رسالتك لأي من التصنيفات داخل شريحتك المستهدفة، طبقًا لبياناتهم الديموغرافية المحددة بدقة والمفصلة بشكل شخصي يناسبهم.
على سبيل المثال: إرسال رسالة قصيرة بالعروض الجديدة لـ (غرف النوم) إلى المقبلين على الزواج.
وصول سريع ومباشر: أنت هنا تنتشر بشكل أوسع، وتتفاعل مع عملائك بشكل مباشر وتصل إليهم سريعاً، في الزمان والمكان المناسبين لهم كون الجوال جهاز شخصي.
التفاعل وجذب الانتباه: تتسم الاتصالات الشخصية والمباشرة بالتفاعل المؤثر، وتحفز سلوك عميلك على الاستجابة المباشرة للرسائل الواردة لهاتفه الجوال.
معدل استجابة أعلى: من الوسائل الإعلانية الأخرى، وبشكل ثنائي تبادلي بينك وبين عملائك على الدوام، مما يمنحك فرصة قياس الأثر ومن ثم التطوير والتغيير لأنسب استراتيجية ملائمة.
كما يُمكنّك هذا من متابعة عملائك والحفاظ عليهم من خلال إرسال العروض والتخفيضات لهم بصفة مستمرة.
“إنه عصر الجوال بإمتياز، لن يمكنك إحراز نتائج مرضية لعلامتك التجارية، إن لم تتضمن خططك التسويقية استراتيجية ممنهجة للتسويق عبر الهاتف المحمول”
ماذا عليك أن تفعل؟
تقديم المعلومات: يجب أن تقدم رسالتك الإعلانية عبر الجوال معلومات مفيدة للمستهلك تمكنه من حل مشكلاته اليومية.
الترفيه والمتعة: هما من أهم ما يميز إعلانات الجوال والعامل الأقوي في نجاحها، عملاؤك يستخدمون هواتفهم للترويح عن أنفسهم لذا هم يبحثون عن العروض للمنتجات ويتابعون قوائم التخفيضات ويمكثون كثيرًا بين التطبيقات والألعاب.
المصداقية: وهي عنصر مؤثر في نجاح رسالتك الإعلانية، فمثلًا إن كنت ترسل رسائل نصية إعلانية قصيرة عبر الجوال فلا بد أن تكون موثوقة ولها مصداقية.
لا تكن مزعجًا: تكرار رسالتك كثيرًا يؤدي إلى نبذ علامتك التجارية واعتبارها مصدر إزعاج، تغلّب على ذلك من خلال اختيار الوقت الملائم لعملائك وعدد مرات الظهور المناسب لهم.
أنماط الإعلان عبر الجوال
يلجأ المسوقون عبر الهاتف المحمول عادة إلى اختيار أحد هذه الأنماط الثلاثة كي يبني عليها استراتيجيته في التسويق:
1- الإعلان بناءً على موافقة المستهلك: حيث أن الجوال شخصي ويمثل خصوصية لمستخدميه، احترامك هذه الخصوصية يجعله يهتم بإعلانك ويستجيب له.
مثال على ذلك: التطبيقات التي تُحمّلها وتدعوك للإشتراك في التنبيهات، قد تكون هذه التنبيهات معلومات أو أخبار مثلاً.
المهم هو الشفافية في توقيت وكيفية عرضها وترك حرية الاختيار للمشترك، مع إيضاح كيفية الإلغاء والتراجع.
2- الإعلان بناءً على الحوافز: يستخدم الكثير من المسوقين هذا النمط كونه مؤثر ومحفز لعدد كبير من الناس.
ومن أمثلته: منح عروض مجانية أو خصومات لقاء استقبال المستخدم إعلانات معينة من الشركة والتفاعل معها.
3- الإعلان بناءً على الموقع الجغرافي للمستهلك: حيث يبحث عملاؤك عن حلول لمشاكلهم بالقرب منهم، فتقدم إعلاناتك وعروضك الترويجية كمساعدة وحل سريع لهم بناءً على موقعهم الحالي.
بإمكانك استخدام نمط واحد أو أكثر، على حسب ما تتطلبه خطتك التسويقية، وما يتناسب مع التقنيات التي ستختارها في التسويق عبر الهاتف المحمول.
بعض أشكال التسويق عبر الجوال
التطبيقات: وفقًا لـ statista فقد بلغ عدد تنزيلات التطبيقات 204 مليار مرة تنزيل في 2019!
ومتوسط الوقت الذي يقضيه الفرد في استخدام الأجهزة المحمولة هو 3 ساعات و 40 دقيقة يوميًا، ويقضي مستخدمو الهواتف الذكية 90٪ من وقتهم في استخدام التطبيقات بحسب emarketer!
ابحث عن التطبيقات التي تهم عملاؤك ويقومون بزيارتها يوميًا كي تُعلن من خلالها.
استخدم ميزة الإعلانات المخصصة للجوال التي توفرها تطبيقات التواصل الاجتماعي، فتعد هي التطبيقات الأكثر استخدامًا تليها تطبيقات الألعاب والترفيه.
أما إن كنت تمتلك تطبيقًا ففرصتك تكمن في استغلال التنبيهات والإشعارات الخاصة بالتطبيق في الإعلان ولاسيما الإشعارات الداخلية منها.
المواقع المتجاوبة: من غير المرجح أن يعود 43٪ من المستخدمين إلى موقع بطيء التحميل على الجوال، و40٪ من المستخدمين سيذهبون إلى موقع منافس بعد تجربة سيئة على موقعك الإلكتروني.
هيئ موقعك ليصبح متجاوبًا بشكل أسرع وأنسب لتجربة المستخدم، من خلال إعدادات SEO للهواتف
الذكية، ويمكنك إجراء اختبارات للتأكد من مدى توافق موقعك مع الأجهزة المحمولة من خلال أداة Mobile-Friendly Test
ستساعدك هذه الأداة أيضًا على اكتشاف المشكلات الأولية التي قد تواجهها عناكب جوجل Googlebot وإصلاحها، أثناء الولوج إلى موقعك مثل: تعذّر تحميل مواد الصفحة من صور أو ملفات CSS أو ملفات النصوص البرمجية.
إعلانات بحث الجوال: في تقرير جديد صادر عن Episerver ، تبين أن حوالي 25٪ من المستهلكين يستخدمون هواتفهم الذكية للبحث عن منتج أو خدمة معينة مرات عديدة كل أسبوع.
كما أن تقرير WE ARE SOCIAL 2020 يوضح أن 52% من عمليات الشراء التي تمت عبر الانترنت في 2019 قد أجريت من خلال الجوال.
يمكنك أن تُضمّن جزءًا من ميزانيتك التسويقية لإعلانات جوجل الموجهة للهاتف الجوال، فقد أظهر تقرير statista أنه يتم إجراء 61٪ من عمليات بحث Google على الجوال.
الرسائل النصية القصيرة sms: وعلى الرغم من كونها تقنية قديمة ولكنها ما زالت تحقق نجاحًا عظيمًا حتى الآن، وتتميز بعدم حاجتها للاتصال بالإنترنت.
أظهرت إحصائيات حديثة أن 98٪ من جميع الرسائل النصية المرسلة في الولايات المتحدة قد تم فتحها، وأن 95٪ منها يتم فتحها والرد عليها خلال 3 دقائق من تسلّمها.
اجعلها قصيرة ومختصرة لا تزيد عن 160 حرفًا، كلماتها واضحة وتحمل معلومة أو قيمة ودعوة لإتخاذ إجراء Call To Action بشكل واضح.
البريد الإلكتروني: يتوقع موقع statista أن يصل عدد رسائل البريد الإلكتروني المرسلة والمستلمة في اليوم الواحد خلال 2020 إلى 306.4 مليار بريد إلكتروني!
ويسهل فتح البريد الإلكتروني من خلال الهواتف الذكية، حيث يبدو للمستخدم سهلاً للوصول المباشر أكثر من أجهزة الحاسوب.
لذا ننصحك بجعل رسالتك البريدية المرسلة مخصصة لعملائك؛ فتجعلها موجهة لهم شخصيًا وكأنك تخاطب كل شخص بمفرده وليس جماهير كبيرة عامة.
نصائح هامة
أهتم بتطوير محتوى رسالتك الإعلانية المقدمة عبر الجوال بما يتلائم مع تفضيلات المستهلك، واستخدم الأفكار الإبداعية لجذب اتباهه.
قم بإضفاء الطابع الشخصي في رسالتك الإعلانية الموجهة لعملائك.
أهتم بتطوير قاعدة البيانات الخاصة بكل مستهلك وحافظ عليها من أجل تصميم حملات إعلانية فعالة.
قم بحماية بيانات عملائك وأحصل على ثقتهم من خلال عرضك لسياسات الخصوصية والاستخدام، ونيل موافقتهم أولاً.
اتخذ استراتيجية التسويق عبر الهاتف المحمول كجزء من المزيج التسويقي، لتحقيق تكامل خطتك التسويقية وفعاليتها.