تنظيم الوقت
ينبغي تحديد المجالات أو النشاطات التي يضيع فيها الوقت ومحاولة الحد منها، وللقيام بذلك يمكن تسجيل النشاطات التي يقوم بها الشخص على مدار الأسبوع بالتفاصيل الدقيقة، ومن ثم قراءة ما تم كتابته لمعرفة ما الذي يمكن فعله لتخطيط الوقت بشكل فعّال أكثر، ومن النصائح التي يمكن اتباعها لتنظيم الوقت هي ترتيب بيئة العمل، حتى يسهل الوصول إلى الأغراض المختلفة، واستغلال الوقت بكفاءة أكبر، فمثلاً إذا كان هناك مقال صعب يجب كتابته، يمكن البدء بكتابته من خلال صياغة العناوين الرئيسيّة أولاً وتجزيئه فهذا سيسهل عملية الكتابة ويوفر الكثير من الوقت.[١]
تحديد مهلة معيّنة لكل مهمة
يستطيع الشخص التخطيط لوقته بشكل أفضل عن طريق تحديد وقت معيّن لكل مهمة أو نشاط يقوم به، حيث يمكن أن يضيّع الشخص ساعات طويلة في الإجابة على رسائل البريد الإلكتروني، فيمكنه بدلاً من ذلك تعييّن ساعة معيّنة من أجل هذه المهمة، والالتزام بهذه المدّة، وتجنب الإجابة على البريد الإلكتروني كلما أعطى تنبيهات.[٢]
جدولة الوقت
ينبغي على الشخص جدولة وقته، بحيث يقوم بتحديد الأوقات التي يكون فيها أكثر إنتاجيّة وإنتباهاً ونشاطاً، وتعييّن النشاطات والمهام الصعبة في تلك الأوقات، والالتزام بأدائها، كما يمكن أن يقوم الشخص بتعييّن المهام التي لا تتطلب جهداً أو وقتاً كبيراً، مثل كتابة رسالة معيّنة، أو كتابة قائمة التسوق، أو القراءة وغيرها، والقيام بها في أوقات الإنتظار، وذلك للاستفادة من هذا الوقت، ومحاولة جدولة وقت ثلاثة أرباع اليوم، الأمر الذي سيترك وقتاً قليلاً بدون أي تخطيط، يستطيع فيه الشخص القيام بالأنشطة الإبداعيّة المختلفة، والتي يستمتع بها، مثل التفكير، والقراءة.[٣]
التوقف عن المماطلة
يؤجل الشخص القيام بالمهام للعديد من الأسباب، فقد يكون ذلك بسبب أنّ المهمّة تبدو صعبة، أو غير مفرحة، فهنا يستطيع الشخص القيام بتجزيء المهمّة إلى مهام أصغر، فهذا سيؤدي إلى القيام بها في وقت محدد وأقل وواقعي أيضاً، فإذا واجه الشخص مشكلة في القيام بالخطوة الأولى، فيمكنه حينها البدأ بالتحضير للمهمّة مثل جمع المواد، أو تنظيم الملاحظات الخاصة بالمهمة، ويستطيع الشخص تحفيز نفسه من خلال تحديد مكافأة معيّنة يمكن الحصول عليها عند إكمال كل جزء من المهمة.[٣]
التخلص من المُلهيّات
ينبغي على الشخص تحديد الأمور والنشاطات التي تهدر وقته، سواءً كان ذلك التحقق من حساب الفيس بوك، أو التويتر، أو البريد الإلكتروني، وغيرها من الأشياء، ومحاولة الحد منها، فيمكن للشخص أن يقوم بحذف هذه التطبيقات من جهازه، أو جعل الوصول إليها صعباً، وتحديد تطبيقات ومواقع الإنترنت التي تتعلق بالعمل، أو المهام التي يجب القيام بها، فسيساعد ذلك على تقليل الوقت الذي يتم قضاءه في النشاطات التي تهدر الوقت بشكل كبير.[٤]