مزايا التدوير الوظيفي

مزايا التدوير الوظيفي هي كما يلي:

  • التدوير الوظيفي يعرض الموظفين لإدارات مختلفة والعديد من العمليات. يمنح التدوير الوظيفي المدير فرصة لاستكشاف المواهب المخفية والعثور على أفضل موظف لتأدية الوظيفة التي يفكر فيها.
  • التدوير الوظيفي مفيد للموظف لأنه يحصل على فرصة لاستكشاف وتحديد اهتماماته حتى يتمكن من متابعتها بشكل أكبر.
  • يساعد التدوير الوظيفي على مواءمة كفاءة الموظفين مع العلاوة الدورية.
  • يساعد التدوير الوظيفي على تقليل الملل بحيث يصبح الموظفون أكثر انخراطاً في محيط عملهم الجديد. خلط المسؤوليات يكسر الرتابة وبالطبع يزيد إرتباط الموظفين بمكان العمل.
  • أثبتت إستراتيجية التدوير الوظيفي أنها مفيدة لأنها تشجع علي تطوير الموظف. حيث يتعرف الموظفون على مهام مختلفة ويتعلمون كيفية إدارتها بشكل أفضل، فعندما يجد الشخص فرصاً لمهارات ومعرفة جديدة في مكان عمله من خلال الاهتمام بوظائف مختلفة، فإن ذلك يؤدي إلى التطوير العام له كموظف.
  • من الفوائد المهمة لسياسة التدوير الوظيفي أنها تمنح العامل استراحة إذا كان يعمل في وظيفة شاقة. يساعده التدوير الوظيفي في الحصول على الاستراحة اللازمة حتى يكون دائماً نشيطاً في مهمته. تذكر أن المنظور الجديد يمكن أن يؤدي إلى أفكار مبتكرة وحل المشكلات ومستويات عالية الكفاءة.
  • يعد التدوير الوظيفي مفيداً للمنظمة لأنه يساعدها في العثور على أفضل مرشح ممكن لمهمة معينة من خلال تقييم نقاط ضعفهم ونقاط قوتهم من خلال الوصف الوظيفي للوظائف المختلفة.
  • يعد التدوير الوظيفي بمثابة حل احتياطي في حالة ترك الموظف للشركة فجأة. نظراً لأن الشركة لديها مجموعة من الموظفين الآخرين يستطيعوا أن يحلوا محل الشخص الذي يترك العمل، فلا يتعين علي الشركة التدافع وتوظيف موظفين آخرين في أسرع وقت. إن التدوير الوظيفي يقلل من الحاجة إلى التوظيف وبالتالي يوفر الجهد والوقت والمال على الشركة.
  • يمكن للتدوير الوظيفي أن يكون بمثابة أساس لإجراء تدريب شامل وبالتالي توفير المزيد من الفرص للموظفين.

سلبيات التدوير الوظيفي

العيوب المختلفة لسياسة التدوير الوظيفي هي كما يلي:

  • تعتبر بعض الشركات أن عملية التدوير الوظيفي تستغرق وقتاً طويلاً ومكلفة. حيث يجب أن يكون قسم الموارد البشرية على أهبة الاستعداد لنقل الموظفين من منصب إلى آخر. و قد يتعين علي الموظفين الخضوع للتدريب لملاءمة متظلبات عمل الوظيفة الجديدة وبالتالي يؤدي التدوير الوظيفي إلى زيادة نفقات الشركة.
  • سياسة التدوير الوظيفي ليست مجدية لكل صناعة أو شركة وبالتالي يمكن أن تكون عائق إذا لم يتم التفكير فيها بشكل صحيح مسبقاً.
  • يرغب بعض الموظفين عدم المخاطرة وان يكونون أكثر أماناً بالإلتزام بأداء نفس الوظيفة لفترة طويلة من الزمن. عندما يكون الموظفون جزءاً من سياسة التدوير الوظيفي، يتعين عليهم إجراء تغييرات في نمط عملهم والخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم. ينتج عن هذا موظفين ساخطين غير مستعدين لتعلم أفكار وتقنيات جديدة ويصبحون في نهاية المطاف متوترين ويفقدون مستويات كفاءتهم.
  • تعتقد المنظمة أن سياسة التدوير الوظيفي ستصلح جميع مشاكلها ولكن الحقيقة ليست كذلك. من الواضح أن التدوير الوظيفي لا يضمن مشاركة الموظف أو رضاه لأن مشاكل المنظمة قد تكون نتيجة لأسباب آخري.
  • يمكن أن يتسبب التدوير الوظيفي في حدوث ارتباك وقد يؤدي ذلك إلى حدوث أخطاء وبالتالي يكون ضاراً للشركة.
  • يمكن أن تؤدي الانقطاعات المتكررة للموظف وانتقاله بين الوظائف المختلفة داخل المنظمة إلى تقليل الكفاءة والإنتاجية

كيف يتم تنفيذ عملية التدوير الوظيفي بطريقة صحيحية؟

انت بحاجة إلى معرفة وثيقة لموظفيك وكذلك الوصف الوظيفي لوظائف المنظمة إذا كنت مهتماً بوضع خطة مناسبة لتنفيذ عملية التدوير الوظيفي

من المهم أن تأخذ الشركة ثقة موظفيها وتشاركهم المعرفة حول سبب وكيفية تنفيذ التدوير الوظيفي. فمن الأفضل مشاركة المزايا والسبب في هذه العملية حتى يكون الجميع متفقون وموافقون

قم بتوثيق برنامج التدوير الوظيفي بحيث يمكن لكل من صاحب العمل والموظف معرفة الجوانب المختلفة للتدوير الوظيفي وكيف ستؤثر على الشركة والقوى العاملة بها

إذا أمكن، خذ موافقة موظفك الذي يريد أن يكون جزءاً من عملية التدوير الوظيفي. تذكر أن التطوع من أجل التدوير الوظيفي سيزيد من مشاركة الموظفين

اترك تعليقاً