التنفس وممارسة التمارين
يُمكن تجربة التخلّص من الأفكار السلبيّة عن طريق التنفّس العميق، وذلك بالتوقّف عن العمل والوقوف أو الجلوس بحيث تكون الأقدام متّصلةً مع الأرض، ثُم التنفّس شهيقاً وزفيراً بشكل عميق ثلاث مرّات، وبعدها العودة لممارسة العمل، بالإضافة لذلك فإنّ التمارين الرياضيّة المُتزامنة مع التمارين العقليّة تُحسّن حالة المزاج وتخلّصه من الأفكار السلبيّة من خلال تمرين العقل على مُحاكاة الأفكار الإيجابيّة بالاستلهام من مواقف الحياة اليوميّة؛ حيث تتبع هذه التمارين لتجارب على مدى سنوات لإثبات نجاحها في تحقيق هذا الهدف.[١]
تشتيت التركيز عنها
يُنصح عند محاولة التخلّص من الأفكار السلبيّة التوجّه إلى عملية تشتيت تركيز الدماغ عنها، والحرص على توجيه الدماغ للتفكير بشيء مُحدّد وإبعاده عن التفكير غير الهادف؛ وذلك لأنّ التفكير غير الهادف للدماغ يودي به للتعاسة وليس لنواحي إيجابيّة، فمبدأ هذه الخطوة يعتمد على الانشغال بموضوع بديل عن التفكير السلبي.[٢]
إيقاف الأفكار
يُمكن إيقاف الأفكار عن طريق قول “توقف” للأفكار السلبيّة عند بدء تغلغلها بالعقل، ويمكن توقيفها بقول ذلك بصوت عالٍ أو بمجرّد قول ذلك داخليّاً، فكلا الطريقتين تؤديان تأثيراً فعّالاً في ذلك، ويُمكن استخدام عدّة طرق تتبع المبدأ نفسه، مثل استخدام لهجة كلام أكثر قوّة من مجرّد قول “توقّف”، أو تخيّل إشارة قف الحمراء، أو من الممكن القيام بغسل الوجه بالماء أو حتّى مجرّد تجريب العدّ العكسي من 100 إلى 1.[٣]
تمثيل الأفكار السلبيّة
تعتمد هذه الطريقة على مبدأ تصوير الأفكار السلبيّة بشكل شبه ملموس مثل كتابتها باستخدام الورق والقلم، أو القيام بنحت تمثال، أو أيّ طريقة مماثلة، والهدف من ذلك هو تسهيل عملية التخلص منها بشكل عملي أو رمزي عن طريق تمزيقها أو حرقها؛ فذلك يساعد على التخلّص من الأفكار السلبيّة وإبعادها.[٣