هناك العديد من الخصائص التي يقوم عليها نظام التعليم المستمر وتشمل تلك الخصائص ما يلي:

العمومية

يجب أن تكون هذه الخاصية موجودة في كافة مراحل التعليم. وإمكانية تواجد كافة طرق التعليم المتنوعة حتى يتم التوصل إلى أسلوب التربية المناسب للمتعلم.

التكامل

ينبغي أن يكون هناك علاقة بين كافة الأماكن التعليمية مثل البيت، الجامعة، وغيره. وهذا حتى يتم توفير بيئة ملائمة للشخص من أجل أن يحصل على فرصته بشكل صحيح. ولا يجب أن نغفل عن أهمية الدورات التعليمية الأخرى التي تقوم بدعم المتعلم.

المرونة

من الخصائص المهمة التي يجب أن تتوفر في هذا النوع, حيث تعمل على سرعة تأقلم المتعلم مع كافة التغييرات والتنمية التي يمكن أن يواجهها في حياته أو في العمل.

سلبيات التعليم المستمر

بالرغم من المميزات التي يمكن الإستفادة منها من خلال هذا التعليم. لكن يوجد الكثير من العيوب التي يواجهها المتعلم أثناء طريق تعليمه، وتكمن في:

  • العديد من الأفراد لم يكن لديهم الوقت الكثير من أجل تحصيل العلم وهذا نتيجة إلى الضغوطات والمشاكل الحياتية.
  • من الممكن أن تلعب الحالة المادية دور سلبي في هذا الأمر.
  • عدم اهتمام بعض المتعلمين إلى المنهج الدراسي ومزاكرته بشكل منتظم.
  • في بعض الأوقات يرتكز أسلوب التعليم على طرق غير ممتعة ومحفزة.
  • افتقار المتعلم إلى التحفيز الكافي الذي يجعله يستمر في هذا التعليم.

اترك تعليقاً