خصائص المنتج الناجح

للمنتج الناجح عدة خصائص، والتي من أبرزها ما يلي:[١]

  • يلبي احتياجات المستهلك، ورغباته، ويوفر حلاً لمشكلاته.
  • يجب أن يكون مفهومًا وموضحًا للمستهلكين.
  • يجب أن يكون سهل الاستخدام، بالإضافة إلى أن يكون ذو كفاءة عالية.
  • يجب أن يوفر أفضل تجربة استخدام للمستهلكين.
  • يجب أن يكون سعره أقل من قيمته الحقيقية التي تظهر من خلال كفاءة استخدامه من قبل المستهلك.
  • يجب أن تكون تسعيرة المنتج متناسبة مع جودته.

 

أهمية المنتج الناجح

يعتبر المنتج عنصرًا ماديًا تبرز أهميته في عملية التسويق؛ حيث إن كلاً من سياسة المنتج واستراتيجيته يُعدان أساسًا للتسويق الناجح، فهما ما يضمنان نجاح المنتج، على عكس المنتج الفاشل الذي لا يحقق أهداف صاحب المنتج أو الشركة في الربح والرغبة بانتشاره بين المستهلكين؛ بسبب عدم تلبيته لاحتياجاتهم وطلبهم، فالمستهلكون يفضلون غالبًا عند شراء أي منتج اقتناء كل ما يتميز بجودتهِ العالية وأدائه المميز.[٢]

 

العوامل المؤثرة على تسعيرة المنتج

يعرف المنتج بأنه العنصر الذي سيختاره العملاء من أجل تلبية احتياجاتهم عن طريق شرائه من متجر أو مكان ما مخصص لبيعه، ويتم تحديده بتسعيرة تحددها الشركة أو الشخص المصنع له، ومن العوامل المؤثرة على تسعيرة المنتج ما يلي:[٣]

 

الأهداف

تعرف أهداف التسعيرة بأنها الهدف العام الذي تسعى الشركة لتحقيقه في خططها، وتوضع التسعيرة بناء على استراتيجيات وسياسات معينة، حيث يتم من خلالها تحديد سعر المنتج، ومن أهداف تسعيرة المنتج هي كالآتي ذكره:

  • زيادة الأرباح.
  • تأمين حصة عالية في السوق.
  • استقرار الأسعار.
  • استقطاب المستهلكين.
  • بقاء واستمرارية الشركة.
  • مصدر مالي جيد.
  • الإبقاء على ولاء الوسطاء؛ الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على نسب المبيعات.
  • القدرة على تحمل المنافسة، أو منعها من الأساس.
  • الحصول على عائد استثماري.

 

التكاليف

تعتبر التكاليف من العوامل المؤثرة على تسعيرة المنتج؛ فالتكلفة والسعر مرتبطان ببعضهما، وقديمًا كان يتم تحديد سعر المنتج عن طريق جمع كافة التكاليف، ثم قسمتها على عدد وحدات المنتج التي تمّ إنتاجها، وكان لهذه الطريقة عيبٌ أساسي، وهو تجاهل العوامل الخارجية، ولا سيما الطلب والقيمة على البضائع بسبب المستهلك، ومهما كانت تكلفة الإنتاج يكون السعر هو نفسه الذي يكون البائع مستعدًا للبيع به مع الربح وعدم الخسارة في المنتج، وهو أيضًا نفس السعر الذي يكون المستهلك مستعدًا لدفعه.

 

مرونة الطلب

توجد علاقة قوية بين الطلب وسعر المنتج؛ حيث كلما زاد الطلب على المنتج يزداد سعره، والعكس صحيح أيضًا؛ أي عندما يقل الطلب على المنتج فسوف يقل سعره، وهذا ما يجعل الشركات تركز على عامل الطلب عند وضع تسعيرة المنتج.

 

المنافسة

يجب على كل شركة تريد أن تختار تسعيرة للمنتج الخاص بها أن تأخذ بعين الاعتبار تسعيرة نفس المنتج من قبل المنافسين الآخرين؛ حيث يمكن للشركة اختيار تسعيرة المنتج أقل أو مساوية لتسعيرة المنافسين، ولكن بشرط ألا تكون جودة منتجها أقل من المنافسين.

 

نمط الشراء عند المستهلكين

يؤثر نمط شراء المستهلك في تسعيرة المنتج أيضًا؛ حيث إنّ المنتجات التي لها معدل شراء أعلى يتم تثبيت سعرها، فيكون سعرها أقل، وربحها أقل، ومعدل شرائها عالٍ، مثل؛ الزيوت، والصابون، والملابس، والمواد الغذائية، بعكس المنتجات التي يكون الطلب عليها أقل، ويكون سعرها مرتفعاً؛ كأجهزة التلفزيون، والثلاجات وغيرها من المنتجات المماثلة.

اترك تعليقاً