يشاركنا “برايان ريتشاردز” تجربته اليوم حول كيفية إنشاء علامة تجارية لنفسك بوصفه خبيرًا، مستخدمًا قوة السوق المحلي؛ فقد تمكن برايان باستخدام هذا النهج من الظهور على التلفاز وصفحات المجلات المطبوعة والتجارية، وخرج على متن الرحلات الصحفية مدفوعة الأجر إلى أماكن بعيدة، بالإضافة إلى كل الولائم الشهية التي دُعِيَ إليها.
إليك ثلاث طرائق يمكنك من خلالها ترسيخ مصداقيتك، وإنشاء علامة تجارية لنفسك بوصفك خبيرًا محليًا:
1. روج لمدونة محلية
حَلّت المدونات وغيرها من وسائل الإعلام المحلية على الإنترنت محل الصحف والمجلات عند جيل الشباب؛ إذ توجد في “شارلوت” وحدها مدونتان من هذا القبيل، -شارلوت فايف Charlotte Five وشارلوت أجندة Charlotte Agenda، واللتان ستحصلان على المزيد من الانتباه بالموازنة مع الصحف المملة، كما توجد تحت هاتين الرائدتين في السوق العديد من الشركات الناشئة الأخرى، التي تكافح لمحاكاة نجاحهما.
تتحرق هذه المواقع شوقًا للحصول على المحتوى، سواء أكانت علامةً تجاريةً راسخةً أم شركةً ناشئةً، وبالتالي يمكنك الاستفادة من هذا؛ عن طريق الترويج لهم. والمفتاح هو التأكد من أنك تكتب مقالات في مجال تخصصك، ولا ضرورة لأن تكون من جيل الألفية كما هو الحال بالنسبة إلي.
سأحذرك من أن بعض هذه المواقع قد لا يدفع لك، وإذا دفعوا فمن المحتمل أن يكون المبلغ زهيدًا. أنا شخصيًا لا أتفق مع فكرة الكتابة دون مقابل، لكنني أدعم فكرة العمل مقابل أجر منخفض؛ لأن لديك في الأساس هدفًا آخر غير حفنة الدولارات التي ستحصل عليها. في حالتي مثلًا كان هدفي الحصول على بعض المواضيع التي تضم اسمي، بوصفي كاتبًا في الصحف والمجلات المحلية.
ستدرك أن بعض الأشياء تحدث عندما يلاحظك الآخرون، إذ ستبدأ أولًا الشركات المحلية بالتواصل معك بشأن أفكار القصة، وقد تدعوك لتناول العشاء أو الاستشفاء في منتجع، على أمل أن يحظوا بتغطية لهم في إحدى مقالاتك. والأهم من ذلك كله أن وسائل الإعلام المحلية الأخرى ستتواصل معك، فقد أوصلني مقال كتبته “لشارلوت فايف” لفقرتي الأولى في “شارلوت توداي”.
2. لا تتجاهل المجلات المجانية الموجودة خارج متجر البقالة
في مدخل متجر البقالة في حيك، قد تلاحظ بعض رفوف المجلات المليئة بالمنشورات المجانية، التي تتحدث عن كل شيء، ما يخص المنزل والحديقة والطعام والأبوة والأمومة والسفر المحلي وغير ذلك. سيكون لدى بعض المتاجر المتخصصة المجلات التي تركز على موضوعات متخصصة، مثل تضريب اللحف، وسجلات القصاصات، والصناعات الغذائية المنزلية وغيرها. هذه المجلات يجب أن تكون وجهتك التالية بعد أن تحظى ببعض المواضيع عبر الإنترنت، فمعظمها يدفع جيدًا أيضًا.
في تجربتي الخاصة، أردت الكتابة في مجال الأبوة والأمومة، لكن لم تكن لدي خلفية سوى عن المولود الجديد، لذلك كتبت بعض المقالات للمدونات المحلية، وحظيت بمكان على شاشة التلفاز مع المولود الجديد المذكور، واستثمرت في عرض لمجلة شارلوت للآباء. أما الآن فأنا أكتب موضوعي الرابع معهم، فضلًا عن كوني مساهمًا منتظمًا في مدونة السفر العائلية الوطنية “أمهات مسافرات” بصفتي رب المنزل المسافر.
إليك نصيحةً احترافيةً أحب مشاركتها معك: لقد قدمت عدة عروض إلى “شارلوت للآباء”، ضاعت أغلبها في زحمة رسائل البريد الإلكتروني، واستمر ذلك حتى تلقيت رسالةً من “شارلوت فايف Charlotte Parent” مفادها وجود بعض المواضيع المحتمل قبولها. ونظرًا لأننا كنا في وضع محتمل، فقد ظهرت على “شارلوت توداي Charlotte today”، وأرسلت إلى المحررين رابطًا لمقطع فيديو، وأبرمت صفقةً معهم. لذلك فإن الأمر برمته يتعلق بالترويج الذاتي.
3. اطلب المقابلات على المدونات الصوتية المحلية
أنا من أشد المؤمنين بالمثل القديم القائل بأن النجاح لا يجدك، بل أنت من عليه إيجاد النجاح؛ إذ عندما بدأت أتلقى اهتمامًا في مواضيع تناول الطعام المحلي والسفر العائلي والأمومة والأبوة، لاحظت أنني لا أحصل على أي من ذلك فيما يخص حرفتي المحببة -حرفة الصناعات الغذائية المنزلية-، ففي الوقت الذي كنت أكتب فيه بانتظام في إحدى الجمعيات المتصلة بحرفتي، لم أتمكن من الحصول على فرصة في وسائل الإعلام المحلية، التي استولى عليها عددٌ قليل من الكتاب المعروفين؛ لذلك قدمت عرضًا للمدونات الصوتية المحلية، مع العلم أن المدونات الصوتية متعطشة لإجراء المقابلات مع الناس، والحيلة تكمن في إرسال عرض لهم كما تفعل مع المقال.
جرب بريدًا إلكترونيًا مثل هذا:
تمكنت من اقتحام دائرة كتّاب الصناعات الغذائية المنزلية أخيرًا، باستخدام مواضيع متعددة، من خلال ظهورين محليين في وسائل الإعلام حول الصناعات الغذائية اليدوية. وبناءً على نجاحي المحلي، فقد باتت لدي حاليًا مقالات في مجلات صناعات غذائية منزلية وطنية، في طريقها للنشر هذا العام.