يرتبط التسويق بإدارة المشاريع ارتباطًا وثيقًا؛ فقد أصبح مفهوم التسويق مهمًا جدًا في إطار عمل المشاريع وبالتالي لا يمكن الوصول إلى نجاح المشروع بدون عمل أساليب تسويقيّة صحيحة، مما يجدر على مدير المشروع أن يكون جيدًا في التسويق؛ لأنَّ المنافسة المتزايدة ومتطلبات العملاء تحتاج مساهمةً أكبر لإنشاء منتج يناسب احتياجات العملاء وأفضل من المنافسين، حيث تسمح أساليب التسويق الصحيحة لمدير المشروع بالتفكير في المنتج من حيث توقعات العملاء ورضاهم، وسيطرح هذا المقال العديد من الأساليب التسويقيّة التي يمكن أن تساعد في الترويج لمشروع جديد.

كيف أسوّق لمشروع جديد؟

يتطلع أصحاب المشاريع إلى صناعة التأثير في المجال التسويقيّ وتحقيق النجاحات فيه لتعود عليهم بالأرباح المرتفعة، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق اتّباع عدّة استراتيجيّات تركّز على الحملات التسويقية الصحيحة، ومن الطرق العديدة التي يمكن اتّباعها لكي يكون التسويق ناجحًا، ما يأتي:

أولاً: الإعلان عن المشروع

ويكون ذلك من خلال الاجتماعات والعروض التقديميّة، حيث يمكن توصيل القيمة المرادة إلى الجمهور المستهدف من خلالها، ويمكن تعريف الإعلان على أنَّه أسلوب تسويقيّ يساعد على جعل أصحاب المصلحة يعتقدون أنَّ مشروعك هو ما يبحثون عنه، وتعد أفضل طريقة للإعلان عن مشروعك والترويج له استخدام الوسائط المتعددة، مثل:[١]

  • استخدام النشرة الإخباريّة للشركة لإخبار الأشخاص عن سبب أهميّة المشروع وكيفية تنفيذه والنتائج التي يمكن تحقيقها.
  • إرسال البريد الإلكترونيّ.
  • عقد المؤتمرات.

ثانيًا: التسويق بالإحالة

يعد بناء شبكة الإحالة طريقةً رائعةً لضمان مشاركة المشروع والإعلان والترويج له لأكبر عدد من الجمهور، والذي يعني إخبار فئة من الناس عن المشروع المقدّم لفئة أخرى قد تكون من العائلة أو الأصدقاء، حيث يمكن الطلب من العملاء الحاليين التحدّث عن المشروع مع أشخاص آخرين مستهدفين قد يكونون مهتمين به فإذا وجد كل عضو في الفريق شخصًا مستهدفًا واحدًا أو شخصين على الأقل للتواصل معهم حول قيمة المشروع وفوائده فمن المحتمل أن تنشئ شبكة إحالة، وبالتالي ستكتسب المزيد من الفرص لتوسيع الجمهور المستهدف.

ثالثًا: عرض محتوى خاص بالمشروع

يساهم تسويق المحتوى بتغيّر ملحوظ في عملية الشراء، ويهدف إلى جذب الزبائن من خلال تصميم وتوزيع معلومات المحتوى على الفئات المستهدفة.

وقد يتخذ المحتوى عدّة أشكال منها:

  • الفيديو.
  • المدونة.
  • صفحات الويب عن طريق الإنترنت.
  • الكتب الإلكترونيّة.
  • استعمال أوراق تقليديّة.
  • الإذاعة.

وتكمن أهمية تسويق المحتوى بتزويد المستهلك بالمعلومات والبيانات المطلوبة، مما يساعد على بناء المصداقيّة والثقة بالعلامة التجاريّة وزيادة المبيعات.

رابعًا: التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

يعد التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ من أقوى الوسائل التي تستخدم في تسويق المشروعات الجديدة سواءً منتجات الشركة أم خدماتها، وتستخدم في الوصول إلى العملاء المستهدفين والتواصل معهم بشكل مستمر والرد على تعليقاتهم واستفساراتهم بسرعة وبشكل فعّال، ومن الأمثلة على مواقع التواصل الاجتماعي المتّبعة في ذلك:

  • فيسبوك.
  • تويتر.
  • سناب شات.
  • إنستقرام.

وتساعد مواقع التواصل الاجتماعيّ على ارتفاع نسبة الأرباح، وزيادة الإقبال من قبل العملاء، وغيرها العديد من المزايا.

خامسًا: التسويق الداخلي

يعد التسويق الداخليّ جزءًا هامًا من عملية التسويق، وتكمن أهميته من خلال النقاط الآتية:

  • جذب انتباه العملاء إلى الموقع الإلكترونيّ الخاص بالشركة.
  • جعل الوصول إلى الشركة أمراً سهلاً.
  • لفت انتباه العملاء إلى موقع الشركة الإلكترونيّ.
  • المحافظة على التواصل الفعّال.
  • بناء علاقات تفاعليّة مع العملاء.
  • المساهمة في معرفة العملاء للمنتجات والخدمات التي توفرها الشركة أو المؤسسة.
  • المساهمة في معرفة نقاط التركيز واحتياجات العملاء واهتماماتهم.

سادساً: التسويق عبر البريد الإلكتروني

وهي وسيلة فعّالة تساعد على الوصول إلى أكبر قدر من العملاء المحتملين الذين يساهمون في زيادة المبيعات، ويمكن تعريفها بأنَّها عبارة عن وسيلة تسويقيّة تتمحوّر حول إرسال رسائل ترويجيّة تحتوي على عروض أو أخبار للأشخاص الذين سجلوا في نشرتك البريديّة.

سابعًا: المنشورات الإعلانية والقيمة المضافة

وهي إحدى وسائل الإعلان التي تتصف بالتكلفة القليلة، وتتمحوّر حول توزيع النشرات الإعلانية في المناطق المخصصة أو إرسالها عبر البريد الإلكترونيّ، ويتم إعدادها بطريقة واضحة ومختصرة للمنتجات التي يتم تقديمها وإضافة خصومات عليها للوصول إلى الفئة المستهدفة من الإعلان، وتوضع الملصقات في الأماكن التجاريّة أو الأسواق أو داخل الساحات المخصصة للإعلانات كما يجب الحرص على تطبيق الخصومات على الأسعار والتنوع في أشكال الملصقات لجذب العملاء.

اترك تعليقاً