الابداع والابتكار دَوْر البحث العلمي في إيجاد الحلول للمشاكل الآنية الملحَّة.
وبرنامج أكاديمية العلوم الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ـ
ممثلة في مركز الامتياز لتقنيات الاتصالات المتقدمة وإنترنت الأشياء ـ يعمل على صقل
مهارات البحث العلمي والابداع والابتكار والتنافس لإيجاد حلول للتحدِّيات، والتشجيع على طرح الأسئلة
وتعميق المعرفة، والتمكين من اتخاذ القرارات لحلِّ التحدِّيات التقنية في العالم الحقيقي.
الابداع والابتكار لإيجاد الحلول لبعض التحدِّيات الافتراضية
كما تتجلَّى أهداف البرنامج في نتائج دفعته الأولى، حيث إن المشاريع الفائزة تلامس متطلبات
الحياة وتحدِّياتها، وكمثال على ذلك، التحدِّيات التي خاضتها المشاريع مثل تحدِّي البيوت الذكية
والذي فاز بالمركز الأول فيه مشروع “حياتنا أكثر أمانًا مع المأوى الذكي” وكذلك مشروع
“دعونا نجعل حياتنا ذكية” و”Xميزون ضمن تحدِّي البيوت الذكية” وهي مشاريع قدمت
أفكارًا جيِّدة للبيوت الذكية ليضاف إلى ذلك مشروع “فتيات يكافحن التضليل المعلوماتي”
والذي فاز بالمركز الأول في تحدِّي مكافحة انتشار المعلومات المغلوطة في قِطاع الصحة العامة.
كما أن البرنامج عمل على تمكين جميع المشاركين من المهارات والكفاءات التقنية اللازمة،
وأتاح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم البحثية، والتنافس لإيجاد الحلول لبعض التحدِّيات الافتراضية
في مجال إنترنت الأشياء والمرتبطة بشكلٍ أساسي بتطوير وبناء المُدن الذكية، الأمر الذي يعزِّز من
حضور هؤلاء المبدعين في المستقبل الرقمي.
حينما يتعلّق الأمر ببناء المهارات الشخصية وتعزيزها، عليك أن تكون مستعدًّا لخوض المخاطر من
أجل تطوير قدراتك. صحيح أن جهودك هذه، والمخاطرات التي تقوم بها قد لا تقودك على الدوام إلى النجاح،
لكنّها مع ذلك ستفجّر طاقاتك الإبداعية، وتخرج مواهبك الدفينة إلى النور. هذه الطاقات والمواهب
ستخدمُك حتمًا في المستقبل.
الإنسان السلبي المتشائم لا يملك وقتًا لتطوير مهاراته الإبداعية، لأنه منشغل برؤية العالم السوداوي
من حوله! لا تهدر وقتك في التركيز على النصف الفارغ من الكأس، أو انتقاد كلّ ما هو سيءٌ من حولك.
واحرص على إبعاد الأفكار السلبية عن رأسك، أو أي انتقادات شخصية تدمّر ثقتك وقدرتك على تطوير
مهاراتك الإبداعية. تعلّم فن التفاؤل، وركّز على رؤية العالم من منظور آخر أكثر إيجابية، فهذا هو السبيل الأمثل لإطلاق العنان لطاقاتك الإبداعية.