طرق التسويق الناجحة

تسويق المحتوى

يُساهم تعلّم طرق تسويق المحتوى المراد بيعه في التغيّر الملحوظ في نمط الشراء، ويهدف التسويق إلى جذب الزبائن عن طريق تصميم وتوزيع معلومات المحتوى على الفئة المستهدفة، أو الفئة التي يُحتمل أن تشتري المنتج، بحيث يكون المحتوى مفهوماً للعملاء، ويُمكن أن يأخذ المحتوى عدّة أشكال منها: الرسوم البيانية، أو صفحات الويب بإستخدام الإنترنت، أو برنامج إذاعي، أو فيديو، أو مدونة، أو باستخدام الأوراق التقليدية، أو الكتب الإلكترونية، وتكمن أهمية تسويق المحتوى في تزويد المستهلكين بالمعلومات المطلوبة مما يساهم في بناء المصداقية والثقة تجاه العلامة التجارية، وزيادة آفاق مسار المبيعات.

التسويق الداخلي

يُعد التسويق الدّاخلي من الأساليب الفعّالة المُلمّة بإستراتيجيات التسويق والتي تُستخدم في عملية جذب العملاء والتفاعل معهم وتحقيق إحتياجاتهم، حيث يساهم التسويق الداخلي على نشر المحتوى الهادف، الذي بدوره يعمل على جذب العميل إلى الموقع الإلكتروني للشركة، دون التسبب في إزعاج العملاء عن طريق الإعلانات المتكررة في بعض المواقع.

ويُعتبر التسويق الداخلي مؤثراً للأسباب الآتية:

  • بسبب فعاليته في جميع الأعمال بغض النظر عن حجمها ونوعها.
  • مساهمته في توسيع معرفة العملاء بالمنتج.
  • إتاحة دمج العملاء بالشركة بإستخدام إدارة علاقات العملاء.

 

التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

يقوم التسويق من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، على نشر المحتوى الهادف والقيّم أمام العملاء، للمساهمة برفع حد مشاهدة المحتوى ومشاركته، حيث تؤثر زيادة عدد المشاركات للمحتوى بأشكاله، إلى رفع نسبة ظهور المحتوى المُعلن في محركات البحث أمام العملاء، بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي المتعددة، وبعض محركات البحث، مثل: محرك بحث جوجل، وتعود فعالية التسويق الإلكتروني لأنّه يجذب الكثير من العملاء مقابل مبلغ قليل من المال، بالإضافة إلى إشهار الشركة في السوق.

 

القيمة المضافة

تعمل القيمة المضافة على تعزيز بيع المنتجات، وتُشير إلى تقديم الفائدة الإضافية المجانية، أو شبه مجانية إلى إحدى السلع بعد شرائها مثل الصيانة المجانية أو هدية معينة، والتي تساهم في إرضاء العملاء والتفوق على المنافسين، ويتم ذلك عن طريق إصدار بطاقات للعملاء، ثم إضافة النقاط بحساب العميل عند كل عملية شراء، والجدير بالذكر أنّه يجب لفت الإنتباه إلى القيمة المضافة عند نشر الإعلانات التجارية.

 

شبكات الإحالة

تُعدّ شبكات الإحالة من الوسائل ذات الأهمية البالغة في النظام التسويقي، بحيث يمنح أصحاب المنتج أو الخدمة المكافآت والخصومات للعملاء الذين يُساهمون في تسويقها ونجاحها، ويُمكن أن تكون الإحالة من شركة إلى شركة أخرى، أو من بائع إلى بائع آخر مقابل الحصول على الأجر من الطرف الآخر.

 

التسويق عبر البريد الإلكتروني

يُعتبر البريد الإلكتروني أحد السُبل المهمة في مجال التسويق، والذي يتمثّل بإطلاق خدمة نشر الإعلانات التسويقية الموثوقة للعملاء المشتركين فيها، حيث يقوم الأشخاص بتتبع الروابط داخل البريد الإلكتروني للوصول إلى الإعلان، ويمكن تقسيم العملاء ما بين مُهتم بالإعلانات، وآخرين مُشترين، لإرسال إعلانات جديدة لهم حسب اهتماماتهم.

 

التسويق المغناطيسي

يستهدف التسويق المغناطيسي غالباً الجماهير الجدد من خلال جذبهم بالطريقة الصحيحة التي تُلبّي احتياجاتهم؛ كتقديم الخدمات المتوفرة في مكان العمل لهم، وذلك بتسويقها داخل كُتيّب إلكتروني، أو مقطع فيديو، أو إعلانات ورقية، ويجدر بالذكر أنّه كبداية يجب فرض الضغط على المنافسين بالطرق السابقة لجذب وكسب العملاء.

 

تحديد الهدف والميزانية

يتوجب قبل بدء التسويق الإعلاني تحديد الأهداف المراد تحقيقها وحساب ميزانيتها،حيث تعتبر هاتين الركيزتين سبباً إستراتيجياً قوياً في نجاح الحملة، وذلك من خلال قياس نسبة الأرباح أو الخسائر خلال الحملة التسويقيّة، ويمكن إستخدام مؤشرات الآداء الرئيسية لقياس مدى فعالية الشركة في تحقيق الأهداف والإيرادات من خلال العملاء، كما يجب تخصيص جزء من الميزانية للحملات التسويقيّة حيث تخصص الشركات الأميركية الصغيرة ما نسبته 7 – 8 بالمئة من إيراداتها للتسويق الإعلاني.[٤]

 

صناعة التأثير

يتطلّع أصحاب الأعمال الصغيرة إلى صناعة التأثير في المجال التسويقي، وتحقيق النجاحات في هذا المجال لتعود عليهم بالأرباح الطائلة، حيث تصل أرباح الحملات التسويقية الجديدة والاستثمارات الناجحة إلى 6 أضعاف القيمة الأصلية المدفوعة تقريباً، ويُمكن تحقيق ذلك باتباع العديد من الاستراتيجيات،[٤] وهي كالآتي:[٤]

  • التركيز في الحملات التسويقية على وسائل التواصل الإجتماعي لأنّها تُساعد الشركات الصغيرة على الترويج.
  • الاهتمام بالبحث عن العملاء المُستهدفين.
  • تحديد مواعيد مناسبة لنشر الإعلانات التسويقية.
  • مقارنة النتائج النهائية للحملة والعمل على تحسينها.

 

رواية القصة التجارية

تعد رواية القصص في التسويق إحدى الطرق الفعّالة لجذب العملاء نحو العلامة التجارية، عن طريق إثارة عواطفهم وبالتالي ترسيخ معلومات الإعلان في أذهانهم، لأنّ العقول البشرية غالباً ما تقوم بالتعاطف والإستجابة، وتتمثّل طريقة سرد القصص بالفيديوهات التي تُنشر على اليوتيوب أو من خلال وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى، لتقوم بإثارة عاطفة الأفراد مما يقودهم إلى مشاركة المُحتوى والتسويق له.[٥]

 

استراتيجية المحتوى المبنية على العنوان

يلجأ معظم الأشخاص عند البحث عن إجابات لإستفساراتهم إلى محركات البحث الإلكترونية، للتسويق المبني على العنوان، بحيث يقوم محرك البحث بإختيار الإجابة ذات الأكثر صِلة وموثوقيّة من المدوّنة الخاصة بأحد الجهات التي تُقدم عنواناً مماثلاً لما يبحث عنه العميل على محرك البحث، وذلك من خلال استخدام العديد من الإستراتيجيات والخورازميات. ويُمكن تطبيق العديد من السياسيات الضرورية داخل الموقع أو المدونة لتصبح أكثر موثوقية أهمها تدوين المواضيع بحسب العنوان.[٥]

 

التسويق المتبادل

يُعدّ التسويق المتبادل من أنجح أساليب التسويق، إذ يستخدمه المؤسسات والشركات المتقاربة النشاط والخدمات، وتعتمد الشركات هذه الطريقة لتُفيد بعضها البعض من خلال تسويق كلّ من الطرفين للآخر، ويُمكن توضيح فكرة التسويق المتبادل باختيار أحد المبرمجين نسخة من برنامج تابع لمؤسسة ما، ومن خلال شرحه يحثّ المُشاهدين والمستمعين على استخدام تلك النسخة من البرنامج دون غيرها، ويوجههم إلى المؤسسة التابع لها ليأخذ العملاء خدمات استشارية منها.[٦]

 

طرق تسويق أخرى

بالإضافة إلى ما سبق من طرق تسويق ناجحة، فيما يأتي بعض الطرق الفعّالة أيضاً في تحقيق تسويق ناجح:[٧]

  • المراقبة والتقييم: يمكن إتّباع طريقة المراقبة والتقييم لمعرفة مدى نجاح الإستراتيجية التي تم إطلاقها، عدى عن فهم إحتياجات السوق المستقبلية، ويمكن إستطلاع رأي العملاء وطرح الأسئلة عليهم أيضاً، للقيام بتحليلها وإستكشاف نقاط تركيز واهتمام العملاء واحتياجاتهم.
  • خطة التسويق: يأتي التفكير بخطة التسويق بعد إتّخاذ قرار الحملة التسويقية، ويكون ذلك بالقيام بدراسة إستراتيجيات العمل وطرق نجاحها، ثم العمل على تطويرها وتحديثها بشكل دوري، لتواكب التّغير في متطلبات العملاء ووجهات نظرهم حول المنتج.
  • التجزئة: تدخل التجزئة في أنظمة التسويق وتُعد إحدى ركازئها حيث تُقسّم العملاء في السوق إلى عدة مجموعات مختلفة بحسب إحتياجاتهم، ويمكن سد تلك الإحتياجات بعد الإطّلاع على النسب والإحصائيات السوقيّة.
  • الإستهداف وتحديد الموقع: يُستحسن إختيار الأماكن المراد التسويق فيها بدقة بحيث يكون الطلب على تلك السعلة يتم بشكل مُتزايد، فتعود على صاحبها بالفائدة القصوى، من خلال تطبيق بعض الإستراتيجيات نحو لفت إنتباه العملاء للمنتج وما يبحثون عنه فيه.
  • المنشورات الإعلانية: إحدى وسائل الإعلان قليلة التكلفة، التي يتم توزيعها يدوياً في منطقة مخصصة، أو إرسالها عبر صناديق البريد الإلكتروني، بحيث يتم إعداد هذه المنشورات بصورة مُختصرة وواضحة، للخدمات أو المنتجات التي يتم تقديمها والخصومات عليها، وإضافة طرق التواصل مع أصحاب الإعلان.[٢]
  • الملصقات: إحدى الطرق الإعلانية التي توضع في الأماكن التجارية والأسواق، داخل المساحات المخصصة للملصقات الإعلانية، ويمكن لهذه الطريقة أن تنجح أو تفشل، بحسب مدى ظهور الملصق أمام العملاء، مع تطبيق بعض الخصومات في الأسعار والتنوع في أشكال المُلصقات لجذب إنتباه الأفراد وبالتالي كسب العملاء.[٢]
  • عمل شبكة شخصية: تقوم فكرة التسويق الشخصي على مبدأ التّماس مع الأشخاص الآخرين بصورة مباشرة، بحيث يتم إعتبار هؤلاء الأشخاص بمثابة فرصة لدعم التسويق، من خلال إخبارهم بفكرة التسويق بشكل غير مباشر بعد تبادل الحديث معهم.

اترك تعليقاً