لا بد من أن يمتلك أي مصمم صور محترف عدّة مهارات فنية وشخصية، وأهمها:
- مبادئ التصميم: يتقن مصمم الصور الناجح استخدام المساحة البيضاء والألوان في تصاميمه والتسلسل الهرمي وعدّة مبادئ أخرى للتصميم؛ ليتمكن من الخروج بتصاميم متوازنة ومريحة للعين ومتوافقة مع جوهر العلامة التجارية ونشاطها.
- مهارات الطباعة: يجب أن يتمكن مصمم الصور من ترتيب الكلمات والحروف والأشكال في الصورة بطريقة جذابة بصريًا، ويكون ملمًا بكل فنيات عملية الطباعة وعواملها المختلفة، مثل: آلية خروج الألوان بدرجاتها المختلفة والألوان الأساسية في الطباعة ودرجات التشبّع.
- اختيار الخطوط: يختار الخط المناسب لكل مشروع، إذ يؤثر كل من نوع الخط وحجمه ووزنه على مظهر تصميم الصورة النهائي، وقد يؤثر على طريقة إدراك الناس لرسالتك. فمثلًا: الخطوط العربية المائلة للرقعة قد تعبر عن عراقة وأصالة العلامة التجارية وخبرتها.
- استخدام الألوان: يحسن اختيار مجموعة الألوان المناسبة لكل مشروع، إذ تُعد ألوان CMYK مثالية لمشاريع الطباعة، بينما تستخدم ألوان RGB عادةً للتصميمات الرقمية، ولا بد من ضبط درجات الألوان عند الرغبة في طباعة أي مشروع؛ لتظهر نفس الدرجة اللونية في النسخة الرقمية.
- التقاط وتحرير الصور: قد يضطر مصمم الصور إلى دمج الصور في مشاريع التصميم أو يجري تعديلات على تصاميم سابقة، لذلك من المهم معرفة كيفية تحرير الصور المخزنة، وتقنيات التقاط صور عالية الجودة؛ لتوجيه المصوّر لالتقاط الزوايا التي يحتاجها.
- مهارة الإبداع: أحد أهم المهارات الشخصية اللازم توافرها في أي مصمم صور، والتي تساعد في تجسيد مشاعر العملاء كاحتياجاتهم ورغباتهم في التصاميم. لذا، لا بد أن يطلع المصمم على أحدث اتجاهات التصميم ويتقن توظيفها، ليستطيع الخروج بأفكار إبداعية جديدة ولا يكرر أفكاره.
- مهارات الاتصال: يقدر مصمم الصور على التواصل والتعاون بفاعلية مع الزملاء والعملاء لتحقيق الهدف، خصوصًا عند إدارة عمله عن بعد. ويبحث أصحاب العمل دائمًا على من يتمتع بمهارات اتصال قوية، مما يعني قدرته على التعبير عن أفكاره بوضوح وثبات.
- إدارة الوقت: تعتمد مهنة تصميم الصور على المواعيد النهائية لتسليم تصاميم الصور، لذلك يجب أن يتمكن مصمم الصور من إدارة وقته بفعالية. وبخاصةٍ عند العمل الحر، والذي يتطلب التحلي بمهارات إدارة الذات أيضًا.