مبادئ التوجيه

1. أقصي حد من المساهمة الفردية

أحد المبادئ الرئيسية للتوجيه هو مساهمة الأفراد. يجب أن تتبنى الإدارة مثل هذه السياسات التوجيهية التي تحفز الموظفين على المساهمة بأقصى إمكاناتهم لتحقيق الأهداف التنظيمية.

2. انسجام الأهداف

في بعض الأحيان يكون هناك تعارض بين الأهداف التنظيمية والأهداف الفردية. على سبيل المثال، تريد المنظمة زيادة الأرباح والاحتفاظ بأكبر حصة ممكنة من الأرباح ، في حين أن الموظفين قد يرون أنه يجب ان يحصلوا على حصة كبيرة من الأرباح كمكافأة لأنهم عملوا بجد ويستحقوا تلك المكافأة.

وهنا يكون للتوجيه دور مهم في تحقيق الانسجام والتنسيق بين أهداف الطرفين.

3. وحدة القيادة

ينص هذا المبدأ على أن المرؤوس يجب أن يتلقى تعليمات من رئيس واحد فقط في كل مرة. إذا تلقى تعليمات من أكثر من رئيس واحد في نفس الوقت، فسيؤدي ذلك إلى حدوث ارتباك وصراع وفوضى في المنظمة، كما أنه لن يكون قادرًا على تحديد أولويات عمله.

4. أسلوب التوجيه المناسب

يجب استخدام تقنيات التوجيه المناسبة للإشراف على الموظفين وقيادتهم والتواصل معهم وتحفيزهم بناءً على احتياجاتهم وقدراتهم ومواقفهم والمتغيرات الظرفية الأخرى.

5. الاتصالات الإدارية

وفقًا لهذا المبدأ، يجب ملاحظة أن التعليمات يتم نقلها بوضوح إلى الموظفين ويجب التأكد من أنهم قد فهموا نفس المعنى الذي كان من المفترض أن يتم توصيله.

6. استخدام منظمة غير رسمية

داخل كل منظمة رسمية، توجد مجموعة أو منظمة غير رسمية. يجب على المدير تحديد هذه المجموعات واستخدامها لتوصيل المعلومات. يجب أن يكون هناك تدفق حر للمعلومات بين كبار المديرين والمرؤوسين لأن التبادل الفعال للمعلومات مهم حقًا لنمو المنظمة.

7. القيادة

فمن أحد المبادئ المهمة للتوجيه، أنه يجب أن يمتلك المديرون صفات قيادية جيدة للتأثير على المرؤوسين وجعلهم يعملون وفقًا لرغبتهم.

8. مدى تبعية المرؤوسين

وفقًا لهذا المبدأ ، يُطلب من المديرين مراقبة مدى اتباع المرؤوسين للسياسات والإجراءات والتعليمات. إذا كانت هناك أي مشكلة في التنفيذ، فيمكن إجراء التعديلات المناسبة.

أهمية التوجيه

1. يبدأ العمل

يتم بدء كل عمل في المنظمة من خلال وظيفة التوجيه. يوجه المديرون المرؤوسون حول ما يجب القيام به، وكيفية القيام به ومتى يجب القيام به، وكذلك يقوم المديرون بالتأكد من اتباع الموظفين تعليماتهم بشكل صحيح.

2. يوحد الجهود

من خلال التوجيه، يكون الرؤساء قادرين على توجيه وإلهام وإرشاد المرؤوسين للعمل. لهذا، فإن جهود كل فرد لتحقيق الأهداف مطلوبة. فمن خلال التوجيه يمكن ربط جهود كل قسم ودمجها مع الآخرين. فيمكن القيام بذلك من خلال القيادة المقنعة والتواصل الفعال. فتكامل الجهود يحقق الفعالية والاستقرار.

3. يحفز الموظفين

يحدد المدير إمكانات وقدرات مرؤوسيه ويساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم. كما أنه يحفزهم من خلال تقديم حوافز مالية وغير مالية لهم لتحسين أدائهم.

 

4. يوفر الاستقرار

الاستقرار مهم في نمو أي منظمة. يطور التوجيه الفعال التعاون والالتزام بين الموظفين ويخلق توازنًا بين مختلف الإدارات والمجموعات.

5. مواكبة التغييرات

يميل الموظفون إلى مقاومة أي نوع من التغيير في المنظمة. لكن التكيف مع التغييرات البيئية ضروري لنمو المنظمة. يمكن للمدير من خلال التحفيز والتواصل المناسب والقيادة أن يجعل الموظفين يفهمون طبيعة ومحتويات التغيير وكذلك الآثار الإيجابية للتغيير. سيساعد هذا في التكيف السلس للتغييرات دون أي احتكاك بين الإدارة والموظفين.

6. الاستخدام الفعال للموارد

إن التوجيه ينطوي على تحديد واجبات ومسؤوليات كل مرؤوس بوضوح وبالتالي تجنب الهدر، وتجنب ازدواجية الجهود، وما إلى ذلك، وينطوي التوجيه أيضاً على استخدام الموارد البشرية والآلات والمواد والمال بأقصى طريقة ممكنة. و بالتالي يساعد التوجيه علي تقليل التكاليف وزيادة الأرباح.

 

اترك تعليقاً