ما هو السيو؟
قبل الحديث عن سيو القبعة السوداء، نحتاج إلى تعريف تحسين محركات البحث في البداية، أو كما تُكتب اختصارًا سيو. يعرّف السيو على أنّه مجموعة الأنشطة التي تنفذ للمواقع، بهدف تحسين ظهورها في عمليات البحث ذات الصلة، وتصدر نتائج البحث، من خلال استهداف الكلمات المفتاحية المرتبطة بهذه العمليات.
عندما يظهر الموقع بشكل أفضل في نتائج البحث، يؤدي هذا إلى زيادة الزيارات من العملاء، وإمكانية جذب المزيد من العملاء. يوجد العديد من محركات البحث، أشهرها بالطبع هو محرك البحث جوجل، إذ تشير الإحصاءات إلى استحواذ محرك البحث جوجل على نسبة تزيد عن 70% من إجمالي حركة البحث.
على الرغم من هذه النسبة الكبيرة، أقل من 1% فقط من الباحثين على محرك البحث جوجل يذهبون إلى الصفحة الثانية. نتيجة لذلك، تسعى الشركات إلى محاولة تصدر نتائج البحث، أو على الأقل احتلال مركز متقدم في الصفحة الأولى، وهذا ما يجعل المنافسة قوية جدًا في عالم تحسين محركات البحث.
لذا، كان من المهم تطوير استراتيجيات مختلفة لاستخدامها في السيو، ومن بين هذه الاستراتيجيات: سيو القبعة السوداء (black hat seo)، سيو القبعة البيضاء (white hat seo). وفي داخل كل استراتيجية منهما، يوجد العديد من الطرق التي تستخدم لتحقيق التحسين المطلوب.
ما الفرق بين سيو القبعة السوداء والبيضاء black hat vs white hat؟
يشير مصطلح سيو القبعة البيضاء أو الوايت هات سيو “white hat seo” إلى الممارسات الأخلاقية التي تتفق مع إرشادات محركات البحث، ويمكن من خلالها تحقيق نتائج أفضل. يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام محتوى عالي الجودة، ومنح المستخدمين تجربة مستخدم جيدة. بالتالي، لا يمكن لها التعرض لعقوبات من محرك البحث جوجل أو غيرها من محركات البحث.
تشمل تقنيات سيو القبعة البيضاء استراتيجيات مختلفة مثل: إنشاء موقع سهل التصفح والاهتمام بسرعة تحميل الصفحات على الموقع، واستخدام الكلمات المفتاحية المتوافقة مع المحتوى لتحسين النتائج،واستخدام روابط خلفية من مواقع موثوقة ذات جودة عالية. تسهّل هذه الاستراتيجيات محاولة تصدر نتائج البحث.
على العكس من ذلك، يشير مصطلح سيو القبعة السوداء أو البلاك هات سيو “black hat seo” إلى الممارسات غير الأخلاقية، التي تعمل ضد إرشادات محركات البحث، وتستخدم للحصول على ترتيب أعلى في نتائج البحث، بهدف الحصول على نتائج سريعة.
تشمل تقنيات سيو القبعة السوداء استراتيجيات مختلفة مثل: حشو الكلمات المفتاحية، والنصوص المخفية، والمحتوى المكرر. في النهاية تكون النتيجة هي تعرض الموقع إلى العقوبة من محرك البحث جوجل، الذي يولّي أهمية لهذه الإرشادات، وقد يصل الأمر إلى الحظر تمامًا من محرك البحث.
تعمل جوجل باستمرار على تغيير الخوارزميات الخاصة بها، حتى يكون بإمكانها رصد تقنيات سيو القبعة السوداء، والتعامل معها سريعًا. بالتالي حتى إذا عملت إحدى هذه الاستراتيجيات لفترة، يتمكن محرك البحث جوجل من رصدها لاحقًا عند تطوير خوارزمياته.
من أمثلة هذه الخوارزميات المطورة: Google Florida المسؤولة عن حشو الكلمات المفتاحية، Google Panda المسؤولة عن الأمور المتعلقة بالمحتوى، Google Penguin المسؤولة عن الروابط، Google Hummingbird المسؤولة عن تنظيم المعلومات وإحضارها إلى المستخدمين.
لماذا يجب تجنب سيو القبعة السوداء؟
ماذا لو لم يتعرض موقعك للاستبعاد من محركات البحث؟ لا يعني هذا نهاية المشكلة، أو إمكانية الاعتقاد أنّه من خلال خداع محركات البحث في هذه النقطة، ستحقق نتائج مميزة من البلاك هات سيو. لا تزال هناك بعض الأضرار المحتملة:
تراجع ظهور موقعك
في أحسن الظروف المحتملة، يؤدي الاعتماد على سيو القبعة السوداء إلى تراجع ترتيب موقعك في محركات البحث، مما يؤدي إلى خسارة معدل زيارات الموقع، وعدم جذب المزيد من الزوّار إليه. إذ لا يوجد شيء يجذبهم للدخول على موقعك، مثل حصولهم على محتوى حصري.
إذا كنت تستخدم موقعك لإتمام عمليات البيع، فلن يحدث أي تحويل إلى موقعك من محركات البحث، وبالتالي عدم تمكنك من تحقيق الأرباح. قد يترتب على هذا خسارة العمل التجاري للكثير من الأموال، نتيجة تحمل تكاليف إضافية، واضطرارك إلى التفكير في استراتيجيات أخرى غير تحسين محركات البحث.
عدم تحقيق نتائج جيدة على المدى البعيد
تؤدي استراتيجيات سيو القبعة السوداء إلى تحقيق نتائج سريعة، فحتى إذا حدث ذلك بالفعل، وكانت الأمور تسير بطريقة ممتازة، قد تخسر كل شيء في لحظات. إذ قد يستغرق محرك البحث جوجل بعض الوقت للتعرف على الأساليب غير الأخلاقية، لكن عندما يحدث ذلك فالخسارة مؤكدة. وهذا ما حدث عند ظهور خوارزميات جوجل وتحديثاتها، التي أثّرت على العديد من الأعمال التجارية.
بالتالي، بعد محاولاتك من أجل تصدر نتائج البحث، والظهور ضمن النتائج الأولى في بعض الكلمات المفتاحية، مع رؤية نتائج فعلية على أرض الواقع، تجد نفسك تتراجع دون أي تحذير مسبق. فاستخدام سيو القبعة السوداء لا يساعدك في التنبؤ وتوقع التراجع، بالتالي عدم تمكنك من التخطيط جيدًا للتعامل مع التغيّر.
إنتاج تجربة مستخدم ضعيفة
في النهاية الهدف الأساسي من تقنيات السيو، هو التركيز على جعل الصفحات مناسبة لتجربة المستخدمين في المقام الأول، ثم بعد ذلك تأتي محركات البحث. هذا هو هدف محرك البحث جوجل، الذي يهتم بحصول المستخدمين على تجربة استخدام جيدة، والاستراتيجيات التي تعتمد عليها هي مجرد وسيلة للمساهمة في تحقيق ذلك.
بينما سيو القبعة السوداء هي استراتيجية تركّز على محركات البحث وكيفية خداعها، أي تضع المستخدمين ثانيًا في ترتيب اهتماماتها. ينتج عن ذلك عدم الاهتمام بتجربة المستخدم، وبالتالي عدم إقبال الزوّار على المواقع، فتكون قدرتها على تحقيق التحويل المطلوب محدودة للغاية.
10 من استراتيجيات سيو القبعة السوداء التي يجب تجنبها
يعرف الكثيرون ضرورة تجنب استخدام استراتيجيات سيو القبعة السوداء. لكن المشكلة في بعض الأحيان هي عدم معرفة جميع الاستراتيجيات التابعة لها. وعند قراءة ترشيحات عن تقنيات السيو، يكون هناك تساؤل حول ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ضمن سيو القبعة السوداء black hat seo أم سيو القبعة البيضاء white hat seo.
لحسن الحظ، يقدم جوجل إرشادات من مشرفي المواقع، بخصوص المبادئ الأساسية في استخدام استراتيجية تحسين محركات البحث، وكذلك توضيح بالاستراتيجيات المطلوب تجنبها. تمثل هذه الاستراتيجيات جزءًا كبير من استراتيجيات سيو القبعة السوداء.
1. حشو الكلمات المفتاحية (Keyword stuffing)
تهدف استراتيجية تحسين محركات البحث إلى تصدر نتائج البحث، وتعتمد على الكلمات المفتاحية كوسيلة رئيسية لتحقيق ذلك. لذا، واحدة من استراتيجيات سيو القبعة السوداء تركّز على تحميل صفحة الموقع بهذه الكلمات بأعداد كبيرة، بطريقة غير ملائمة لا تتفق مع السياق.
يؤدي ذلك إلى تجربة سيئة للمستخدم، وقد تُصنف صفحاتك في قائمة طلبات البحث غير ذات الصلة. تعرض جوجل أمثلة لحشو الكلمات المفتاحية، كإضافة قائمة من أرقام الهواتف دون قيمة مضافة، أو تكرار الكلمات أو العبارات بطريقة تبدو غير طبيعية بالمرة.
على سبيل المثال: “نحن نقدم خدمات السيو. خدمات السيو لدينا هي أفضل خدمات السيو الموجودة. إذا كنت ترغب في الحصول على خدمات السيو، يمكنك التواصل مع خبراء خدمات السيو لدينا عبر الرسائل”. يمكنك الشعور بوجود خلل في الصياغة نتيجة التكرار غير المبرر، ومن السهل على جوجل التعرّف على هذا المحتوى ومعاقبته.
2. المحتوى المنشأ تلقائيًا
نتيجة لعدم اهتمام سيو القبعة السوداء بالمستخدمين، فقد يستخدم القائمون على هذه التقنية أدوات برمجية لإنتاج المحتوى، بهدف التلاعب بنتائج البحث، لا تقديم قيمة حقيقية للمستخدم. من أمثلة هذا المحتوى: النصوص التي لا تعطي أي معنى حقيقي للقارئ، لكنّها تحتوي على الكلمات المفتاحية فقط، أو النصوص المدمجة من صفحات مختلفة دون أي إضافة.
من الأخطاء كذلك التي تؤدي إلى وضع المحتوى في هذا التصنيف، الترجمة بواسطة الأدوات الآلية، دون إجراء مراجعة وتنظيم من البشر. إذ ترجمة النصوص الكبيرة مباشرةً، تؤدي إلى إحداث تغييرات في المعنى، وخلل في الصياغة الصحيحة.
3. محتوى بجودة رديئة أو مسروق
بدلًا من كتابة محتوى حصري ومميز للجمهور، تعتمد هذه الاستراتيجية ضمن سيو القبعة السوداء على تقديم محتوى رديء الجودة، من خلال الاهتمام فقط بتضمين الكلمات المفتاحية، دون التركيز على تقديم محتوى له قيمة أو فائدة حقيقية.
قد يتمادي بعض أصحاب المواقع قليلًا في هذه الطريقة، من خلال سرقة المحتوى من المواقع الأخرى المشهورة. لا يقتصر الأمر على نسخ المحتوى ونشره بدون إضافة، لكن أيضًا على نسخ أجزاء من المحتوى، وتعديلها بشكل طفيف، مثل استبدال المرادفات فقط. من المهم معرفة أنّ نسخ أي جزء من المحتوى، مهما كان بسيطًا، يصنّف كسرقة تضر بموقعك.
في الحقيقة، من المهم إدراك أهمية كتابة المحتوى التسويقي الحصري كجزء رئيسي من سيو القبعة البيضاء، إذ يبحث المستخدم دائمًا عن محتوى متميز للقراءة، بالتالي لا يرغب في أي محتوى مكرر أو متشابه. إذا أردت تمييز مشروعك، فأنت بحاجة دائمًا إلى كتابة محتوى حصري باستمرار.
يمكنك دائمًا الحصول على خدمات الكتابة والترجمة المناسبة لمشروعك من منصة خمسات، أكبر سوق عربي للخدمات المصغرة، لمساعدتك في كتابة محتوى حصري أو ترجمة المحتوى الذي ترغب في نشره على موقعك. سيساعدك هذا في تصدر نتائج البحث، إذ المحتوى يعد أحد أهم العوامل الثلاثة المؤثرة في الترتيب على محرك البحث جوجل.
4. الإخفاء (Cloaking)
تشمل طريقة الحجب أو الإخفاء تقديم محتوى أو عناوين URL للمستخدمين، يختلف عن تلك المقدمة إلى محركات البحث. الهدف من ذلك هو الحصول على ترتيب جيد في محركات البحث، لكن بدون تقديم أي فائدة حقيقية إلى المستخدمين.
على سبيل المثال؛ عند عرض صورة في موقعك يراها المستخدم صورة كما هي، أمّا عناكب محرك البحث تراها كنصوص وروابط. وبالتالي تكرار تضمين الكلمات المفتاحية في وصف الصور بكثافة بدون داع ودون معرفة المستخدمين، تصنف كخداع للطرفين، وتعد مخالفة لإرشادات محركات البحث.
5. إخفاء النصوص والروابط
يُعد إخفاء النصوص أو الروابط قريبًا من استراتيجية الإخفاء السابقة. إذ من خلال هذه الاستراتيجية، يحدث تلاعب في المحتوى، من أجل تضمين الكلمات المفتاحية بطريقة لا يراها الزوّار، بالتالي تصنف كخداع بالنسبة لمحركات البحث، بسبب عدم استحقاقك الحصول على ترتيب جيد بهذه الطريقة.
يحدث إخفاء النصوص والروابط بعدة طرق بما في ذلك: استخدام لون خط للنص يشبه لون الخلفية، مثلًا نص أبيض على خلفية بيضاء، أو استخدام حجم الخط صفر حتى لا يكون بالإمكان رؤية الكلمات رغم وجودها في النص، أو أيضًا عبر إخفاء الروابط، بوضعها على حرف واحد صغير في منتصف الفقرة، فلا يراه الزائر.
بالطبع لا تصنّف جميع النصوص المخفية كخداع. على سبيل المثال، إذا كنت تضع صورًا في موقعك، فاستخدام النص الوصفي يحسّن من الوصول إلى موقعك، رغم كونه مخفيًا. يعود السبب في ذلك إلى استخدام بعض الزوّار لبرامج قراءة الشاشة، وبعضهم يملك اتصالًا بطيئًا للإنترنت، فلا تظهر له الصور، ويظهر له النص الوصفي بدلًا من ذلك، فيتعرفوا على محتوى الصورة.
6. صفحات المدخل (Doorway pages)
تعد صفحات المدخل واحدة من استراتيجيات سيو القبعة السوداء التي تستهدف إنشاء صفحات، بهدف العمل كمسار يحوّل الزوّار إلى صفحات أخرى. تصنف هذه الصفحات كجزء من الانتهاكات لإرشادات محرك البحث جوجل، لا سيّما إذا لم تكن تحتوي محتوى مفيد.
على سبيل المثال، الصفحات التي تُنشأ بهدف الحصول على ترتيب جيد على الكلمات المفتاحية المرتبطة بموضوعك، ولا تقدم محتوى للمستخدم. تعمل هذه الصفحات فقط على تحويله إلى الصفحة الأساسية المستهدفة، فهي بمثابة بوابة عبور للهدف الأساسي لمن يستخدمها، دون تقديم أي إضافة له.
7. الروابط المدفوعة أو المتلاعبة
يشيع استخدام الروابط في المحتوى، لذلك واحدة من استراتيجيات سيو القبعة السوداء تركّز على الاستفادة من هذا الأمر، من خلال الحصول على الروابط بطرق خاطئة، تؤدي إلى تصنيفها كانتهاك. الشكل الأشهر لهذا الأمر هو شراء أو بيع الروابط، أو إرسال منتجات مجانية إلى المواقع في مقابل هذه الروابط.
عليك أيضًا تجنب دفع المواقع لربط المحتوى الخاص بك، إذ يطلب محرك البحث جوجل من المستخدمين إبلاغهم عن مثل هذه الحالات. وعند اكتشافهم لأي ممارسات لبيع الروابط، يعاقبون كلًا من البائع والمشتري. إذا كنت تستخدم هذه الروابط الآن، فعليك إزالتها في أقرب وقت.
إذا كنت ترغب في جعل المواقع الأخرى تنشئ روابط من موقعك، فالطريقة المثلى هي إنشاء محتوى حصري وفريد من نوعه، حتى ينجح في تحقيق شعبية وانتشار حقيقي، دون الاضطرار لاستخدام سيو القبعة السوداء. كلّما نجحت في إنتاج محتوى متميز على موقعك، ازدادت فرصة مشاركته بواسطة الآخرين.
8. إعادة التوجيه المخادعة (sneaky redirects)
إعادة التوجيه هي عملية إرسال الزوّار إلى عنوان URL يختلف عن الذي طلبوه في البداية. يعد هذا هدفًا مقبولًا عند استخدام تقنيات السيو. إذ يمكن استخدام هذه الطريقة، عند نقل موقعك إلى عنوان جديد، أو دمج مجموعة من الصفحات في عنوان واحد. بالتالي من خلال إعادة التوجيه، يمكنك التأكد من سهولة وصول المستخدمين إليك.
لكن في بعض الأحيان تستخدم هذه الطريقة بشكل خاطئ ضمن استراتيجيات سيو القبعة السوداء، من خلال خداع محركات البحث وعرض محتوى مختلف عمّا يراه المستخدم. على سبيل المثال، يعرض محرك البحث محتوى معين، بينما يوجّه الجمهور إلى محتوى آخر مختلف.
9. إساءة استخدام البيانات المنظمة
يمكن للبيانات المنظمة مثل التقييمات إضافة تميز لموقعك عن بقية المنافسين، ويؤدي ذلك إلى تحسين النتائج. الشرط الأساسي هو استخدام بيانات صحيحة، وفعل ذلك بالطريقة الملائمة. تستخدم هذه الطريقة ضمن تقنيات السيو الأخلاقية. لكن يستخدمها البعض أيضًا كواحدة من استراتيجيات سيو القبعة السوداء.
إذ يعملون على إضافة بيانات غير صحيحة، على هيئة بيانات منظمة، وذلك من أجل خداع محركات البحث. على سبيل المثال، منح شخص يستخدم البلاك هات سيو لنفسه خمسة نجوم كتقييم، من خلال موقع مراجعات مزيف، ويضيفها لتظهر في صفحات نتائج البحث. يجعله هذا يبدو خبير سيو لمن يقرأ المحتوى، لكن هذا بالطبع خداع وتزييف للحقيقة.
10. إنشاء صفحات ذات سلوك ضار
إحدى استراتيجيات سيو القبعة السوداء هي إنشاء صفحات محتوى، تتصرف بطريقة مختلفة عمّا يتوقعه المستخدم، وغالبًا تسبب له بعض الضرر. بالنسبة لجوجل يعد هذا اختراقًا لأمان المستخدمين، الذين لا يرغبون في الحصول على أي شيء آخر، سوى ما يبحثون عنه على محرك البحث جوجل.
على سبيل المثال، تنزيل الملفات على جهازه دون موافقته، أو تثبيت الفيروسات والبرامج الضارة، أو ظهور إعلانات ونوافذ أخرى فجأة غير التي يستخدمها، أو تغيير المحتوى دون الضغط على الزر المناسب لفعل ذلك، إذ يحدث هذا بواسطة جزء مختلف من الصفحة. وغيرها من السلوكيات الضارة بالنسبة له.