العملية الإدارية

هي عبارة عن مجموعة من الوظائف والأنشطة التي يقوم بتنفيذها أي شخص إداري، من أجل تحقيق الأهداف التي تضعها أية مؤسسة أو شركة من الشركات، وتضم العملية الإدارية عمليات مرتبطة مع بعضها البعض، يتم تجزئتها لتسهيل دراستها وتطبيقها على أرض الواقع، كما وتتأثر هذه العملية بعدة عوامل مختلفة منها العوامل الإنسانية كالقدرات، والمهارات الشخصية في تأدية نشاط معين، والعوامل الفنية والتي تشمل الأُسس، والقواعد، والإمكانات الماديّة التي يلجأ إليها الإداري من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.

 

عناصر العملية الإدارية

التخطيط

هو الوظيفة والخطوة الأولى للعملية الإدارية، والقاعدة التي ترتكز عليها الوظائف الإدارية الأخرى، والتخطيط هو عملية مستمرة تشمل تحديد الطريقة التي تسير عليها الأمور للإجابة عن الأسئلة المطروحة في مجال من المجالات، ويمكن بواسطته تحديد الأنشطة التنظيميّة اللازمة لتحقيق الأهداف، وللتخطيط خطوات تنفيذيّة أهمهما:

  • وضع وتحديد الأهداف المستقبليّة.
  • تحليل وتقييم البيئة، من خلال معرفة الموارد المتوفرة لتحقيق ذلك.
  • تحديد البدائل، بكتابة مجموعة من الاحتمالات التي تقود نحو تحقيق الهدف.
  • تقييم البدائل، بوضع قائمة المزايا والعيوب لكل احتمال من احتمالات المفروضة.
  • اختيار الحل الأمثل والأنسب.
  • تنفيذ الخطة وتعيين من سيتكفل بتنفيذها.
  • مراقبة وتقييم النتائج.

 

التنظيم

هو عبارة عن عملية دمج للموارد البشريّة والماديّة من خلال هيكل رسمي يوضح المهمات والسلطات، وتشمل أربعة أنشطة رئيسية وهي:

  • تحديد الأنشطة التي تنجز لتحقيق الأهداف التنظيمية.
  • تصنيف أنواع ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إداريّة.
  • توكيل العمل إلى أشخاص آخرين ومسؤولين.
  • تصميم مستويات مختلفة لاتخاذ القرارات. أمّا بالنسبة لخطوات التنظيم فهي:
  • احترام الخطط والأهداف الموضوعة.
  • تحديد الأنشطة المختلفة.
  • تصنيف هذه الأنشطة تبعاً لمعايير معينة.
  • توكيل العمل والسلطات لبعض المهام.
  • تصميم مستويات مختلفة للعلاقات.

 

التوظيف

يكون بتعيين وتوظيف الأشخاص المسؤولين، والمنتمين لشركة معينة، وهم العنصر الأساسي للعملية الإدارية، ويمكن تعريف التوظيف على أنه عملية تقوم على مجموعة من المهام التي وضعت لتزويد شركة ما بالموظفين الأكفاء، وتعيينهم في المناصب المخصصة لهم، ويشمل التوظيف كلاً من التنظيم والتخطيط، والاختيار، والتدريب، والتطوير وغيرها من العمليات الإدارية.

 

التوجيه

يأتي بعد الانتهاء من صياغة الخطط، ووضع الهيكل التنظيمي، وبعد توظيف الأشخاص، وهي خطوة في توجيه الموظفين نحو تحقيق الأهداف المرجوة.

 

الرقابة

هي آخر وظائف وعناصر العملية الإداريّة، وتعني إيجاد معايير الأداء التي تُستخدم في قياس وتقييم التقدم في تحقيق الأهداف، ولها خطوات وهي:

  • وضع معايير الأداء.
  • المتابعة المستمرة للأداء على أرض الواقع.
  • قياس الأداء.
  • تصحيح الانحرافات والأخطاء عن سير المعايير.

اترك تعليقاً