صندوق الدخل الثابت أو المحدود
يتعامل هذا نوع من صناديق الاستثمار ذات أدوات الدخل الثابت كالسندات وغيرها لذا ترتبط قيمته وأدائه مباشرة بالتغيرات في أسعار الفائدة، ومن أجل ذلك ينصح الخبراء بأن تكون الصناديق قصيرة الأجل للحيلولة دون التعرض لمخاطر كبيرة، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية قلة العائد والناتج.[١]
لذا فإن هذا النوع من الصناديق مناسب بشكل خاص للمستثمرين ذوي الشخصية المحافظة الذين هم على استعداد لتحمل عائد أقل بمخاطر أقل.[١]
صندوق استثمار مشترك
ينقسم هذا النوع من الصناديق إلى فئات متعددة ومختلفة حسب خصائص الأسواق التي يُستثمر بها وغيرها ويعتمد هذا النوع صناديق الأسهم في عمله كما أن أحد أهم الفروق بينه وبين صناديق الدخل سابقة الذكر هو تحقيقها لعائد أعلى لذا هي أنسب نوع للمستثمرين الأكثر جرأة المستعدين لتحمل مخاطر أعلى في مقابل عائد أعلى.[١]
مبدأ عمل هذا النوع من الصناديق هو وضع الأموال في الأسهم لتحقيق نمو رأس المال على المدى الطويل في مجموعة واسعة من الصناعات والقطاعات أو قطاع واحد على الأقل كما أن هذه الأموال مناسبة للاستثمار فيها إذا كان لدى المستثمر رغبة أعلى في المخاطرة وكان لديه هدف مالي طويل الأجل.[٢]
صندوق استثمار مربوط بمؤشر
من الصناديق التي أصبحت لها شعبية كبيرة جدا في السنوات القليلة الماضية والتي تندرج تحت لقب “صناديق المؤشرات” إذ تستند استراتيجيتهم الاستثمارية إلى الاعتقاد بأنه من الصعب جدا وغالبا ما يكون مكلفا محاولة التغلب على السوق باستمرار.[٣]
لذلك يشتري مدير صندوق المؤشر الأسهم التي تتوافق مع مؤشر السوق الرئيسي مثل S & P 500 أو مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) للنجاح.[٣]
كما تتطلب هذه الاستراتيجية أبحاثًا أقل من المحللين والمستشارين، لذلك تحتاج نفقات أقل قبل أن يتم تمريرها إلى المساهمين وغالبا ما تتوافق هذه الأنواع من الصناديق مع وضع المستثمرين الحساسين للتكلفة.[٣]
مدى انتشار صناديق المؤشرات
تمثل صناديق المؤشرات بعض وسائل الاستثمار الأكثر تنوعًا في السوق فبدلًا من انتقاء واختيار الأوراق المالية المختلفة يمكنك الحصول على قطعة من كل شيء وتتميز تلك الاستراتيجية بأنه يمكن أن تولد عوائد ثابتة مع مخاطر أقل فتكون ذات قيمة للمستثمرين على المدى الطويل بسبب بساطة استراتيجيته.[٤]
لكن الرهان على اتجاهات السوق على المدى الطويل يمكن أن يكون خطوة كبيرة يتفوق فيها عدد قليل من المديرين والتجار النشطين على المؤشرات القياسية على مدى عقود، ومع ذلك فإن الصندوق الذي يدار بنشاط قد يكسب مكاسب قصيرة الأجل أكثر من هذا الصندوق.[٤]
صندوق متخصص
يركز هذا النوع من الصناديق على قطاع محدد من الاقتصاد كالقطاع المالي، والصحي، والتكنولوجي ويتخلى عن التنويع الواسع لذا يمكن أن تكون أموال هذا القطاع متقلبة للغاية لأن الأسهم في قطاع معين تميل إلى أن تكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ببعضها البعض، وتوجد إمكانية تحقيق مكاسب كبيرة، ولكن القطاع قد ينهار أيضًا (على سبيل المثال، القطاع المالي في عامي 2008 و 2009).[٤]
ويقسم هذا النوع من الصناديق إلى الصناديق الإقليمية التي تركز على منطقة جغرافية محددة من العالم كقارة مثل أمريكا اللاتينية أو بلد فردي كالبرازيل فقط وتتميز تلك الأموال بأنها تسهل شراء الأسهم في البلدان الأجنبية، والتي يمكن أن تكون صعبة ومكلفة لكن عليك أن تقبل ارتفاع مخاطر الخسارة إذا دخلت المنطقة وكانت تعاني من ركود سيء.[٤]
أما النوع الثاني فهو الصناديق المسؤولة اجتماعيًا (أو الصناديق الأخلاقية) الموجودة في الشركات التي تستوفي معايير بعض المبادئ التوجيهية أو المعتقدات على سبيل المثال، الصناديق المختصة في المقام الأول في التكنولوجيا الخضراء.[٣]
مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أو إعادة التدوير في حين تبتعد عن بعض الصناديق المختصة في صناعات "الخطيئة" مثل التبغ أو المشروبات الكحولية أو الأسلحة أو الطاقة النووية والفكرة هي الحصول على أداء تنافسي مع الحفاظ على ضمير صحي تستثمر. [٣]
صندوق مرتبط بمؤشّر ويمكن تداول وحداته كالأسهم في البورصة
يوصف هذا النوع من الصناديق بمصطلح (ETF) وهو مصطلح يدل على تعقب مؤشر المحفظة المكونة من الأوراق المالية الفردية وكما هو الحال مع صناديق الاستثمار المشترك المذكورة سابقًا فعند شراء ETF لا يمكنك اختيار أمان معين بدلًا من ذلك، يمكنك فقط اختيار فئة أصول معينة أو قطاع أو بلد أو استراتيجية استثمار متخصصة.[٤]
يوجد نوعان بارزان من صناديق الاستثمار المتداولة منها هما صناديق الاستثمار المتداولة الاستدانة (التي تتبع بعض مضاعفات سعر أصولها الأساسية) وصناديق الاستثمار المتداولة العكسية (التي تتبع عكس أصولها الأساسية).[٤]
ما يميز هذا النوع من الصناديق أنه يمكنك الاستثمار في كل شيء من الأسهم والسندات وقطاع التكنولوجيا، كما يمكنك شراؤها وبيعها بسهولة بعكس الصناديق التقليدية وأيضّا يمكنك شراء حصة من أبل (ناسداك: AAPL) كما تميل إلى أن تكون أرخص قليلا من باقي أنواع الصناديق التقليدية. [٤]
صندوق استثمار متوازن
يختص هذا النوع من الصناديق بالاستثمار بين مزيج من الأسهم والسندات الأوراق المالية ذات الدخل الثابت لتحقيق التوازن بين تحقيق عوائد أعلى ضد خطر فقدان المال وتأتي هذه الصناديق بنوعين النوع الأول هي الصناديق الغير المحافظة التي تمتلك عدد أكبر من الأسهم وعدد أقل من السندات، في حين تحتفظ الصناديق المحافظة بعدد أقل من الأسهم مقارنة بالسندات.[٥]
صندوق السوق النقدي
في هذا الصندوق تستثمر الأموال في الأوراق المالية ذات الدخل الثابت قصيرة الأجل مثل السندات الحكومية وأذون الخزانة وقبول المصرفيين والورق التجاري وشهادات الإيداع لذا فإنهم أكثر أمانا من باقي الصناديق.[٥]
صندوق توظيف برأس مال محدد
يمكن تسميته بالصندوق المغلق وهو صندوق استثماري تُسرد أسهمه في البورصة وتتداول ثم يتقلب سعر السوق لحصة الصندوق المغلقة طوال اليوم مثل سعر الأوراق المالية الأخرى المتداولة علنا وتحدد حسب العرض والطلب في السوق وبالتالي فإن سعر السوق قد يكون أو لا يكون مساويا لقيمة الأصول الصافية للصندوق للسهم الواحد.[٦]
وإحدى الميزات التي تجعل الصناديق المغلقة فريدة من نوعها هي أنه يسمح بالاقتراض بسعر فائدة 4%، أو إصدار الأسهم المفضلة بمعدل أرباح 4%، واستثمار الأموال في أحد الأصول التي ستعود 6%، وبالتالي توليد عائد إضافي بنسبة 2% لحاملي الصناديق المشتركة.[٦]
صندوق الربح المضمون
هو نوع من أنواع الصناديق التي تضمن العائد الجزئي للاستثمار حسب الحد الأدنى من الربح لذا يصنف إلى صنفين صندوق ثابت العائد وهو يضمن سداد الاستثمار بالإضافة إلى حد أدنى ثابت للعوائد وصندوق متغير العوائد وهو يضمن سداد الاستثمار بالإضافة إلى الحد الأدنى للعائد الذي يعتمد على بعض الظروف المتغيرة والتي ترتبط بمؤشر معين ك IBEX 35.[٤]
ومن المهم تسليط الضوء على حقيقة أن العائد لا يضمن إلا عند النضج وهذا يعني أنه إذا تم ردها قبل الاستحقاق فإنه لن يستفيد من العائد وغالبا ما تكون رسوم الاسترداد المبكر لهذه الصناديق مرتفعة.[٧]
صندوق العائد المطلق
الهدف الرئيسي من صناديق الاستثمار ذات العائد المطلق هو الحصول على أعلى عائد بأقل مخاطر ممكنة لذا فإن هذه الأموال لا تتبع أي مؤشر لأن هذا يعني ربط الربحية بتطور السوق ومن أجل تجنب ربط العوائد بتطور السوق يبحث المستثمرين عن استثمارات يحصلون منها على عائد أعلى ضمن مستوى قليل من المخاطر.[٧]
لذا يمكن القول أن الغرض من هذه الصناديق هو الحصول على عائد إيجابي، لا ضمان عليه.[٧]