أفضل طرق الرد
هناك العديد من الردود الجيدة في بعض المواقف، نذكر منها الآتي:[١]
- في بعض المواقف يتم سؤال المرء عن مقدار ما يجنيه من نقود، في هذه الحالة يفضل الرد بأن هذه الأمور غير مرغوب في مناقشتها، او يمكن الرد بأسلوب آخر كالقول أن الأجر يكفي لدفع الفواتير.
- عند السؤال عن المبلغ الذي تم دفعه لقاء عقار ما يفضل الرد بطريقة دبلوماسية كالقول بأنه حول الأسعار التي في سوق العقارات.
- عند التعرض لسؤال حول اذا ما كان الشخص قد ارتبط أو لا يزال عازباً، فالإجابة الأمثل هي أنه لم يتم الالتقاء بالشخص المناسب بعد، ثم تغيير الموضوع.
- عند حديث أحدهم حول زيادة أو نقصان الوزن، يجب تغيير الموضوع، أو الإجابة بشيء آخر مغاير لموضوع السؤال.
- عند التعرض للسؤال حول الرغبة في إنجاب الأطفال و تكوين عائلة تكون الإجابة أنه تم البدء فعلاً بتكوين عائلة منذ الزواج، ثم تغيير الموضوع.
- عند التعرض لنماذج أخرى من الأسئلة المستفزة هناك العديد من الإجابات التي يمكن أن تسعف الشخص مثل:
- “لماذا أنت مضطر لتطرح هذا السؤال الوقح؟”
- “لديّ قناعة أنه لا يجب مناقشة هذه الأمور مع أشخاص لا تعنيهم.”
- الوقوف والابتسامة ثم القول “هل أنت حقاً تسأل هذا السؤال؟”
- “أنا لا أقترب أبداً من هذا الموضوع، لنناقش أمراً آخر.”
- “هل تدرك كم هو فظ هذا السؤال؟”
- الحفاظ على مسافة من الشخص السائل ثم القول:”انا لن أجيب هذا السؤال.”
محاولة التحكم بالردود
تحتاج بعض المواقف إلى سرعة في الرد، لكن أحياناً لا يكون الشخص مهيّئاً للرّد بسرعة، لذلك يُنصح بأن يحاول الشخص كسب بعض الوقت من خلال طلب أخذ استراحة قصيرة للتفكير بالرد المناسب وشرب القهوة مثلاً، أو إعادة السؤال على السائل، كما يمكن الاعتماد على الأصدقاء لإنقاذ الفرد من بعض المواقف إذا لم يكن مستعداً للرد، ويعتبر حس الفكاهة أو إضفاء جو من المرح على الموقف من أفضل الأمور التي يمكن أن تُلطّف المواقف، وتجعل الشخص متحكماً في ردودِه بشكل أكبر.[٢]
مواقف يفضل فيها عدم الرد
يفضل عدم الرد إذا كان ذلك سيسبب إساءة مباشرة لشخص ما، أو يجرح مشاعره، كما لا يُنصح بالرّد اذا كان ذلك سيجعل الشخص يبدو عدوانياً أو محدود التفكير، وهناك بعض الردود التي يجب الابتعاد عنها لأنها قد تثير غضب الطرف المقابل، أو تزيد غضب الشخص نفسه، ويجب عدم الرد إذا كان هذا سيقود إلى مشكلة حقيقية.