تعريف التوازن بين العمل والحياة
التوازن بين العمل والحياة work-life balance ينطوي على تقليل الإجهاد المرتبط بالعمل، وإنشاء طريقة مستقرة ومستدامة للعمل مع الحفاظ على الصحة والرفاهية العامة.
على الرغم من عدم وجود صيغة سحرية للموازنة بين العمل والحياة، ولا يوجد مقدار واحد مؤكد من الوقت يجب أن تخصصه لأحدهما مقابل الآخر، فإن التوازن بين العمل والحياة يعني أنك راضٍ بشكل متساوٍ عن ثنائية حياتك الشخصية وحياتك المهنية. وهذا يعني أيضًا أن أحد الجانبين لا يهيمن على الآخر
إن مفتاح تحقيق التوازن بين العمل والحياة لا يعتمد فقط على ما تفعله أثناء العمل (على سبيل المثال، القيام بعمل هادف، وإيجاد هدف في عملك، والشعور بأن ما تفعله مهم، وأنك تقدم مساهمة إيجابية)، ولكن ما تفعله خارج العمل أيضًا. بعبارة أخرى، فإن العثور على الذات في الهوايات الشخصية أو استخدام طرق تجديد الطاقة الذاتية مهم بنفس القدر لتحقيق هذا التوازن.
بصفتك مديرًا، من المهم ليس فقط أن تجد هذا التوازن لنفسك – وأن تكون قدوة يحتذى بها – ولكن أيضًا لمساعدة موظفيك في إيجاد توازنهم أيضًا.
فوائد التوازن بين العمل والحياة
هناك العديد من المزايا للتوازن بين العمل والحياة. بعضها مذكور أدناه:
1. التوازن بين العمل والحياة يزيد من تحفيز الموظفين ويساعدهم على أداء وظيفتهم بشكل أفضل
2. يساعد التوازن بين العمل والحياة الناس على التخلص من إجهادهم حيث يمكنهم قضاء أوقات الفراغ مع أقربائهم وأحبائهم
3. يمكن للشركات تعظيم الإنتاجية من موظف مفعم بالحيوية مقارنة بالموظف الذي يعمل أكثر من اللازم
4. يمكن الحفاظ على أنماط الحياة الصحية من خلال تحقيق التوازن بين العمل والحياة. يتضمن ذلك نظامًا غذائيًا جيدًا وتمارين منتظمة وما إلى ذلك.
5. يمكن للموظفين الذين لديهم دوافع عالية مساعدة الأعمال التجارية على النمو لأنهم أكثر ارتباطًا بوظائفهم ومهنهم