المحتوى التسويقي هو حليف قوي لأي نشاط تجاري، فيما يلي 6 أسباب مهمة تدفعك إلى اللجوء إلى كتابة محتوى تسويقي رائع:
1. زيادة المبيعات
زيادة المبيعات هي جوهر التسويق، ويملك المحتوى التسويقي الاحترافي القدرة على إقناع الجمهور بالشراء، كما أن كتابة المحتوى التسويقي تتيح الفرصة للترويج للمنتجات بفعالية أمام جمهور جديد مستعد لسماع ما تقول، إذ قد يحكي المحتوى قصة مشوقة، وقد يسلي القراء ويخاطب مشاعرهم، وفي الأخير يشجعهم على اتخاذ الإجراء المطلوب، وعندما يستجيبون تزداد المبيعات.
2. بناء علاقة طويلة الأمد مع الجمهور
المحتوى التسويقي هو أحد أدوات الرد على أسئلة الجمهور وتلبية احتياجاته ومواكبة اهتماماته عبر مقال أو منشور أو رسالة، لذلك يمنحك الفرصة لبناء علاقة طيبة مع الجمهور، يلمس خلالها حرصك على تفهمه ومساعدته ما يترجم إلى محبة وولاء على المدى الطويل، قد يشجع أيضًا العملاء القدامى منهم على أن يصبحوا أداة من أدوات التسويق الشفهي لمنتجاتك بين عائلاتهم وأصدقائهم.
3. تسليط الضوء على أهمية المنتج
السؤال الصعب الذي يطرح نفسه مع كل منتج جديد يستعد للدخول إلى السوق؟ ما هي الأسباب التي ستجعل الجمهور يشتريه؟ يستطيع المحتوى التسويقي الإجابة عن هذا السؤال من خلال إبراز مميزات المنتج وأقوى فوائده، إذ يعلم كاتب المحتوى المحترف كيف يطرح هذه المزايا في نص مقنع يثير فضول الجمهور لتجربة المنتج.
4. التميز عن المنافسين
التميز عن العلامات التجارية المنافسة هو أحد أهم الأسباب التي تجعل منتجاتك لا تنسى، وطالما أصبحت حاضرة في الذهن فهي إذًا أقرب إلى زر الشراء. في ظل عشرات الرسائل التسويقية التي يتهرب العميل من سماعها كل يوم ويغلب عليها السطحية والإلحاح، ستنجح صناعة المحتوى التسويقي عالي الجودة الذي يسرد قصة قوية ومقنعة في تسليط الضوء على المنتج بشكلٍ فريد لا يشبه أي محتوى آخر، ما يشجع العميل على التوقف قليلًا والإنصات لرسالتك.
5. نتائج قابلة للقياس
أي جهد تسويقي يبذل في عصر البيانات الذي نعيشه يحتاج إلى قياس لتحديد مدى جدواه ولتحسينه عند الحاجة، والمحتوى التسويقي هو أحد أكثر أدوات التسويق القابلة للقياس، على سبيل المثال من السهل قياس عدد مرات المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد النقرات على رابط الدعوة إلى اتخاذ الإجراء.
ما صفات كاتب المحتوى التسويقي؟
كاتب المحتوى التسويقي يعمل بوظيفة تمثل تقاطعًا بين اللغة والتسويق، ما يجعلها تحتاج إلى سمات خاصة. فيما يلي أهم صفات كاتب المحتوى التسويقي:
مهارات لغوية قوية واستثنائية، سواء في الصياغة أو السلامة اللغوية أو تنظيم الأفكار أو التحرير.
الإلمام بمبادئ إدارة الأعمال والتسويق أو الإعلام والصحافة، سواء عبر الدراسة الأكاديمية أو الدورات التدريبية أو القراءات المتعمقة.
فهم للجمهور المستهدف وطبيعة شخصيته واحتياجاته وذوقه وتوقعاته من العلامة التجارية التي يثق بها، بالإضافة إلى خصائصه الديموغرافية مثل السن والنوع والموقع الجغرافي وأسلوب الحياة والمستوى التعليمي، وذلك لكي يتمكن من مخاطبته بالمحتوى الذي يهمه حقًا والذي يحب التفاعل معه.
ثقافة عميقة بالمنصات الاجتماعية المختلفة وخصائصها وطبيعة المحتوى الملائم لكل منصة، إذ إن لكل منصة أدوات خاصة بها وخصائص فريدة تميزها ونوعية جمهور معين يرتادها وتنسيقات محتوى تدعمها، لذا يجب الإلمام بكل ذلك لكي يستطيع صناعة محتوى تسويقي متسق مع خصوصية كل منها.
فهم جيد لتحسين محركات البحث وكيف يرتب جوجل نتائج البحث، ومواصفات المحتوى المحسن لمحركات البحث، وذلك ليستطيع الحصول على ترتيب متقدم سريعًا. على سبيل المثال ينبغي أن يجيد إجراء بحث عن الكلمات المفتاحية لإدراجها في المحتوى بكثافة وفي مواضع مناسبة، كما يجب أن يكون قادرًا على إجراء تحليل لمحتوى المنافسين لكي يكتب محتوى يفوقه من حيث الجودة.
إجادة السرد القصصي، فالقصص الجذابة ذات التعبيرات الجمالية الرائعة إحدى ركائز المحتوى التسويقي، وأداة مهمة ينبغي أن تكون في متناوله ليستخدمها في أي وقت.
التفرقة بين أساليب الكتابة لكل نوع من أنواع المحتوى التسويقي، فالمقال يختلف عن المنشور الاجتماعي ومحتوى موقع الويب ورسالة البريد الإلكتروني. إذ إن لكل نوع مواصفات فنية من حيث التنظيم وعدد الكلمات والعناصر، ومواصفات أخرى عن الأسلوب والنبرة التي تتوافق مع منصة النشر.
البحث في المصادر الصحيحة للعثور على المعلومات الداعمة مثل الدراسات والإحصاءات، مع امتلاك عين ناقدة تجيد فرز المعلومات، فلا يشير إلا إلى أكثر المعلومات دقة وحداثة.
إتقان اللغة الانجليزية قراءة وفهمًا، للاستفادة من ثراء المصادر الأجنبية التي لا غنى عنها في أثناء الكتابة حول مجالات معينة، وذلك ليتمكن من صناعة محتوى تسويقي غني وفريد.