ما أهمية إدارة الوقت في مجال العمل؟
إدارة الوقت هي إستراتيجية التخطيط للوقت المتاح للتحكم في مقدار الوقت الذي تقضيه في مهام محددة من أجل العمل بكفاءة أكبر،[١] وتكمن أهمية إدارة الوقت في العمل على النحو الآتي:
إنهاء العمل والمهام في الوقت المحدد
يمكن من خلال تخصيص فترة زمنية محدودة لإتمام مهامك، تسليمها في الوقت المحدد، فتلك من أكثر الطرق فعالية للتخلص من أعباء العمل وإدارتها باحترافية؛ إذ يقوم الدماغ هنا بمتابعة هذه المهام وإنجازها في الوقت والإطار الزمني المحدد لها.[٢]
إنجاز العمل بجودة عالية
تعتبر من النقاط الإيجابية والهامة جدًا لكسب مهارة إدارة الوقت إلى جانب إتمام المهام بالموعد وتحديد الأولويات بسهولة، أن تكون جودة العمل المقدمة عالية وأفضل، فإدارة الوقت تساعدك على تحديد الأولويات وبالتالي العمل عليها بتركيز واهتمام أكبر.[٢]
التخلص من تأجيل المهام
يعتبر من أكثر الجمل التي يستخدمها العاملون للتسويف من أداء المهام الموكولة إليهم جملة “سأفعل ذلك لاحقًا”، وللتخلص منها ينبغي أن تعلم إدارة الوقت التي تساهم بشكل كبير على إنجاز المهام في وقت أقل وتكبح الرغبة لديك في التسويف والمماطلة في المهام سواء كانت مهمة أو ثانوية.[٣]
التطور الوظيفي بمرور الوقت
يمتاز الشخص الذي يستطيع إدارة وقته وإنجاز مهامه بالوقت المحدد وبالطريقة المطلوبة عن غيره من الموظفين، وتكون فرصته بنيل المناصب العليا، والتطور الوظيفي لديه أعلى بسبب قدرته على تنظيم الأمور بسهولة والتأقلم مع أي طارئ.[٣]
تحسين إدارة الحياة بشكل عام
لا تقتصر فوائد اكتساب مهارة إدارة الوقت فقط على تحسين الأداء في العمل، بل تمتد إلى كافة مناحي الحياة الشخصية والاجتماعية خارج إطار العمل والحياة المهنية، فإذا تمكن الشخص من السيطرة على الصعيد المهني، فسيكتسب المزيد من الوقت للتركيز على الحياة؛ فذلك سيجلب الإحساس بالهدوء، ويصبح أقل توترًا.[٣]