تُعرف المهارات الإدارية على أنها سِمات أو قُدرات مُعينة، يجب أن يمتلكها المدير التنفيذي في مجالات الأعمال؛ من أجل إتمام المهام والمسؤوليات الموكلة إليه، كما تشمل القدرة على أداء الواجبات التنفيذية في المنظمة مع مهارات إدارة الأزمات، وحل المشكلات عند حدوثها، كما يمكن تطوير هذه المهارات من خلال التعلم والخبرة العملية.[١]

أنواع المهارات الإدارية

تتنوع المهارات الإدارية التي يجب أن يتصف بها المدراء في مجال إدارة الأعمال، ومنها:

المهارات التقنية

تتكون هذه المهارات من المعرفة والقدرة على استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الحديثة؛ من أجل تحقيق الأهداف، كما تتضمن المهارات اللازمة لتشغيل الآلات والبرامج، وأدوات الإنتاج وقطع المعدات.[١]

حيث تساعد هذه المهارات المدراء على زيادة الإنتاج، وبالتالي زيادة المبيعات وتصميم أنواع مختلفة من المنتجات والخدمات، وتسويق الخدمات والمنتجات.[١]

المهارات العقلية

تشمل هذه المهارات مهارات المعرفة، والقدرة على التفكير المُجَرّد، وصياغة الأفكار، حيث يستطيع المدير بمهاراتهِ العقلية رؤية المفهوم بالكامل، وتحليل المشكلة وتشخيصها، وإيجاد حلول إبداعية، كما تساعد هذه المهارات المدراء على التنبؤ بالعقبات التي قد تواجه العمل بفاعلية أكبر.[١]

مهارات التواصل

يجب على من يشغل منصب المدير أن يتقن جميع مهارات التواصل الفعّالة؛ بما في ذلك المهارات الكتابية واللفظية والاستماع، وذلك لما يمثله المدير من خط اتصال مهم بين الموظفين والإدارة العُليا.[٢]

كما تساعد هذه المهارات على النجاح في التواصل مع مجموعة متنوعة من الأشخاص داخل المنظمة، كما يحتاج المدراء إلى هذه المهارات لإقامة علاقات ثقة بينه وبين الموظفين؛ حتى يشعرهم بالراحة عند مشاركة المعلومات.[٢]

التنظيم

تعتبر المهارات التنظيمة عند المدير من أهم المهارات، وذلك لما يلعبه المدير من مسؤوليات متعددة، كما يحتاج المدير إليها في إدارة مهماته وإنجازها، والإشراف على عمل الموظفين الآخرين.[٢]

وحضور الاجتماعات والدورات التدريبة، وإجراء التقييمات ومراجعة سياسيات عمل الشركة، كما تعمل المهارات التنظيمة الفعّالة على التقليل من التوتر، وتعمل على توفير الوقت، وتضمن الالتزام بالمواعيد النهائية للمهمات.[٢]

التفويض

يستطيع المدير التخفيف من أعباء العمل بتفويض بعض المهام إلى الزملاء في العمل، وللقيام بذلك بالشكل الفعّال يجب أن تتوفر لديه المهارات اللازمة؛ لتحليل وتحديد مهارات موظفيه المفوضين بإدارة المهام الموكلة إليهم.[٢]

ولا يعتبر التفويض علامة ضعف للمدير؛ بل على العكس تمامًا فإن ذلك يساعد على مضاعفة حجم العمل، الذي يمكن إنجازه مع تطوير في ثقة فريق العمل ومهاراته.[٢]

حل المشكلات واتخاذ القرارات

تختلف مهارة حل المشكلات عن اتخاد القرارات؛ حيث أن حل المشكلات هو عملية، بينما اتخاذ القرارت هو الإجراءات التي تعتمد على الأفكار المستمدة من عملية حل المشكلات، وتعرف عملية حل المشكلات على أنها تلك العملية التحليلة التي تُستخدم لتحديد الحلول الممكنة للموقف المطروح، أما اتخاذ القرارت هو جزء من حل المشكلة.[٣]

ويُعرف اتخاذ القرار بأنه الاختيارات التي يتم اعتمادها باستخدام حُكم المدير، كما يعتبر اتخاذ القرار فن ومهارة يجب أن يتحلى بها المدير؛ حيث يحتاج المدير إلى اتخاذ العديد من القرارات كجزء من عملية حل المشكلات، كما يحتاج المدير والقائد داخل المنظمات إلى استخدام مهاراتهم في اتخاذ القرار؛ لتحديد الحل الذي يجب استخدامه.[٣]

اترك تعليقاً