أساليب إدارة المشاريع الاحترافية

هنالك العديد من الأساليب والأساسيّات لإدارة المشاريع بشكل ناجح واحترافي؛ منها ما يأتي:[١]

التخطيط الواعي

يُقال أنّ النصف الأول من النجاح هو التخطيط، والنصف الثاني هو.. التخطيط، فالتخطيط هو الأساس الذي يحدّد الطريق الذي تخطو فيه للمستقبل، وهو ما يحدد حالة المشروع، قوّته ونجاحه.

فلا يجوز أن تدير مشروع بلا خطّة واضحة ومدروسة؛ لما يترتب على ذلك من عواقب؛ جيّدة في حال التخطيط المدروس، وسيئة في حال عدم التخطيط. وفي هذه المرحلة يتم وضع خطّة تفصيليّة لكيفيّة تنفيذ المشروع

ترشيد النفقات

الموازنة الجيّدة والتدبير المالي الجّيد من الأمور المهمّة لنجاح أي مشروع، حيث أنّ المشاريع الخاصّة بالشركات الكبيرة تستعين بأنظمة محاسبة دقيقة، وتضعها موضع التطبيق ليتم حساب كل مبلغ بشكل دقيق.

تحرص الشركات الكبيرة والمتعددة الجنسيات على جعل الإنفاق متوازن، وتبحث دائمًا عن أساليب فاعلة لترشيد النفقات مع الحفاظ على مستوى الجودة، يجب أيضاً الحرص والوعي بوضع الاقتصاد في جميع الأوقات.

التدرّج في تحقيق أهداف المشروع

الوصول إلى أهداف المشروع لا يتحقق بشكل سريع، حيث أن المجازفة أحياناً ستكلّف الكثير من الخسارة. يعد منهج التدرّج الطريق إلى النجاح؛ فيجب أن تكون الخطوات متوازنة ومرسومة بدقّة.

توفير الوقت الكافي لإنجاز المشروع

الوقت الكافي من أساسيات إنجاز المشاريع الاحترافية؛ حيث إمكانيّة الاهتمام بالتفاصيل قدر الإمكان، وتعد محدوديّة الوقت من أكثر المشاكل الشائعة التي تواجه المشاريع؛ يمكن أن يكون ذلك بناءً على ضعف التخطيط أو مواجهة مشاكل جديدة لم يتم حسابها.

لذلك يجب أن يسعى مدير المشروع للحصول على الوقت الكاف لإنجاز المشروع بشكل تام؛ حيث يجب أن يسعى لتوقّع الوقت المحتمل لإنجاز كل نشاط من الأنشطة المطلوب إنجازها؛ لما يترتب على ذلك من نتائج جيّدة ومتميّزة على المشروع.

مهام إدارة المشاريع الاحترافية

الإدارة الذكيّة تتطلب بالضرورة القيام بمجموعة من المهام، والتي تشمل ما يأتي:[٢]

 إدارة المشروع الأساسيّة

وهي من أكثر أنواع إدارة المشاريع الشائعة، حيث تعتمد بشكل أساسي على مدير المشروع الذي يمتلك السلطة لتطبيق الوظائف الإدارية في المشروع، وتشمل هذا التوجيه، التخطيط، ممارسة الرقابة، والتنظيم.

يستطيع المدير العمل بشكل مباشر مع أيّ مستوى من مستويات العاملين ضمن المشروع. وذلك يهدف للوصول إلى تحقيق الأهداف المُخطّط لها.

إدارة الجانب المالي

والذي يُعد من أكبر التحديّات في إدارة الأعمال، حيث أنّه السبب الذي يؤدي إلى فشل المشاريع؛ ويمكن أن يكون السبب في توقّف وانتهاء المشاريع بشكل نهائي؛ وذلك لعدم وجود الكفاية المالية أو عدم التخطيط للجانب المالي بشكل جيّد، يجب أن يكون لدى المدير مهارة الإدارة الجيدة من حيث جعل المصروفات أقل والمبيعات أو الواردات أكثر.

إدارة التسويق

وهو أحد المجالات التي يجب التركيز عليها، بحيث أنّ تحقيق المبيعات وعائدات المشروع يعتمد بشكل أساسي ومباشر عليها، وذلك من خلال اتباع استراتيجيات تسويق مدروسة ومناسبة للفئة المستهدفة.

تُعد أساليب التسويق الحديثة فرصة جيّدة لتحقيق مشروع احترافي ناجح، حيث يمكن دراسة سوق العمل المستهدف وتطبيق أساليب التسويق الذكيّة واستثمارها.

إدارة العاملين

تتضمن مهمة إدارة العاملين في تمكينهم ليصبحوا قادة من أفضل الطرق لإدارة وتشغيل المشاريع، مما يضمن سلاسة المشروع وتشغيله مستقبلاً، بالإضافة إلى دعمهم ومحاولة مساعدتهم في حل المشاكل العمليّة.

ولا يكون الأمر بمساعدة العامل على حل المشكلة فحسب، بل تدريبه ليصبح أفضل فيقدم ما يستطيع من مهارات متميّزة تزيد من احترافيّة المشروع، حيث يعد الاهتمام بالعاملين ودعمهم من حجر الأساس التي تقوم عليها المشاريع الاحترافية الناجحة.

اترك تعليقاً