لتحقيق نجاحك المستقل اليك7 مهارات أساسية 

يتطلب كل مجال من مجالات العمل الحر مهارات خاصة لإتقانها ، ولكن هناك مجموعة من

المهارات التي يجب أن يمتلكها كل فرد ، والتي تساهم بشكل أساسي في نجاحه وصقل مهاراته وتطويره المستمر ، وأهمها ما يلي: :

1- التعلم الذاتي:

يعد التعلم الذاتي من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها الشخص الفرد. بينما يمكن تدريب

الموظف من قبل صاحب العمل وإعطائه دورات تطويرية ، لا يوجد لدى العامل المستقل من يعتمد عليه سوى نفسه.

لذلك يجب أن يكون المستقل لديه دوافع ذاتية لتعلم أشياء جديدة ورفع مستوى مهاراته.

يمكنه اللجوء إلى قراءة الكتب ، ومشاهدة مقاطع الفيديو المتخصصة في مجال معين ،

وحضور الدورات التدريبية للمهارة التي يريد تعلمها ، والتواصل مع المستقلين الآخرين

لمشاركة بعض النصائح والتجارب في مجال العمل الحر.

2- إدارة الوقت:

في حين أن العمل الحر يعني المرونة في أوقات العمل ، فمن السهل المماطلة وتأجيل العمل

اعتقادًا بأن هناك المزيد من الوقت لإنجازه لاحقًا ، ولكن هذا يمكن أن يسبب بعض المشاكل في

إنجاز المهام الكاملة لاحقًا. لذا فإن استخدام أدوات إدارة الوقت لإنشاء جدول أعمال والالتزام به

يعد طريقة ممتازة لتجنب إضاعة الوقت والتخطيط ليوم عملك.

3- التفكير المنطقي:

في كثير من الأحيان سيُطلب منك شرح عملك كمستقل. ربما يريد العميل معرفة سبب اختيارك

لنهج معين للمشروع الذي طلبه منك ، أو ربما ليس متأكدًا من أن المبلغ المطلوب مناسب تمامًا

للخدمة المقدمة له. إذا لم تكن قادرًا على التفكير المنطقي ومشاركة تفاصيل عملك مع عملائك

وشرح لهم سبب وجود شيء ما على ما هو عليه ، فقد يشكون في خبرتك ولا يستمرون في العمل معك ،

وهذا هو السبب أيضًا الذي قد يكون لديك مشكلة في العثور على عملاء جدد لاحقًا.

ولتعلم مهارة التفكير المنطقي وكيفية شرح تفاصيل عملك في مجال العمل الحر يمكنك التواصل

مع عاملين مستقلين آخرين وفهم كيفية تعاملهم مع العُملاء.

4- مهارة حل المشكلات:

إن وظيفتك الأساسية كمستقل هي فهم مشاكل عُملائك وتحديد الطريقة المُناسبة لحلها.

وهذا ما يجعل مهارة حل المشكلات المُعقدة من أهم مهارات المُستقل الناجح وهي ميزة تساعدك في التطور في عالم العمل الحر.

5- تقبُّل النقد:

إن قبول النقد من العملاء أحد أهم الأمور التي يبحث عنها العملاء عند توظيف مُستقلين.

والنقد البنّاء هو ما يجعلك تُحسّن مهاراتك وتعمل بطريقة أفضل مما سبق.

6- التكيّف مع ظروف العمل المُتغيرة:

يُعد التكيّف أمرًا مهمًا لعملك المُستقل؛ لأنه يساعدك في مواجهة الظروف السيئة مثل الانهيار الاقتصادي.

على سبيل المثال: خسرت العديد من الشركات السياحية أعمالها بسبب جائحة كورونا، بينما تطوّر

سوق التجارة الإلكترونية بشكل جيد في تلك الفترة. والهدف هنا هو فهم السوق في كل مرحلة،

والتكّيف مع المُجريات والمُتغيرات المستمرة وتوجيه عملك إلى المجال المُربح والمطلوب في سوق العمل في الوقت الحالي.

7- تحمّل المخاطر:

يُعدّ العمل الحر اختيارًا مهنيًا محفوفًا بالمخاطر، التي أهمها عدم الاستقرار المالي ما لم يتوفر

عقد عمل طويل الأجل مع عميل. وهذا الأمر يمثل تحديًا دائمًا للعاملين المُستقلين، ففي بعض الأشهر،

قد يحصلون على الكثير من العمل، وفي الأشهر الأخرى، قد يواجهون صعوبة في العثور على مشاريع جديدة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم وجود مزايا مثل: الإجازات المدفوعة الأجر أو الإجازات العادية هي

مشكلة أخرى يواجهها المُستقلون، حيث إن الإجازة العادية هي مشكلة يجب عليك حسابها كمستقل؛

لأنك أنت من تعطي نفسك هذه الإجازة، لذا تأكد من أخذها في الوقت المناسب وللمدة المناسبة

لتجنب إغفال العمل المعلق، ولا تتجاهلها تمامًا تجنبًا للتعرض لحالة الاحتراق الوظيفي (Job burnout)،

وهو مصطلح يعبر عن حالة نفسية تصيب الموظف تترافق مع الإصابة بالإرهاق وانخفاض مستوى الإنتاجية، وتؤدي إلى فقدان الرغبة في العمل.

اترك تعليقاً