ما هي صياغة الاستراتيجية؟
صياغة الإستراتيجية strategy formulation هي عملية اختيار مسار العمل الأنسب لتحقيق الأهداف والغايات التنظيمية وبالتالي تحقيق الرؤية التنظيمية، وتعرف ايضاً صياغة الاستراتيجية بأنها هي عملية تحديد الأهداف وتحديد الخطة التنفيذية المناسبة لتحقيق تلك الأهداف. وتستخدم المنظمة صياغة الإستراتيجية للتخطيط للنجاح وإدخال تحسينات على استراتيجيات مكان العمل حسب الحاجة. وصياغة الإستراتيجية ضرورية لتحقيق وقياس إمكانية تحقيق الأهداف. وبعد إنشاء الاستراتيجيات، تقوم المنظمة عادةً بتعليم موظفيها حتى يعرفوا غرض المنظمة وأهدافها وغاياتها.
ما هي تنفيذ الاستراتيجية؟
تعرف تنفيذ الاستراتيجية strategy implementation بأنها :
- العمليات التي من خلالها يتم تنفيذ استراتيجيات المنظمة، والمتمثلة في وضع الهيكل التنظيمي والأهداف السنوية، ووضع السياسات، البرامج … الخ ..
- تحويل الخطة الاستراتيجية للمنظمة إلى فعل ثم إلى نتائج.
- وضع الاستراتيجيات موضع التنفيذ من خلال الهيكل التنظيمي، الأهداف السنوية، والسياسات، والبرامج، والموازنات، والإجراءات، والقواعد.
- سلسلة من الأنشطة والفعاليات المترابطة التي تمارس لوضع الاستراتيجية موضع التنفيذ من خلال البرامج التنفيذية والموازنات التقديرية والمؤشرات والإجراءات
- تهيئة المنظمة من كافة الجوانب الإدارية و الوظيفية بحيث تساعد على وضع الخطة موضع التنفيذ من خلال التركيز على بنية التنظيمات، والإطار العام لتنفيذ الاستراتيجية، والهياكل التنظيمية الداعمة للاستراتيجية، وبناء الهيكل الوظيفي، وتحديد درجة المركزية واللامركزية في المنظمة بالإضافة إلى التنسيق والتكامل بين مختلف الوحدات التنظيمية
مراحل تنفيذ الاستراتيجية
تتطلب تنفيذ الاستراتيجية الربط بين ما يجب أن تصل إليه والأسلوب الذي ينبغي أن تتبعه للوصول إلى ذلك الهدف. ولكي تستطيع المنظمة أن تقوم بتنفيذ الاستراتيجيات فإنها تحتاج إلى ما يلي:-
- أن تحدد المنظمة أهدافها التشغيلية.
- وضع السياسات.
- تحليل وإدارة الهيكل التنظيمي
- تخصيص الموارد بكفاءة لتنفيذ الاستراتيجيات التي تم صياغتها بنجاح. (موضوع مقالة اليوم)
- دفع العاملين وتحفيزهم للتنفيذ.
ما هو تخصيص الموارد؟
تخصيص الموارد resource allocation هو عملية تعيين الأصول وإدارتها بطريقة تدعم أهداف التخطيط الاستراتيجي للمنظمة. يشمل تخصيص الموارد إدارة الأصول الملموسة مثل الأجهزة لتحقيق أفضل استخدام للأصول الأكثر مرونة مثل رأس المال البشري. ويتضمن تخصيص الموارد الموازنة بين الاحتياجات والأولويات المتنافسة، وتحديد أفضل مسار للعمل لتعظيم استخدام الموارد المحدودة والحصول على أفضل عائد على الاستثمار.
فعند ممارسة تخصيص الموارد ، يجب على المنظمات أولاً تحديد هدفها المنشود، مثل زيادة الإيرادات أو تحسين الإنتاجية أو التعرف على العلامة التجارية بشكل أفضل. ثم يجب عليهم تقييم الموارد التي ستكون مطلوبة للوصول إلى هذا الهدف.
بينما يشير تخصيص الموارد غالبًا إلى الأنشطة المتعلقة بإدارة المشاريع، يستخدم المصطلح أيضًا في سياقات أخرى، بما في ذلك ما يلي: الاقتصاد ، حيث يكون أحد مكونات المالية العامة ؛ وتخزين الكمبيوتر، حيث يصف كيفية إدارة أنظمة التشغيل لموارد تخزين البيانات.
خطوات تخصيص الموارد
الخطوات الخمس التالية مهمة عند تخصيص الموارد المتاحة كجزء من إدارة المشاريع:
- التخطيط. يجب على مديري المشروع أولاً رسم خريطة للمشروع. ويجب عليهم تقسيم المشروع إلى مهام منفصلة وتحديد المهارات المطلوبة. ويجب عليهم أيضًا فحص أي قيود، مثل المواعيد النهائية والميزانية. ويجب على مديري المشاريع أيضًا تحديد أعضاء الفريق المحتملين بناءً على مهاراتهم وتوافرهم. ويحتاج مديري المشروع أيضًا إلى تحديد تبعيات المهام التي قد تؤثر على إكمال خطوات معينة. ويتطلب التخطيط أيضًا تطوير هيكل تقسيم العمل work breakdown structure، والذي يطابق كل مهمة مع تواريخ البدء والانتهاء والميزانية الموضوعة.
- قياس التوفر. نؤثر الإجازات المرضية وأيام العطلة واللأعياد وغيرها من الأشياء على مدى توفر فريق العمل. خلال هذه الخطوة، يجب على المديرين إنشاء خطوط اتصال مع أعضاء الفريق بحيث يمكن الإبلاغ عن تخصيص الموارد والتحولات والتغييرات في المشروع أو جدوله الزمني. ويعد التواصل المفتوح أمرًا بالغ الأهمية لتمكين التعاون المتبادل بين الموظفين وتحسين استخدام الموارد المشتركة. كما أنه يساعد في تحديد الموظفين الذين لديهم التزامات متضاربة أو يقومون بالعمل في مشاريع متعددة في نفس الوقت، وهذا من الممكن ان يؤدي إلى إبطاء المشروع.
- الجدولة. يقوم المديرون بتعيين المهام وتطوير الجداول الزمنية للمشروع، ويستخدمون أدوات إدارة الموارد لأتمتة هذه العملية وتبسيطها وتحسين إدارة عبء العمل. وإدارة أعباء العمل بشكل فعال يمكن أن تمنع الإرهاق، وتحدد الفرص لتعزيز مهارات أعضاء الفريق وتظهر الحاجة إلى موظفين إضافيين. وتتضمن جدولة الموارد حجز الوقت للمهام ذات الأولوية وتعيين مستوى الأولوية لكل مهمة.
- الرصد. بمجرد بدء المشروع، من المهم تتبع أداء أعضاء الفريق ومراقبة مدى فعالية إتمامهم للمهام. ويجب تعديل تخصيص الموارد لتعظيم الكفاءة والاستفادة من الفرص الجديدة التي تظهر. وتسهل برامج وأدوات إدارة المشاريع جمع البيانات في الوقت الفعلي اللازمة لضمان بقاء الفريق في الجدول الزمني للمشروع.
- التقييم. يتم تقييم نجاح المشروع بناءً على المقاييس التي توضح مدى نجاح المشروع في تلبية التوقعات. ويمكن استخدام البيانات من هذه النتائج لتحسين استراتيجيات تخصيص الموارد في المشاريع الجديدة.