أنواع المشروعات التجارية الاستثمارية

هناك العديد من أنواع المشروعات التجارية الاستثمارية، ومن أبرز هذه المشروعات يأتي:[١]

المشاريع الاستثمارية الخاصة

تُشير المشاريع من هذا النوع إلى تلك التي يكون هدفها الوحيد هو جعل الاستثمار مربحًا بطريقة اقتصادية، ولهذا السبب يأتي رأس مالها من شركات ومؤسسات في القطاع الخاص حيثُ تسعى لاستعادته والحصول على منفعة مالية مستقبلية.[١]

ولتحقيق هذه الغاية، تعمل أقسام البحث والتطوير في الشركة على إيجاد كافة الخيارات المتاحة لتحسين جودة ونوعية المنتجات والخدمات الحالية واكتشاف الأسواق الجديدة، أو ابتكار طرق جديدة أكثر كفاءةً وفعالية.[١]

أنواع المشاريع الاستثمارية الخاصة اعتمادًا على المكان الذي يتم فيه استثمار المال:[١]

  • أسواق أو منتجات جديدة.
  • توسعة وتطوير لأسواق أو منتجات حالية.
  • استبدال مشروع لاستكمال عملية الإنتاج.
  • استبدال مشروع لتخفيض التكلفة.

مشاريع الاستثمار العام

إن مشاريع الاستثمار العام تدار من قبل الدولة بأموال عامة، لذلك هنا ليست المنفعة اقتصادية فحسب بل اجتماعية أيضًا حيثُ يمكن أن يتمتع بها أكبر عدد من الناس.[١]

في عدة حالات بالرغم من عدم أو قلة الربح في المشاريع، إلا أن تأثيرها الاجتماعي يكون كبير جدًا، والذي بدوره يعوض الربح القليل.[١]

وفي ما يلي أهم 4 أنواع لمشاريع الاستثمار العام:[١]

  • مشاريع البنية التحتية.
  • مشاريع تطوير الأعمال والشركات.
  • المشاريع البيئية.
  • المشاريع الاجتماعية.

مشاريع الاستثمار الاجتماعي

أخيرًا، مشاريع الاستثمار الاجتماعي هي تلك التي تهدف فقط إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع، فهناك الكثير من الشركات يكون الهدف من مشروعها هو هدف اجتماعي بحت، ويمكن تمويل هذه المشاريع من القطاع العام أو الخاص.[١]

يوجد العديد من الأشخاص ينتقدون هذه النوعية من المشاريع بحجة أنها استراتيجيات تسويقية وصورة للعلامة التجارية، لكن مهما كان السبب شيئًا فشيئًا سيظهر أثر هذه النوعية من المشاريع على الشركة، والدليل على ذلك دخول مفهوم المسؤولية الاجتماعية على هذا المجال.[١]

أنواع مشاريع الاستثمار الاجتماعي:[١]

  • مشاريع البنية التحتية.
  • المشاريع البيئية.
  • مشاريع التنمية المحلية.
  • المشاريع الاجتماعية.

العوامل المؤثرة على المشروعات التجارية الاستثمارية

هناك العديد من العوامل التي تُؤثر على المشروعات التجارية الاستثمارية، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]

 

معدلات الفائدة

يتم تمويل الاستثمار إما من المدخرات الحالية أو عن طريق الاقتراض، لذلك يتأثر الاستثمار بشدة بأسعار الفائدة حيثُ أن أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاقتراض أكثر تكلفة، إذ توفر أسعار الفائدة المرتفعة أيضًا معدل عائد أفضل من الاحتفاظ بالأموال في البنك.[٢]

النمو الاقتصادي

تستثمر الشركات وذلك لتلبية الطلب المستقبلي، فإذا انخفض الطلب سوف تخفّض الشركات من الاستثمار، وإذا تحسنت الآفاق الاقتصادية فستزيد الشركات الاستثمار لأنها تتوقع ارتفاع الطلب في المستقبل.[٢]

الثقة

الاستثمار أكثر خطورة من الادخار، وعليه فإن الشركات لن تستثمر إلا إذا كانت واثقة من التكاليف المستقبلية والطلب والآفاق الاقتصادية.[٢]

التضخم

يمكن أن تؤثر معدلات التضخم على المدى البعيد بشكل كبير على الاستثمار؛ حيثُ يخلق التضخم المتغير والمرتفع حالة من الارتباك، مع وجود شكوك حول التكلفة المستقبلية للاستثمار، حيث أنّ ارتفاع التضخم وتقلبه يجعل الشركات غير متأكدة من التكلفة النهائية لأي استثمار تقوم به، وقد تخشى أيضًا أن يؤدي التضخم المرتفع إلى عدم اليقين الاقتصادي والانكماش في المستقبل.[٢]

إنتاجية رأس المال

يمكن أن تؤثر التغييرات طويلة الأجل في التكنولوجيا على جاذبية الاستثمار وعلى المشروعات التجارية الاستثمارية، فإذا كان هناك تباطؤ في معدل التقدم التكنولوجي فستقوم الشركات بخفض الاستثمار نظرًا لوجود عوائد أقل على الاستثمار.[٢]

 

مفهوم الاستثمار التجاري

يمكن تعريف الاستثمار التجاري على أنه الاستثمار في مؤسسة ربحية تشارك في شراء أو بيع السلع والخدمات مع توقع توليد تدفق نقدي، يمكن للفرد أو المجموعة أو المؤسسة تولي هذا النوع من الاستثمار.[٣]

يحدث الاستثمار التجاري عندما يلتزم المستثمر بأموال أو رأس مال لشراء عقار أو عمل تجاري من أجل الربح، قد يكون هذا المشروع استثمارًا جزئيًا كجزء من جهد جماعي أو يمكن شراؤه من قبل مستثمر واحد ن حيثُ تشمل بعض الأمثلة الأكثر شيوعًا للاستثمارات التجارية العقارات، مثل المجمعات السكنية أو مباني المكاتب أو الفنادق أو المجمعات الصناعية.[٣]

اترك تعليقاً