كيف يصبح المدير ناجحاً

هناك مجموعة من الأمور تساعد المدير ليصبح ناجحاً، منها:

  • الانفتاح على وسائل جديدة للتعامل مع المواقف: من الأمور الأساسيّة التي يجب أنّ يتميز بها المدير الناجح؛ أن يكون مستعداً وقابلاً للتكيف مع البيئة المحيطة به، كما يجب أن يَحرصَ على الاستماع بشكل جيد؛ من أجل الحصول على العديد من الأفكار التي تساهم في تطوير العمل من الموظفين؛ لأنّهم الأكثر قرباً من بيئة العمل.[٤]
  • التأكد من معرفة الموظفين لمعايير العمل: إن المدير الناجح يجب أن يتأكد من معرفة الموظفين بأهداف ومعايير العمل، فتعدُّ الأهداف الوظيفيّة الخاصة بالموظفين، والقابلة للتقييم والقياس من أفضل الأمور التي تُقدِّم المساعدة للمدير؛ إذ تساهم بتقديم الدعم للأداء الوظيفيّ.[٤]
  • تفعيل التواصل المنتظم: يقوم المدير الناجح بتفعيل التواصل مع الموظفين؛ من أجل تطبيق أفضل إدارة للعمل؛ لذلك يجب أن يمتلك المدير الناجح مجموعة من الاتصالات الممتازة، والتي تُساهم بتوفير العديد من ردود الأفعال السلبيّة والإيجابيّة حول العمل، ومن الممكن تفعيل التواصل بين المدير والموظفين باستخدام العديد من الطُرق، مثل البريد الإلكترونيّ، والاتصالات الهاتفيّة، وغيرها من وسائل الاتصال.[٤]
  • التعامل بنزاهة مع الصراعات: هي من المسؤوليّات المترتبة على المدير الناجح؛ إذ لا تكاد تخلو بيئة عمل من الصراعات والنزاعات، والقضايا المرتبطة بالعلاقة بين الموظفين والإدارة، وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى ظهور صراعات متنوعة، ويعدُّ المدير ناجحاً عندما يفهم ويدرك هذه الصراعات بشكل سريع؛ ممّا يؤدي إلى تعزيز احترام الموظفين للمدير الذي يعالج هذه النزاعات الصعبة، بينما يفقد المدير هذا الاحترام في حال تجنب التعامل مع هذه النزاعات.[٤]
  • الحضور بشكل دائم والتعامل بابتسامة: هي من المميزات المهمة للمدير الناجح؛ إذ يجب أنّ يحرصَ على الحضور بشكل دائم إلى العمل ويكون موجوداً مع الموظفين؛ من خلال التجول بكافة أقسام العمل، كما من الضروريّ أنّ يحافظ المدير الناجح على الابتسامة أثناء التعامل مع الجميع.[٥]
  • منح الموظفين الحوافز المناسبة: وهو من الأدوار الأساسيّة للمدير الناجح؛ إذ من المهم أنّ يُقدِّمَ المدير للموظفين مجموعة من الحوافز المناسبة لهم.[٦]
  • القدوة الحسنة للموظفين: ويتمثل في دور المدير الناجح بتفعيل دور القيادة الجيّدة؛ من خلال حرصه على أنّ يكون قدوةً حسنة، كما من المهم ألّا يَنسِب الفضل لنفسه في إنجازات حققها الموظفون، بل من المهم أن يَنسب كلّ عمل جيد إلى صاحبه.[٦]
  • امتلاك أهداف واضحة: هي قدرة المدير الناجح على توقّع المستقبل ضمن بيئة العمل؛ من خلال تطبيق التخطيط، واتخاذ القرارات المناسبة بمرونة وحزم، والثقة بالنفس والموظفين في العمل.[٧]
  • تحمل المسؤوليّة: بتحمّل المدير الناجح كافة الأعمال أو التصرفات الصادرة منه، مع تجنب أنّ يُلقي باللوم على أفراد غيره، أو يبحث عن شخصٍ ما ليتحمل الأخطاء الخاصة به، بل يعدّ المدير ناجحاً عندما يتحمل أخطاء الموظفين، ويُوجههم بطريقة صحيحة.[٧]

 

وظائف المدير الإداريّة

تسعى الإدارة ضمن أيّ منشأة من المنشآت الموجودة في سوق العمل إلى تطبيق مجموعة من الوظائف الإداريّة، وهي:[٨]

  • التخطيط: ويُعرَّف بأنّه العملية التي تساهم في تحديد وتعريف أهداف المنشأة بالمستقبل، والمساهمة في وضع الخُطط، والسياسات، والبرامج لتحقيق هذه الأهداف، وهو من الوظائف الإداريّة المهمة؛ حيث لا يمكن تنفيذ الوظائف الإدارية الأخرى من دون الاعتماد عليه.
  • التنظيم: ويُعدّ من الوظائف الإداريّة المتعلقة بالاهتمام في تنظيم الموارد الماديّة والبشريّة؛ من أجل المساهمة في تنفيذ الخُطط التي تمّ وضعها في مرحلة التخطيط، ويُعدّ التنظيم مهماً؛ فهو كالوعاء الذي تستخدمه الإدارة لتنفيذ خطة العمل المُحددة؛ ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
  • التوجيه: هي وظيفة إداريّة تتميز عن الوظائف الإداريّة الأخرى، بأنّها ترتبط مع مرحلة تنفيذ النشاط أو العمل؛ حيث يجب على الإدارة أن تحرص على توجيه الموظفين بالاتجاه الصحيح؛ وذلك من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف الخاصة بالمنشأة.
  • الرقابة: هي الوظيفة التي تهتمُّ بدعم دور الإدارة في المحافظة على المهام والنشاطات ضمن الاتجاه الصحيح.

 

المستويات الإداريّة

تُصنف الإدارة ضمن أيّ منظمة أو منشأة وفقاً لمجموعة من المستويّات الإداريّة، وهي:[٨]

  • المستوى الإداريّ الأول (بالإنجليزيّة: First Line Management): هو المستوى الذي يضمّ كافة المديرين بأول مستوى إداريّ تنظيميّ، وغالباً يتميزون بالمسؤوليّة عن أعمال الآخرين، أو تطبيق التشغيل والتنفيذ بواسطة الموظفين التنفيذين، ولكنهم لا يمتلكون أيّ صلاحيّة للإشراف على مهام المديرين الآخرين.
  • المستوى الإداريّ المتوسط (بالإنجليزيّة: Middle Management): هو المستوى المرتبط مع أكثر من مستوى تنظيميّ، ولكن يحرص مديرو هذا المستوى الإداريّ على توجيه النشاطات الخاصة بمديرين غيرهم، كما ترتبط مسؤولياتهم بالتوجيه والإشراف للنشاطات التنفيذيّة، والسعي لتحقيق التوازن بين سياسات وخُطط الإدارة العُليا، ودعم التنفيذ المطبَّق من خلال المستوى الإداريّ الأول.
  • مستوى الإدارة العُليا (بالإنجليزيّة: Top Management): هو المستوى الذي ترتبط فيه مسؤوليّة المديرين بتحقيق الإدارة الكاملة للمنشأة، فيحرص هؤلاء المديرون على صياغة السياسات العامة، والاستراتيجيّات الخاصة بكافة أقسام المنشأة، ومن ثمّ المساهمة بوضع الأهداف العامة، كما يتعامل المديرون في هذا المستوى الإداريّ مع كافة التغيرات المحيطة بالمنشأة، مثل التغيرات الاقتصاديّة، والسياسيّة، والاجتماعيّة، والتكنولوجيّة، وغيرها من التغيرات التي تؤثر في رسم السياسات العامة للمنشأة.

اترك تعليقاً