ما المقصود بحل الواجبات؟
الواجبات المنزلية هي مجموعة من المهام التي يحددها المعلم في المدرسة أو الدكتور في الجامعة ليؤديها الطلاب في منازلهم، ويشتمل حل الواجبات على أداء تمارين معينة ترفع من مستوى الطالب، ويمكن أن يتمثل الواجب في كتابة نص ما أو قراءته أو الاستماع إليه.
تُعَد الواجبات المدرسية جزءًا مهمًا من رحلة التعلم التي يخوضها الطالب، فكلما كان الطالب أكثر حرصًا على أداء واجباته بالشكل الصحيح، كان أكثر تميزًا بين أقرانه، ويتحمل الأهل عادةً مسؤولية متابعة أبنائهم ومساعدتهم على حل واجباتهم بالطريقة الصحيحة.
أنواع حل الواجبات
تختلف الواجبات التي يجب على الطالب حلها باختلاف المرحلة الدراسية ونوع المهمة المطلوبة، وإليك الفُرُوق الأساسية بين حل الواجبات المدرسية وحل الواجبات الجامعية:
حل الواجبات المدرسية
يتمثل حل الواجبات المدرسية في حل التمارين والأنشطة التي يطلبها المعلم من طلاب المدرسة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتتجلى أهمية هذه الواجبات في مساعدة الطلاب على تنمية قدراتهم ومهاراتهم، وإليك بعض الأمثلة عن حل الواجبات المدرسية:
- حل مسائل الرياضيات والفيزياء والكيمياء.
- التدرب على قراءة نصوص باللغة العربية أو الإنجليزية.
- ترجمة نصوص من اللغة الإنجليزية إلى العربية أو بالعكس.
- حفظ دروس مختلفة.
حل الواجبات الجامعية
تميل الواجبات الجامعية إلى تنمية قدرات الطلاب على التعلم الذاتي، إذ تعتمد على البحث والربط والتحليل، على عكس الواجبات المدرسية، والتي غالبًا ما تتركز واجباتها حول أفكار شُرِحت في المدرسة، وإليك بعض الأمثلة عن الواجبات الجامعية:
- كتابة الأبحاث العلمية.
- حل المسائل البرمجية.
- تصميم المشاريع الهندسية.
- حل المسائل الاقتصادية والمحاسبة.
كيف تحظى بمساعدة في حل الواجبات؟
تهدف الواجبات المنزلية إلى تطوير قدراتك الشخصية ورفع مستواك وخبراتك العلمية، لكن من الطبيعي أن تواجه بعض الصعوبات أحيانًا في حل واجباتك. حاول في بداية الأمر حل الواجب بنفسك دون الاعتماد على أحد، فإذا حاولت جاهدًا حل واجباتك ولم تستطع، فيفضل اللجوء إلى مصدر آخر للمساعدة مثل:
1. طلب المساعدة من صديق
خيار المساعدة الأول الذي يمكن أن تفكر فيه هو صديقك، ولا سيّما إن كان لديك صديق متفوق، إذ يمكن أن تطلب من صديقك شرح فقرة صغيرة أو المساعدة في توضيح رؤوس الأقلام، لكن يصعب عادةً على الأصدقاء من نفس العمر تقديم شرح وافٍ لبعضهم البعض، نظرًا لتقارب المستويات التعليمية، كما أن الاتصال بصديق في المساء قد يقودك إلى فتح أحاديث جانبية وتضييع الوقت معه، لذلك، تجنب الاعتماد على أصدقائك في كل مرة.
2. المساعدة من أحد أفراد العائلة
إذا لم ترغب بالتواصل مع أصدقائك أو لم تجد ضالتك عندهم، فيمكنك طلب المساعدة من أحد أفراد عائلتك، إذ يقدم الآباء عادةً نصائح توجيهية في حل الواجبات، لكن يصعب على معظم الآباء تقديم شرح تفصيلي لحل الواجبات، ولا سيّما إن كانوا بعيدين عن العملية التعليمية، ويُعَد الإخوة الأكبر سنًا خيارًا مناسبًا للمساعدة في حل الواجبات، إذ يمكنهم أن يقدموا لك بعضًا من خبرتهم السابقة.
3. الاستعانة بخدمات حل الواجبات في خمسات
الخيار الأمثل للمساعدة هو الاستعانة بأشخاص مختصين في مجالهم، كونهم الأكثر خبرةً وعملًا في المجال التعليمي، ويمكنك الوصول إليهم من خلال خدمات حل الواجبات التي يقدِّمونها على منصة خمسات، أكبر منصة عربية لبيع وشراء الخدمات المصغرة، إذ توفر لك هذه الخدمات إمكانية التواصل مع معلمين متمرسين يساعدون على حل واجباتك وفهمها دون تأخير.
7 نصائح لحل الواجبات بفعالية في توقيتها الصحيح
يستغرق بعض الطلاب ساعات طويلة في حل واجباتهم، بينما يتمكن طلاب آخرون من حل ذات الواجبات في وقت أقل وبفعالية أكبر، فما هو السر في ذلك؟ إليك فيما يلي بعض النصائح المهمة التي تساعدك على حل واجباتك بفعالية في توقيتها الصحيح.
اكتب الواجبات المنزلية المطلوبة في دفتر مخصص
يُستحسن دائمًا أن تخصص دفترًا صغيرًا لكتابة الواجبات المنزلية عليه، فمن غير الآمن أن تعتمد على حفظ الواجبات في ذاكرتك، فقد تعود إلى المنزل وتفشل في محاولة تذكر الواجبات المطلوب حلها، وقد تُخطئ في ماهية الواجبات المطلوبة، لذا احرص على كتابة كل ما يقوله معلمك على دفتر صغير، لتعود إلى المنزل وتبدأ في حل الواجبات مباشرةً دون تضييع الوقت في تذكرها.
اختر مكانًا هادئًا
لا يمكنك التركيز في حل واجباتك وإنجازها بفعالية إذا كنت محاطًا ببيئة مشوِّشة، لذا حاول ألا تجلس في غرفة المعيشة مع عائلتك، حيث النقاشات تحتدم والحكايات تُروى، بل اختر غرفةً هادئة وبعيدة عن ضجة التلفاز أو التجمعات الأسرية.
من الجيد حل واجباتك في غرفتك الهادئة، لكن ليس لدرجة أن تسترخي على أريكة مريحة أو تستلقي على سريرك الناعم، لأنه لن تمضي سوى بضعة دقائق حتى ترى نفسك نائمًا أو على وشك النوم، لذا احرص على أن تجلس على طاولة الدراسة، وأن تجعل إنارة الغرفة مناسبة للمذاكرة.
تأكد من وجود كل مستلزمات الدراسة على الطاولة
من السيئ حقًا أن تبدأ في حل واجباتك ثم تتذكر أنك نسيت إحضار أقلام التلوين، وبعد أن تحضرها وتعاود المذاكرة تتذكر أنك نسيت إحضار أوراق المسودة، فتذهب مرةً أخرى لإحضارها، وهكذا دواليك، ولكي تتجنب الوقوع في مثل هذه الحالات، تأكد دائمًا من وجود كل مستلزمات الدراسة على طاولتك قبل أن تبدأ بالمذاكرة.
حدد وقتًا لإنجاز كل مهمة
المشكلة الأكثر شيوعًا التي يواجهها الطلبة في أثناء المذاكرة هي تضييع الوقت، وذلك بسبب اللهو والشرود الذي يصيبهم خلال المذاكرة، وحل هذه المشكلة يتمثل في وضع خطة دراسية تحدد وقتًا لإنجاز كل مهمة، وإليك مثالًا عن خطة دراسية مناسبة:
- من الساعة الثالثة حتى الرابعة: حل واجب الرياضيات.
- من الساعة الرابعة حتى الخامسة: حل واجب الكيمياء.
- من الساعة الخامسة حتى السادسة: استراحة العشاء.
- من الساعة السابعة حتى الثامنة: التدرب على قراءة نصوص اللغة الإنجليزية.
يحب دماغنا البشرية تأجيل المهام وتأخيرها حتى آخر موعد متاح لها، فعندما تخبر دماغك أن لديك كامل اليوم لحل واجباتك، فلن يشعر بالقلق في بداية اليوم، لأنه يعلم أن الوقت ما زال متاحًا أمامه، لكن عندما تحصر كل مهمة في وقت ضيق لها، فأنت تخبره أنه يجب عليه إنجاز هذه المهمة قبل انتهاء وقتها، لذا احرص على وضع خطة مناسبة قبل الشروع في حل الواجبات.
ابتعد عن المشتتات
يمكن القول بأن المشتت الأكبر في يومنا هذا هو الهاتف، لأنك كلما حاولت التركيز على حل واجباتك سيأتيك إشعار يشتتك أو يلهيك، فبمجرد أن تسمع صوت الإشعار فإن الفضول سيتملكك لتنظر إليه، وعندما تجد أنها رسالة صوتية من صديقك على سبيل المثال، ستسارع إلى الاستماع إليها والرد عليه، ومن ثم تضييع الوقت والتشتت.
من المهم أن تغلق هاتفك قبل المذاكرة وتُبقِه بعيدًا عنك، أو حاول على الأقل أن تفصله عن شبكة الإنترنت، وإن كنت تحتاج إلى الإنترنت في مذاكرتك، فيمكنك حجب الإنترنت عن باقي التطبيقات التي لا تحتاجها والتركيز على المهام التي تريد إنجازها.
ابدأ بأصعب الواجبات أولًا
تُعَد إستراتيجية البدء بأصعب الواجبات إحدى الإستراتيجيات الفعالة في تحفيز الدماغ البشري على مواصلة المذاكرة، لأنك عندما تعلم أن المهام المتبقية هي أسهل من المهام المنتهية، فإنك ستتحفز لمواصلة المذاكرة وإنهاء الواجبات المتبقية.
يمكنك الاعتماد على تقنية البومودورو، وهي إحدى الإستراتيجيات الشهيرة لإدارة الوقت وإنجاز المهام، إذ تعتمد هذه الإستراتيجية على تقسيم الوقت لعدّة فترات عمل تتخللها فترات راحة، وأشيع تقسيم للوقت هو العمل أو الدراسة لمدة 25 دقيقةً مقابل استراحة 5 دقائق، إذ تساعد هذه الطريقة على التركيز على إنجاز المهام دون تشتت.
كافئ نفسك
تعمل أدمغتنا بنظام المكافأة، فعندما تفعل شيئًا وتحصل مقابله على مكافأة أو متعة، فسيربط الدماغ بين هذا الفعل والمكافأة، لذا حاول أن تكافئ نفسك بعد كل واجب تنجزه، حتى وإن كانت المكافأة بسيطةً، مثل تناول قطعة من الحلوى أو أخذ استراحة بسيطة على الهاتف، وبالمقابل، عندما تقصّر في أداء واجب ما، عاقب نفسك بحرمانها من متعة ما.