يُشير مفهوم إدارة الأعمال إلى الحقل التطبيقي الذي يهدف بصورة مباشرة إلى تحقيق جُملة من الغايات والأهداف الخاصة بالعديد من المنظمات العاملة في حقول مختلفة، وذلك بتوظيف العديد من الطرق والعمليات والأسس الخاصة بهذا الحقل في سبيل تسيير الأعمال المختلفة التي تخدم هذه الجوانب، وذلك من خلال تشغيل وتوظيف الموارد المختلفة التي تقسم بشكل رئيسي إلى قسمين رئيسين؛ هما: الموارد البشرية، التي تضم الموظفين العاملين في الأقسام والمناصب المختلفة، والموارد المادية التي تشمل المال والمباني، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أن نستعرض أبرز الطرق التي يتمّ من خلالها تطبيق إدارة الأعمال بشكل مفصل في هذا المقال.

عند الحديث عن إدارة الأعمال لا يمكننا تجاهل العنصرين المادي والبشري، حيث إنّ هناك إدارة خاصة بالأموال يطلق عليها اسم العلوم المالية أو الإدارة المالية، وتتضمن العديد من المفاهيم الخاصة بالنقد والشؤون المصرفية، وكذلك إدارة العنصر البشري التي تتمثل في إدارة الموارد البشرية، وتستهدف الاهتمام بهذا الجانب من حيث الحقوق والواجبات.

 

طرق إدارة الأعمال

  • التخطيط: عملية فرعية من العملية الإدارية الكبرى، وهي من العمليات المساندة، والعمليات الإدارية المتعاقبة والمستمرة، والعمليات الفنية والمتخصصة، والموارد بنوعيها البشرية وغير البشرية، والتي تتضافر لتحقيق رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها التنظيمية، بحيث يحدد التخطيط الأهداف والأنشطة والاستراتيجيات الواجب القيام بها، ويحصر الموارد المتاحة للمنظمة، ويرسم برامج العمل لتنمية تلك الموارد واستغلال المتاح منها، وكل ذلك في فترة زمنية معينة.
  • التنظيم: وذلك بوضع الأسس والمعايير اللازمة لتنفيذ الأهداف المختلفة في المواعيد المحددة لها بأسلوب منظم وموحد، وبطريقة بعيدة كل البعد عن العشوائية والعبثية والفوضى، بحيث يُحتسب عنصرا الزمان والمكان والأفراد لتنظيم الأعمال المختلفة، وتوجيهها نحو الحصول على المخرجات المطلوبة.
  • التوجيه: وذلك بتوجيه كافة المصادر والموارد نحو الأهداف المختلفة.
  • الرقابة: أي المتابعة والإشراف على سير العمليات المختلفة لضمان الوصول إلى النتائج المطلوبة، وتحقيقها كما يجب.
  • الاستثمار: ويقصد بذلك الاستثمار المالي، والتوظيف السليم للعنصر المادي للحصول على أفضل مخرجات ممكنة، من حيث الوقت والجهد والتكاليف.
  • كتابة التقارير: بحيث تكون هذه التقارير دورية؛ أي بشكل أسبوعي، وشهري، وسنوي، بحيث تُقيَّم كل مرحلة بكتابة تقرير موثق عنها، ويُسلط الضوء فيه على كافة التفاصيل الخاصة بالعمل الإداري.
  • إدارة التنافس: وتعني القدرة على تحليل ودراسة البيئة المحيطة بالمنظمات، ومعرفة الأسواق الخاصة بالعمل، وتحديد حاجات الزبائن المتغيرة، وإجراء التعديل في الخطط والموارد لمواجهة الأطراف المنافسة وخاصة تلك التي تعمل بنفس القطاع.

اترك تعليقاً