الدراسة والتحليل الأولي
يهدف التحليل الأولي لدراسة أفكار المشروع قبل استنفاذ الوقت، والجهد، والمال المُستثمر فيه، ويتم دراسة الخدمات المُتوقّعة، ومزاياها، والأسواق المُستهدفة، وتحديد الخدمة التي سيُقدّمها المشروع للزبائن على أن تكون غير مطروحة في الأسواق من قبل، ودراسة مستوى العرض والطلب للمشروع، وتقييم قُدرته على مُنافسة المشاريع الأخرى من حيث التصميم، والسعر، والموقع، كما تتضمّن الدراسة الأوليّة كل المشاكل والتحدّيات المُحتملة للمشروع، وفرصة نجاحه. [١]
حساب التكاليف المالية
تُعتبر خطوة حساب التكاليف الماليّة المُتوقّعة للمشروع من أبرز خطوات دراسة الجدوى، وبغض النظر عن نوعيّة المشروع فإنّ حساب التكلُفة الماليّة المتوقّعة هي النقطة الرئيسيّة لتحديد مدى جدواه، وبما أنّ القاعدة الأولى لأيّ مشروع ناجح هي الحصول على دخل وأرباح كافية، فإنّ عدم احتساب التكاليف الماليّة قد تُفشل المشروع، لذا يجب تفحّص الآثار المُترتّبة على أيّ نشاط، لمعرفة عوائد المشروع إجمالاً.[٢]
مسح السوق
يُعتبر المسح الناجح للأسواق غايةً في الأهميّة، والهدف الأساسي له حصر الإيرادات المتوقّعة للمشروع، وإن لم يتمكّن من يُخطّط للمشروع من إجراء هذا المسح شخصيّاً، يُمكنه تفويض المهمّة لإحدى الشركات الخارجيّة المُختصّة،[١] ويشمل مسح السوق النقاط الآتية: [١]
- تقييم المناطق الجغرافيّة المُستهدفة.
- دراسة توجّهات السكّان، وبياناتهم الديموغرافيّة، وثقافاتهم، ومدى إقبالهم على الشراء.
- تحليل الخدمات التي يُقدّمها المُنافسون لمعرفة نقاط قوّتهم، أو ضعفها، ومراقبة التسعيرات، وخُطوط الإنتاج، والحملات الترويجيّة لديهم، ومدى رضا الزبائن عنها.
- تحديد الحجم الكلي للسوق والحساب التقريبي للحصة السوقيّة.
- تقدير إمكانيّة التوسّع من خلال تقييم مدى استجابة الزبائن لخدمات جديدة.
تحديد جدول زمني
يُمكن أن تتضمّن دراسة الجدوى مراحل المشروع التي قد تستغرق وقتاً طويلاً ، فإذا كانت نتيجة التحليل المبدئي تُظهر جودة المشروع فهذا يعني الحاجة للمزيد من الدراسة المُفصّلة حوله، ممّا يستدعي إنجاز المهام في بزمن محدّد تجنباً للمماطلة والتأخير،[٣]لذا يُمكن عمل جدول زمني للمشروع بمُخطط مرئي يتضمن مهام المشروع، بحيث تتم جدولتها حسب الترتيب، بيوم وتاريخ مُحدّد.[٤]
مراجعة وتحليل البيانات
يجب مراجعة دراسة الجدوى بتروٍ، ومناقشة النتائج في نهاية دراسة المشروع، حيث إنّ جوهر هذه الخطوة يكمُن بالتفكير قبل الاستنتاج، فيُعاد تقييم المخاطر المُمكنة، ومتغيّرات السوق بعين الإعتبار، ومُراجعة ظروف المشروع، والوضع الاقتصادي قبل التنفيذ. [٢]