أسباب الفشل المالي للأفراد
نُدرج فيما يأتي مجموعة من أسباب الفشل المالي عند الأفراد:
انخفاض الدخل
يُمكن لأي شخص أن يُعاني من انخفاض مفاجئ في الدخل في أي وقت، على سبيل المثال فقدان الوظيفة بشكلٍ غير متوقع، أو توقف الشركة التي يتم العمل بها عن العمل بشكلٍ مفاجئ، كما يُمكن أن تحدث أزمة اقتصادية أو ظروف أخرى تؤدي إلى انخفاض راتب الشخص رغمًا عنه، وإذا لم يكن لديه مدخرات سابقة لتعويض النقص سيجد نفسه أمام ضائقة مالية كبيرة.[١]
سوء إدارة الأموال
يُمكن أن ينتهي الأمر بضائقة مالية حتى مع الأشخاص ذوي الدخل المرتفع، وذلك في حال فشلهم في إدارة أموالهم بشكلٍ جيّد، فمن المهم دائمًا وضع ميزانية لإدارة الأموال بعناية، والبحث عن طُرق لتقليل النفقات وزيادة الدخل.[١]
النفقات غير المتوقعة
تؤدي أحيانًا النفقات الكبيرة وغير المتوقعة مثل الفواتير الطبية المرتفعة أو تكلفة إصلاح باهظة للسيارة إلى المرور بضائقة مالية.[١]
أسباب الفشل المالي للمؤسسات
نُدرج فيما يأتي مجموعة من أهم الأسباب المؤدية إلى الفشل المالي في المؤسسات:
التحديات الإدارية
يُمكن أن تؤدي التحديات الإدارية إلى مضاعفة الصعوبات الخارجية أو التحديات الداخلية الأخرى في المؤسسة، وتتمثل أهم التحديات بما يأتي:[٢]
- ضيق الرؤية عند الإداريين وعدم القدرة على تطوير استراتيجيات إدارية سليمة.
- مهارات المدير غير كافية، حيث أنّ المنصب المتواجد فيه حاليًا يتطلب خبرة ومهارة أكبر من تلك التي يمتلكها.
- عدم وجود تنوع في وجهات النظر واحترامها.
ممارسات ضعيفة لتطوير الميزانية
تُساهم الممارسات الضعيفة في تطوير الميزانية في حدوث ضائقة مالية، وتشمل هذه الممارسات ما يأتي:[٢]
- الميزانية المتزايدة بما لا يتناسب مع الإيرادات.
- ضعف إدارة الديون والأصول الرأسمالية
- تطوير الميزانيات بناءً على افتراضات غير واضحة فيما يخص مثلاً معدل التضخم، أو الإيرادات الجديدة، أو معدلات العائد على الاستثمارات.
قِلة الابتكار والقدرة على التكيف
يُعتبر كلٍ من الابتكار والقدرة على التكيف من الأمور الهامة للتعامل مع التغيرات في البيئة المالية، حيث يؤدي الافتقار إلى السلوك التكيفي إلى تسريع التراجع والوقوع في ضائقة مالية، ويجب أن تكون المؤسسات قادرة على ابتكار أفكار جديدة وتطبيقها بشكلٍ عملي.[٢]
كيفية معالجة الضائقة المالية
يُنصح الأفراد الذين يُعانون من ضائقة وفشل مالي بتقليص النفقات غير الضرورية قدر الإمكان، مثل تناول الطعام بالخارج، والسفر، والمشتريات الأخرى التي قد تُعتبر ترفًا، ويُمكن اللجوء إلى استشارة ائتمانية، أو إلى ما يُسمى بتوحيد الديون، وهي طريقة أخرى لتقليل التزامات الديون الشهرية عن طريق تحويل الديون ذات الفائدة المرتفعة مثل بطاقات الائتمان إلى قرض شخصي واحد منخفض الفائدة.[٣]
يُمكن معالجة الضائقة المالية التي تمر بها المؤسسة من خلال مراجعة خطط أعمالها وأهدافها، حيث يجب أن تكون شاملة لكلٍ من إنتاجيتها وأدائها في السوق، فضلاً عن تحديد موعد معين لتحقيق جميع الأهداف والالتزام بذلك، كما يُمكن خفض التكاليف بتقليص عدد الموظفين أو تقليص الحوافز الإدارية، وإعادة هيكلة الديون المترتبة عليها والتفاوض بشأن تغيير شروط السداد الخاصة بها من أجل تحسين السيولة.[٣]