هناك خصائص معينة يعد توافرها في الهيكل التنظيمي امراً ضرورياً للتنظيم الإداري، فوجودها يعني أن الهيكل التنظيمي ملائم ومناسب للمنظمة الإدارية، وهذه الخصائص هي:
1. الملائمة
يجب ان يكون الهيكل التنظيمي ملائمًا لحجم وطبيعة نشاط المنظمة. فيجب مراعاة طبيعة الأعمال للحفاظ على التخصص وتقسيم العمل بين الإدارات وفى كل المستويات الإدارية حتى يتم مراعاة عملية توزيع الموارد البشرية وفقا لمبدأ الكفاءة والفعالية الأمر الذي يؤدي إلى زيادة فى الأداء وخفض في التكاليف وتنمية المهارات للأفراد العاملين
2. الواقعية
أي ليس مثاليا ولكن يعير عن المهام والأعمال التي تمثل الاختصاصات الحقيقية للمؤسسة.فيجب ان يتم تحديد الأنشطة الرئيسية والفرعية والثانوية ويجب ان يتم التمييز بين هذه الأنشطة وأن يراعي توزيعها، حيث يجب أن تكون النشاطات الرئيسة والمهمة في قمة الهيكل التنظيمي، أى فى المستويات الإدارية العليا، ويجب ان يتم وضع النشاطات الأخرى بما يتلاءم مع طبيعة وموقع المستويات الإدارية الاخرى داخل التنظيم
اتباع الطرق الموضوعية فى حالة الرغبة فى إحداث بناء تنظيمي جديد سواء أكان رنيسياً أم فرعياً، فعنصر التكلفة يجب مراعاته، وهذا يتحقق من خلال دراسات الجدوى الاقتصادية لكل نشاط جديد أو هدف جديد وبناء جديد
3. المرونة
إمكانية تعديل وتطوير الهيكل التنظيمي بما يواكب تطور أنشطة ومهام المنظمة واحتياجاتها المتجددة. فبحب أن يتمتع الهيكل التنظيمى بدرجة كبيرة من المرونة حتى يستطيع مواكبة المتغيرات والمستجدات في البيئة المحيطة
4. الوضوح
يوضح الهيكل التنظيمي بدقة العلاقة بين المستويات الإدارية، وتسلسل وعلاقات السلطة، والمستويات عن الأنشطة المختلفة.
5. البساطة وعدم التعقيد
يساعد الهيكل التنظيمي على سهولة تدفق الاتصالات رأسيا وأفقيا، وتحقيق التنسيق الفعال بين القطاعات والإدارات والأقسام وغيرها
6.نطاق الإشراف الملائم
ضرورة مراعاة نطاق الإشراف الملائم، بحيث يراعي في ذلك قدرات لرئيس والمرؤوس وطبيعة العمل، وذلك تسهيلاً للعمل الإداري وحفاظاً على البناء التنظيمي.
7. تفويض السلطة
ضرورة توافر مبدأ التفويض السليم للسلطة في الهيكل التنظيمي، حتى تستطيع المنظمة للبقاء والاستمرار ومواكبة المستجدات، والعمل على خلق كوادر إدارية جديدة.