التخلص من الشكوك الذاتية
يمكن للشكوك الذاتية أن تسيطر على جميع صفات الشخصيّة الجيّدة، وتمنعها من الظهور، وتحرم صاحبها فرصة التميّز أمام الآخرين، كأن يبدأ الشخص في نقد ذاته، وإحباطها باستخدام عبارات سلبيّة وغير بنّاءة كأن يقول: ماذا سيقول الآخرون عني؟ أو هل سيبدؤون بالسخرية منّي؟ وسيؤدّي هذا الأمر إلى توليد مستوى متدني من الثقة بالنفس، وتزايد مشاعر الخوف من التحدّث أو التعامل ضمن الجماعة.[١]
التصرف بحزم
بما أنّ الآخرين لا يمكنهم تحديد ومعرفة ما يجري في نفس الشخص، فمن المهم وضع حدود واضحة ومعلومة لكيفيّة التعامل معهم، ويكون ذلك من خلال التصرّف بحزم وجديّة عند تخطّيهم لأيّ من هذه الحدود مع ضرورة المحافظة على مستوى جيّد من الاحترام بينهم، وحالما يتعرّف الآخرون على هذه الحدود والضوابط، يمكن بذل المزيد من الجهد والتعاون معاً من أجل التوصّل إلى طريقة مريحة للتعامل والتفاعل معاً.[٢]
عدم الشعور بالخوف
حتى أصحاب الشخصيات القويّة لهم هواجسهم، والأمور التي تخيفهم، إلا أنّهم يختلفون عن باقي الشخصيّات بأنّهم لا يسمحون لهذه الهواجس، ومشاعر الخوف بالسيطرة على أفعالهم، أو أفكارهم، كما أنّهم لا يسمحون لها بالتحكّم في أسلوب حياتهم.[٣]
التصرّف بجرأة
الجرأة سمة أساسيّة من سمات الشخصيّة القويّة، ويمكن اكتساب الجرأة من خلال خوض التحديات، والتركيز على الفوز بها، وفرض النفوذ الشخصيّ على المجموعة من خلال تحقيق أفضل النتائج والبقاء في الطليعة، والسعي وراء اكتشاف المشاكل ووضع حلول مناسبة لمعالجتها، مع العلم بأنّ التصرّف بجرأة بعيد كلّ البعد عن الجبروت والفتوة.[٤]
عدم تقديم الأعذار
الشخصية القويّة تبتعد كلّ البعد عن تقديم الأعذار والذرائع لأيّ من الأمور التي تقوم بها، ولا تضيع وقتها في الاستماع إلى الشخصيّات التي لا تدري ما الذي عليها فعله، كما أنّها واثقة بنفسها، وتبذل كلّ جهدها في التركيز على الأمور التي تريد تحقيقها، وكيفيّة التغلّب على الصعوبات التي تواجهها من أجل تحقيق المزيد.[٣]