معوقات الاتصال الإداري

يُعرّف الاتصال الإداري بأنّه مهارة تجارية أساسية تتضمن كتابة المراسلات التجارية، مثل المذكرات، والتقارير، والرسائل، والتحدث في الاجتماعات والعروض التقديمية والاستماع إلى جميع مستويات الموظفين وزملاء العمل والرؤساء ليكونوا منتجين وفعالين في الشركة،[١]بالإضافة إلى ذلك تؤثر جودة الاتصالات على الأعمال التجارية في العديد من المجالات بما في ذلك علاقات العمل وفعالية المبيعات وتصورات القيادة،[٢] ولهذا النوع من الاتصال معوقات عدّة منها ما يأتي:

 

معوقات تنظيمية

يُعنى بالمعوقات التنظيمية بأنّها عدم شرح الهدف بوضوح وشفافية ونقص البيانات والمعلومات إضافة إلى عدم وضوح مراكز الاتصال بين الموظفين في الشركة، وهذا ما يسبب في اعتماد القيادات الإدارية على عملية الاتصال غير الرسمي مما يسهم في كثير من الأحيان بعدم الاتفاق مع الأهداف التنظيمية في المنظمة.[٣]

 

معوقات إنسانية

يُعنى بهذه المعوقات بأنّها مجموعة من المؤثرات التي ترجع في عملية الاتصال إلى المرسل والمستقبل، وهذا ما يسبب أثر عكسي في عملية الاتصال الإداري كما أنّها مجموعة من الفروق الفردية التي تجعل الأفراد يتضاربون في حكمهم وفهمهم للاتصال والاستجابة له إضافة العواطف بين هؤلاء الأفراد، كما أنّ مدى الثقة بين الأفراد في المنظمة يؤدي إلى عدم التشارك والتعاون وهذا يسهم في حجب المعلومات والبيانات عن بعضهم البعض، وهذا ما يسبب تعقيد عملية الاتصال ويحدّ من فاعليتها وصحتها وشفافيتها في ما بينهم.[٣]

 

معوقات لغوية

تُعرّف العوائق اللغوية بأنّها مجموعة في اختيار الكلمات السيئة أو وضع القواعد النحوية غير الصحيحة، وكيفية هجاء الكلمات، ووضع علامات الترقيم التي تجعل الرسالة غير واضحة وهذا ما يسبب محاولة المرسل له في استنتاج مفهوم الرسالة أو عدم فهمها من الأصل، وهذا ما يعيق الاتصال الإداري في ما بين الأفراد في المنظمات.[١]

 

معوقات خاصة بالمعلومات

تُعرّف المعوقات الناتجة عن المعلومات أو البيانات بأنّها التي تحدث بسبب كثرة المعلومات فهي تؤدي إلى إرباك المستلم حول الرسالة وبالتالي عدم فهمها، كذلك نقص المعلومات تسبب في عدم فهم الهدف من عملية الاتصال الإداري، بالإضافة إلى ذلك عدم توافر معلومات في الرسالة تجعل المرسل غير قادر في معرفة ما المطلوب منه وبالتالي تجاهلها.[٣]

 

معوقات خاصة بالبيئة

يقصد بالمعوقات الخاصة بالبيئة بأنّها مجموعة من المشكلات التي تحد من فاعلية الاتصال الإرادي والتي تعود إلى مجموعة من العوامل التي توجد في المجتمع الذي يعيش فيه الشخص سواء داخل الشركة أو خارجها، ومن هذه العوامل اللغة التي يستخدمها الفرد حسب عاداته وتقاليده، بالإضافة إلى عدم كفاءة أدوات الاتصال بين الأفراد، بالإضافة إلى ذلك عدم وجود نشاط اجتماعي بين نطاق كبير من المنظمات يسهم في إعاقة الاتصال الإدارة ويُشار إلى أنّ العامل الجغرافي يؤثر وبشكل قوي في هذه العملية حيث أنّ كلما كانت المنظمة أكبر كلما كانت المعوقات بين الأفراد أكثر.[٣]

اترك تعليقاً