صفات الشخصية الديمقراطية

تُعرف الشخصّية الديمقراطيّة بالشخصيّة القيادية، التي تُشارك من حولها في الآراء بهدف اتخاذ قرارات مشتركة، بحيث تتبادل الأفكار حين وجودها في مجموعة بحريّة تامّة، وتمتاز بقدرتها على السيطرة والتوجيه والإرشاد،[١] ومن أبرز صفات الشخصية الديمقراطية ما يأتي:

الذكاء

يمتاز الشخص الديمقراطيّ بقُدرات ذكاء هائلة ومتقدّمة، تُساعده على إدارة النقاشات كافة مهما اختلفت طبيعة الشخصيات فيها، مع الحفاظ على تماسك الفريق في حال حدّة النقاش، والسعي دومًا نحو بناء حوار فعّال، واتخاذ القرارات السليمة بحريّة تامّة ودبلوماسية.[٢]

الشجاعة

يتمتع الشخص الديمقراطيّ بالشجاعة الكافية لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، مع شرح سبب اتخاذه للقرار بحكمة وهدوء لباقي أفراد الفريق، وإقناعهم به بأسلوب حواريّ وناجح بعيدًا عن السيطرة وفرض القوة والتحيّز لرأيّ معين.[٢]

الإنصاف

يتمتع الشخص الديمقراطيّ بمهارة الاستماع، إذ يستمع بانتباه واهتمام لآراء الجميع بصورة عادلة ومنصفة، ولا يميل لأي فكرة من الأفكار ويتركها تؤثر عليه، بل يترك الآخرين يصوتون بكلّ عدل حول القرار الذي يجب اتخاذه بشفافية ووضوح.[٢]

الإبداع

يتميز الشخص الديمقراطيّ بإبداعه في حل المشكلات، ونقاش الأمور، وإدارة النقاشات، إذ يستطيع إلهام من حوله ومنحهم الحريّة والمساحة الكافية للتعبير عن أفكارهم، وتمكينهم من إطلاق أفكار جديدة والإبداع في تطبيقها ومُشاركتها مع المُجتمع المُحيط.[٢]

القيادة الحكيمة

يمتلك الشخص الديمقراطيّ العديد من الصفات التي تجعله يمتلك شخصية قيادية حكيمة، وهي كالآتي:[٣]

  • تقبل الأفكار المتنوعة والمتعددة

يُعتبر الشخص الديمقراطيّ شخصية حرّة، إلا أنّه يأخذ باستشارة كلّ أعضاء الفريق، للحصول على الكثير من الأفكار المتنوعة والمتعددة، لاتخاذ القرار الصحيح.

  • التشجيع على الابتكار

يحترم الشخص الديمقراطيّ أفكار الآخرين، ويُساعدهم على التعبير عنها بصراحة ودون خوف، فيُشجعهم على الابتكار، والتفكير خارج الصندوق، والحصول على أفضل نتائج ممكنة.

  • زيادة القبول والثقة

يكسب الشخص الديمقراطيّ ثقة فريقه، ويرفع معنوياتهم، فيصبحون سعداء في المكان الذي يضعهم فيه، ويبذلون قصارى جهدهم في أداء المهمّات بكلّ قبول وحب ورضا، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم.

  • رفع مستوى الوعي

يُساعد الشخص الديمقراطيّ فريقه ليكون أكثر نشاطًا وتعاونًا معه، فيُشاركهم رؤيته ورسالته وهدفه، ولا يبخل بالمعلومات عليهم أو يكتنزها لنفسه، ليُدرك كلّ فرد في فريقه الهدف المرجوّ، ويصل لمستوى عالٍ من الوعي.

اترك تعليقاً