تعرف الأزمات المالية على أنها الانعكاس والاختلال السلبي الذي يحدث فجأة لاقتصاد دولة أو منظمة ما وما يتبعها من نتائج قاسية، سلبية مباشرة أو غير مباشرة على الاقتصاد[١]، وهناك عدة أنواع وأشكال للأزمات المالية ومنها ما يأتي:
أزمة المديونية (الديون الخارجية)
الدين في الاقتصاد يعني قيام الشخص أو المنظمة باستلاف مبلغ معين من جهة أخرى على أن يتم تسديده في وقت لاحق، وأزمة المديونية تعتبر من أكثر الأزمات التي ممكن أن تواجه الدولة وذلك عند عدم استطاعتها لرد ديونها للدول الأخرى أو لصندوق النقد الدولي مما يشكل عبء كبير على كاهلها[٢].
أزمة العملة
تعني هذه الأزمة انخفاض كبير ومفاجئ في قيمة عملة الدولة مما ينتج إرباك وإيذاء الاقتصاد، مما يعني عدم وجود احتياطات في البنك المركزي من النقد الأجنبي حتى يحافظ على سعر الصرف الثابت[٢].
أزمة الفقاعة الاقتصادية
تحدث هذه الأزمة عند ارتفاع نسبة الأصول ارتفاع عالي ومفاجئ، بما معناه نتيجة للمضاربة على سلعة معينة يبدأ سعرها بالارتفاع حتى سعر عالي جداً ثم يهبط سعرها فجأة كانفجار الفقاعة ولذلك سميت بأزمة الفقاعة[٢].
أزمة تقلبات السوق
تعني هذه الأزمة التقلبات التي ممكن أن تحدث للأسواق، مثل كساد سلعة ما بسبب عدم الطلب على شراءها كما هو متوقع، فيقل الربح المتوقع منها فتزيد الخسارة، أن العلاقة طردية بين حجم الطلب على سلع معينة وعلى أرباحها[٢].
أزمة اختلال ميزان المدفوعات
تعني حدوث اختلال في الحساب الجاري للدولة، مما ينتج عنها تأثير سلبي على قيمة العملة المحلية وبالتالي ينتج عنها مشكلات اقتصادية كبيرة، إذ يجب أن نوازن ميزان المدفوعات محاسبياً حتى تتم حل المشكلة[٢].
كتب تتحدث عن الأزمات المالية العالمية
هناك مجموعة من الكتب التي تحدثت عن الأزمات المالية والاقتصادية العالمية بالتفصيل ومنها ما يأتي:[٣]
- كتاب تداعيات الأزمة المالية للكاتب محمد حسن يوسف.
- كتاب في الاقتصاد الأمريكي (الأزمة المالية) للكاتب الدكتور كاظم جواد البكري.
- كتاب الأزمة العالمية للدكتور زياد حافظ.