رواد الأعمال هم بذور التنمية الصناعية وثمارها، لذلك لابد أن يكون لدى رائد الأعمال بعض من الصفات، ومنها الاتي:
1. الدافع الذاتي
ضروري أن يتصف رائد الأعمال، بالمحفزات الداخلية، فلا يحتاج إلى أي من المحفزات الخارجية، فرواد الأعمال الناجحون لا ينتظرون أي شيء لجعلهم يعملون، يدفعون أنفسهم ويجعلون الأشياء تحدث، حتى في أوقات الإخفاقات، يظلون راسخين في مهمتهم لتحقيق أهدافهم.
2. عاطفي
ريادة الأعمال مرادف للشغف، ينخرط رواد الأعمال الناجحون بعمق في عروضهم ويؤمنون بها بإخلاص، يجب أن تستثمر بالكامل في فكرتك حتى تكون رائد أعمال ناجحاً، عندها فقط يمكن ترجمتها إلى منتج أو خدمة ممتازة.
3. عقلية المخاطرة
ريادة الأعمال هي فعل المخاطرة المحسوبة، علاوة على ذلك يترك رائد الأعمال الراحة واليقين لوظيفة ثابتة وراتب ثابت مقابل الإثارة المطلقة لبناء شيء جديد، ونتيجة لذلك فإن عمل ريادة الأعمال محفوف بمخاطر الفشل، ولكن نادراً ماتحدث المخاطر التي يتعين علي رواد الأعمال الناجحين مواجهتها.
4. مهارات إدارة الأفراد
يجب على رائد الأعمال التعامل مع العديد من الأشخاص المختلفين، سواء كان الأمر يتعلق بالتفاوض على صفقة، أو إقناع المستثمر أو قيادة الموظفين للعمل كوحدة متماسكة، فإن ريادة الأعمال تتطلب مهارات بشرية هائلة يجب أن تكون جاهزة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
5. معرفة كيفية التواصل
الشبكات مهمة لريادة الأعمال مثل الأوكسجين للحياة، من أجل توسيع عمليات المرء واستكشاف آفاق جديدة، يجب على رائد الأعمال مقابلة أشخاص مختلفين والتواصل معهم، وغالباً ما يفتح هذا فرصاً تجارية غير معروفة سابقاً وسبل أفضل لمزيد من الاستكشاف.
6. المرونة
يجب أن يكون رائد الأعمال مرن في التفكير وكذلك العمل، نحن نعيش في أوقات ديناميكية، ومشهد الأعمال في تطور مستمر، لذلك حتى بعد الوصول إلى قمة رواد الأعمال الناجحين، يكونون دائماً على استعداد للتكيف والتبني وتغيير أنفسهم وأعمالهم لتلبية احتياجات السوق.
تشير هذه الخصائص إلى الصفات الأساسية المرتبطة بريادة الأعمال، هذه مهارات قابلة للتعلم يمكن للمرء دائماً اكتسابها من خلال الممارسة والتطبيق الدؤوبين.