بالنظر إلى أنواع ريادة الأعمال، يوجد تساؤل يطرأ دائمًا على الأذهان: ما الفرق والعلاقة بين المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال أو للدقة يمكن استخدام مصطلح الشركات الناشئة، الذي يعد أحد أمثلة مشاريع ريادة الأعمال؟ وهل من الضروري معرفة الفارق بين الاثنين؟ أم هذه مجرد مسميات لا تؤثر على تنفيذ الفكرة في أرض الواقع؟

توجد علاقة وثيقة بين المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة، أنّ كلاهما في النهاية يهدف إلى تحقيق الأرباح بالتأكيد، لكن يختلف الطريق الذي يسير به كل نوع، وبالتبعية تختلف الموارد التي يلجأ إليها الاثنان، بالتالي معرفة الفارق سيساعد على استثمار هذه الموارد جيدًا.

على سبيل المثال، يوجد مستثمرون يفضلون تمويل الشركات الناشئة فقط، ويكون هدفهم هو امتلاك حصة في الشركة لا الحصول على الأرباح، بهدف بيع هذه الحصة في المستقبل عندما تتضاعف قيمة الشركة بعد التوسع. بينما يوجد مستثمرون يفضلون تمويل المشاريع الصغيرة أو حتى المتوسطة، بهدف الحصول على أرباحهم دوريًا.

عندما يفهم رواد الاعمال هذه النقطة، سيتمكنون من البحث عن الفرص المناسبة لهم، وحتى يفعلوا ذلك فلا بد من امتلاكهم القدرة على تصنيف أعمالهم بالطريقة الصحيحة، من أجل ضمان الوصول إلى الموارد المتفقة مع تصنيف هذه الأعمال. يمكن توضيح أهم الفوارق بين المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة في الجدول التالي:

 

ثالثًا: من هو رائد الأعمال؟

دائمًا ما تُطرح مجموعة أسئلة حول ريادة الأعمال مثل: من هو رائد الأعمال؟ هل هو شخص يُولد بهذه الصفة؟ أم يمكنه اكتسابها من خلال التجربة؟ وما هو الفرق بين رجل الأعمال ورائد الأعمال؟ يمكن إجابة السؤال الأخير ببساطة على أنّ الفرق الأساسي بينهما يتمثل في المخاطرة، فرجل الأعمال يحب العمل في الأفكار المضمونة، أمّا رائد الأعمال فهو شخص يميل إلى الأفكار ذات المخاطرة.

بالعودة إلى إجابة السؤال الأول، فيمكن تعريف رائد الأعمال على أنّه الشخص المبتكر، الذي يتولى تنفيذ المشاريع الريادية بصورتها النهائية. أمّا التفكير في إذا كانت ريادة الأعمال فطرية أم مكتسبة، فهذا الأمر ليس هو المحور الأساسي للحكم على كون الشخص رائد أعمال حقيقي فعلًا أو لا.

المحور الأساسي الذي قد يجعل من الشخص رائد أعمال بغض النظر عن عامل الوقت، هو امتلاكه لثلاثة جوانب رئيسية: الجانب الأول هو المعرفة وتمثل المعلومات حول تخصص ريادة الأعمال والابتكار، الجانب الثاني هو المهارات التي تعينه على تنفيذ أفكاره، أما الجانب الثالث يمثل السلوك أي مجموعة الصفات في شخصيته التي تساعده على النجاح في ريادة الأعمال.

1. المعرفة بشأن تخصص ريادة الأعمال والابتكار

تعد المعرفة جزءًا أساسيًا في ريادة الأعمال، إذ لا بد لرائد الأعمال من امتلاك معلومات حول المجال، مثل معرفة متطلبات ريادة الأعمال وما هي المشاريع الريادية ومواصفاتها، وبالتالي يمكنه استثمار هذه المعرفة في إنشاء مشروع ناجح. لذا، تتضمن المعرفة في ريادة الأعمال، امتلاك المعلومات حول خطوات إنشاء مشروع ريادي. من أهمها هي الخطوات التالية:

اختيار فكرة المشروع الريادي وبحث السوق

تشير الإحصاءات إلى فشل 42% من المشاريع الناشئة، بسبب عدم وجود احتياج حقيقي لها في السوق. يحدث هذا الأمر عندما لا يركّز رائد الأعمال على اختيار فكرة مناسبة للعملاء واحتياجاتهم، ويركّز على ما يراه مناسبًا من وجهة نظره، دون إجراء بحث السوق.

لذا، لضمان تأسيس مشروع ناجح، فلا بد أن تقوم أفكار مشاريع ريادة الأعمال على فهم احتياجات ومشاكل العملاء، ومن ثم محاولة خلق الفكرة المناسبة لعلاج هذه المشكلة، من خلال تقديم الحل الذي يساعد على التخلص من المشكلة، وفي الوقت ذاته يمكن تحقيق الربح من خلاله.

في الواقع عملية بحث السوق مهمة لأنها توضح كل شيء عن السوق، لا فقط احتياجات العملاء. مثل: طبيعة المنافسة والميزة التنافسية للشركات الأخرى، حجم السوق الذي تستحوذ عليه هذه الشركات، بالتالي يمكن الاستفادة من هذه المعلومات في تطوير فكرة المشروع.

اختبار الفكرة وتحديد نموذج العمل المناسب

بعد الانتهاء من تطوير الحل المناسب، فلا بد من الحرص على اختبار الفكرة في السوق، للتأكد من أنّها تقدم للعملاء الحل الذي يبحثون عنه لإرضاء احتياجاتهم. يمكن فعل ذلك من خلال تطوير الـMVP المذكور في ريادة الأعمال القابلة للتوسع، من أجل استخدامه لاختبار الفكرة.

تعد مرحلة الاختبار من أساسيات ريادة الأعمال، فلا يمكن تجاهل قيمتها وأثرها الكبير على المشروعات، إذ يمكن من خلالها توفير الكثير من الوقت والمجهود والمال، فيوضح الاختبار مدى رضا العملاء عن الفكرة، وبالتالي يمكن الاستمرار في العمل بناءً على ذلك، أو إجراء التعديلات المناسبة. من المهم في هذه الأثناء تحديد نموذج العمل المناسب للفكرة (Business Model) الذي يشمل:

  • القيمة المقترحة (Value Proposition): ما هي القيمة المتوقع إضافتها إلى العملاء؟ قد تكون السعر، إضافة مميزات جديدة إلى فكرة موجودة حاليًا.
  • شرائح العملاء (Customer Segments): من هم شرائح العملاء المستهدفين في المشروع؟ وما هي تقسيماتهم؟ يمكن التعبير عن كل شريحة من العملاء من خلال إنشاء شخصية العميل الخاصة بها.
  • قنوات الوصول (Channels): كيفية توصيل القيم المقترحة إلى العملاء؟ هل ستفعل ذلك من خلال متجر إلكتروني والاعتماد على التوصيل؟ أو من خلال متجر على أرض الواقع؟
  • العلاقات مع العملاء (Customer Relationships): كيف ستنجح في الحفاظ على علاقاتك مع العملاء؟ النموذج الأشهر لفعل ذلك هو تقديم خدمة العملاء الاحترافية.
  • مصادر الدخل (Revenue Streams): ما هي المصادر المستخدمة في تحقيق الإيرادات في المشروع؟ هل البيع مرة واحدة؟ أم من خلال توفير قابلية للاشتراك في الخدمة؟ أو غيرها من الطرق. من المهم التفكير في إنشاء أكثر من مصدر للدخل في المشروع.
  • الأنشطة الرئيسية (Key Activities): ما هي الأنشطة التي ستعتمد عليها للإنتاج والبيع؟
  • الشركاء الأساسيون (Key Partners): من هم الشركاء المناسبين لفكرة مشروعك للتعاون معهم في تنفيذ الفكرة؟
  • الموارد الأساسية (Key Resources): ما هي الموارد التي تحتاج إليها لتنفيذ الفكرة؟ قد تكون موارد مالية أو بشرية أو مادية.
  • هيكل التكاليف (Cost Structures): ما هي التكاليف المتوقعة لتنفيذ الفكرة؟

بالطبع يمكن لنموذج العمل التطور في أثناء تنفيذ الفكرة، وذلك نتيجة لعملية الاختبار، سواءً بالتعديل على المعلومات الموجودة، أو إضافة المزيد من النقاط، في سبيل الوصول إلى نموذج العمل الأكثر ربحية للمشروع.

اختيار الشركاء وفريق العمل المناسب للفكرة

قد يكون خيار العمل الفردي هو الأفضل بالنسبة لك، لكن في الواقع يحتاج العمل في ريادة الأعمال إلى حسن اختيار الشركاء المناسبين لمشروعك، فوجود شركاء لديهم الخبرة الكافية في جوانب المشروع، التي تكمّل الخبرة التي لديك، يؤدي إلى امتلاك فكرة متكاملة. يفضل المستثمرون العمل مع المشاريع التي تملك أكثر من شريك، نتيجة لتنوع الخبرة وضمان استمرارية العمل على الفكرة نتيجة لتواجد أكثر من فرد.

كذلك من المهم اختيار فريق العمل المناسب للفكرة، حتى تسند إليه مسئولية بعض المهام الأساسية في العمل، وذلك حتى تركّز مجهودك على تطوير المشروع والانتباه إلى التفاصيل الرئيسية، مثل البحث عن الفرص المناسبة وتحسين الأداء وغيرها. يمكنك توظيف المستقلين من موقع مستقل، إذ سيساعدك ذلك على دفع تكلفة تنفيذ المهمة فقط، بدلًا من الاضطرار إلى تعيين الموظفين باستمرار، وهو الأمر الذي قد لا يناسب ميزانيتك الحالية.

البحث عن الفرص المناسبة للمشروع الريادي

توجد العديد من الفرص التي تساعد على النجاح في ريادة الأعمال، ولا بد من الحرص على الاستفادة منها قدر الإمكان. من أهم الفرص المتاحة لرواد الأعمال باستمرار، هي إمكانية الانضمام إلى حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال. يعد مصطلح حاضنات الأعمال والمسرعات من أهم مصطلحات ريادة الأعمال التي تحتاج إلى معرفتها، إذ توفّر كلٌ منهما فوائد مختلفة للمشروع حسب المرحلة التي يتواجد بها الآن.

يهتم أيضًا العديد من المستثمرين حاليًا بتقديم تمويل إلى المشاريع الريادية في المجالات المختلفة، إذ يرون أنّها تمثل فرصة مواتية بالنسبة لهم لا بد من استثمارها قدر الإمكان. لذلك من الجيد الاهتمام بالبحث عن المستثمرين إذا كان المشروع يبحث عن التطور والتوسع في العمليات.

وضع خطة العمل

من أهم خطوات إنشاء مشروع ريادي هي الاهتمام بوضع خطة العمل المناسبة، التي تترجم نموذج العمل ومكوناته إلى خطوات واضحة يمكن اتّباعها عند البدء في تنفيذ المشروع على أرض الواقع. يشمل ذلك جميع الأنشطة في المشروع، سواءً استراتيجيات التسويق أو المبيعات أو العمليات اليومية.

من المهم تحويل ذلك إلى خطة عملية، تشمل توضيح لتفاصيل التنفيذ سواءً طبيعة المهام أو المسئول عنها، مع وضع مؤشرات قياس الأداء KPIs المناسبة، للتأكد من كون كل شيء يسير على ما يرام في الخطة، وتكون هذه المؤشرات هي المرجعية الأساسية لتقييم الأداء في المشروع.

2. مهارات رواد الأعمال

توجد العديد من المهارات التي يحتاج إليها رواد الأعمال. بالطبع كلّما عمل رائد الأعمال مع مجموعة من الشركاء، تقل الحاجة إلى وجود بعض المهارات، نتيجة توزيع المسئولية على الجميع. لكن من الجيد بالنسبة لرائد الأعمال الحرص على امتلاك مهارات رواد الأعمال، إذ ستفيده بأكثر من طريقة. من أهم مهارات رواد الأعمال:

الإبداع والابتكار

يعد الإبداع والابتكار أحد أهم مهارات رواد الأعمال، إذ يمثلان معًا العنصر الذي يؤدي إلى تصنيف المشاريع على أنّها مشاريع ريادية فعلًا أو لا. فالإبداع هو إنتاج أفكار مختلفة ومتميزة، والابتكار هو كيفية توظيف هذه الأفكار بما يتفق مع ريادة الأعمال والمشاريع الريادية.

لا يعني ذلك ضرورة خلق أفكار جديدة تمامًا، فهذا قد يكون أمرًا صعبًا في الوقت الحالي، وربما ليس هو الحل المناسب من الأساس. يمكن للابتكار أخذ أشكال متنوعة، مثلًا: الإبداع في تطوير القيمة المقترحة في المشروع، إيجاد قنوات وصول جديدة للمنتجات والخدمات، وغيرها من الطرق.

العرض والتواصل

تعد مهارة عرض أفكار المشروع (Idea Pitching) من المهارات الضرورية للنجاح في ريادة الأعمال. إذ يعتمد عليها رواد الأعمال في الكثير من مراحل المشروع. يستخدمها رائد الأعمال في جذب الشركاء للعمل معه، وكذلك في إقناع المستثمرين لتمويل المشروع، وأيضًا عند محاولة اقتناص أيًا من الفرص التي تتاح للمشروع.

بعيدًا عن موقع العرض، لا بد لرائد الأعمال من امتلاك القدرة على التواصل الفعال، فهي ضرورية لاستمرار التفاعل مع المستثمرين في المراحل التالية، وكذلك جميع العمليات التجارية تتطلب القدرة على التواصل، من أجل التأثير في الأطراف الأخرى، وإيصال الرسائل لهم بطريقة صحيحة.

المهارات المالية

تمثل الأمور المالية جزءًا رئيسيًا في حياة رائد الأعمال، فمع وجود العديد من التفاصيل، فهو يحتاج إلى امتلاك القدرة على إدارة ومتابعة العمليات المالية، حتى مع وجود شخص متخصص في الفريق يتولى مسئولية هذه المهام.

لذا، من مهارات رواد الأعمال المهمة هي المهارات المالية، مثل تعلّم كيفية إعداد وتحليل البيانات المالية مثل الميزانية وقائمة الدخل وقائمة التدفق النقدي، للاستفادة منها في أخذ القرارات المناسبة. تتيح المهارات المالية كذلك كيفية استثمار الموارد المالية المتاحة للإنفاق على العمليات، والتأكد من استمرارية وجود السيولة في المشروع.

التخطيط

تحتاج ريادة الأعمال إلى الكثير من التخطيط للنجاح. يشمل ذلك التخطيط على مستوى حياة رائد الأعمال، من خلال تعلمه مهارات تنظيم الوقت، بالتالي يمكنه متابعة أمور شركته، وفي الوقت ذاته يحافظ على التوازن بين حياته الشخصية والعمل قدر الإمكان.

يحتاج رائد الأعمال أيضًا إلى تعلم مبادئ التخطيط العامة للشركة، مثل التخطيط الاستراتيجي والتفكير في رؤية ورسالة الشركة، ووضع الأهداف الاستراتيجية التي ستعمل على تحقيقها، إلى جانب تعلم مبادئ التخطيط الفعلي للعمليات اليومية، وتوزيع المهام على فريق العمل.

حل المشكلات

تعتمد ريادة الأعمال على المخاطرة بصفة أساسية، بالتالي يترتب على ذلك ظهور العديد من المشكلات المحتملة في أثناء العمل، ولا بد من التفكير في الحلول المناسبة لها، فلا يجب أن يعجز رائد الأعمال عن التعامل مع هذه المخاطر، وإلّا ستتعرض فكرته إلى الفشل.

لذا، تعد مهارة حل المشكلات من مهارات رواد الأعمال الضرورية، التي وجودها يؤثر في القدرة على التعامل مع المشكلات بالطريقة الصحيحة، من أجل الوصول للحلول المناسبة، التي تساعد على التخلص من العقبات، مع فعل ذلك بأفضل فاعلية ممكنة من خلال توفير الوقت والمجهود والتكلفة المدفوعة لتنفيذ الحل.

مهارة ذكاء الأعمال

قد لا يعمل رائد الأعمال في جميع الوظائف الخاصة بالشركة، لكن من الجيد امتلاكه مهارة ذكاء الأعمال، التي تتيح له فهم جميع الأمور المتعلقة بالأعمال التجارية داخل الشركة، مثل: التسويق والمبيعات والموارد البشرية وغيرها من الأقسام الأخرى التي تعتمد عليها الشركة.

إذ يشيع أحيانًا في ريادة الأعمال نتيجة العدد القليل في فريق العمل، أن يجد رائد الأعمال نفسه يتولى مسئولية أغلب المهام، وبالتالي يحتاج إلى تطوير قدرته على العمل بها. حتى عندما يعيّن أحد الأفراد للعمل في هذه المهام، فلا بد من امتلاك القدرة على معرفة تفاصيل عملهم، إذ يتيح له ذلك متابعة جميع التفاصيل، والتأكد أنّ كل شيء يسير وفقًا لما يلائم فكرة مشروعه.

التفويض

لا يعمل رائد الأعمال بمفرده، لا سيّما مع التوسع في المشروع والحاجة إلى توظيف فريق العمل المناسب للعمل في المشروع. بالتالي، لا بد من وجود مهارة التفويض، إذ ستساعده على تحديد ما هي المهام التي ينبغي عليه القيام بها بمفرده، أو ما هي المهام التي يحتاج إلى تفويضها للآخرين، مع معرفة الطريقة الصحيح للتفويض التي تضمن الكفاءة في تنفيذ الفكرة.

من الأشياء التي تعزز مهارة التفويض هي وجود خيارات متنوعة للأفراد لتنفيذ المهام المختلفة، وهذا قد يكون أمرًا صعبًا إذا كنت تملك فريقًا ثابتًا للعمل. لكن يمكنك التغلب على ذلك، من خلال توظيف المستقلين عبر موقع مستقل، وذلك لتنفيذ المهام المختلفة، ثم انتهاء التعاقد مع تنفيذ المشروع. مثلًا يمكنك توظيف أحد المصممين لتجهيز عرض المشروع الخاص بك (pitching) بطريقة احترافية.

التشبيك

يعد التشبيك من أهم الأمور التي تساعد على نجاح المشاريع الريادية، وذلك لأنّ الكثير من رواد الأعمال يعتمد عليها في تحقيق العديد من الفوائد، فمن خلال التشبيك يمكن الحصول على فرص للقاء مستثمرين وعرض الفكرة عليهم لإقناعهم بها، وكذلك الوصول إلى عملاء محتملين للمشروع، لا سيّما إذا كانت الشركة تستهدف أصحاب المشروعات أي شركة أعمال لأعمال (B2B).

يمكن لرواد الأعمال تطوير مهارات التشبيك من خلال الحرص على التواجد في الفاعليات المهمة لريادة الأعمال، أو من خلال التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: البحث عن صفحات رواد الأعمال الآخرين في هذه المواقع، وتحديدًا الأشخاص الأكثر تميزًا في الصناعة التي يعمل بها المشروع، أو التواجد على تطبيق Club House لحضور الغرف التي تتناول مواضيع هامة في ريادة الأعمال، وتكوين العلاقات.

اترك تعليقاً