1. حدد العلامة التجارية الخاصة بك
يجب أن يكون لعملك علامة تجارية خاصة يعرف من خلالها، والعلامة التجارية هي إشارة مميزة تبين أن هذه الخدمة قد قدمها الشخص (س) من الناس، فعلى سبيل المثال لا الحصر، إن وقعت عينيك على هاتف جوال عليه تفاحة مأكول منها قطعة صغيرة، ستعرف فورًا أن هذا الهاتف من صُنع شركة Apple، وعليه سيأتي في ذهنك مدى جودة وروعة هذا الجوال. والعلامة التجارية الناجحة يجب تصميمها بعناية ودقة، لأنك سوف تقوم بنشر كافة أعمال وتقديم خدماتك باستخدام هذه العلامة التجارية المميزة، وهذا الأمر أيضًا يتطلب منك المحافظة على علامتك التجارية من أي ضعف قد يصيبها نتيجة لضعف الجودة التي تقدمها في أي وقت.
ويجدر الإشارة إلى أن بعض العملاء قد يعترض على وضع علامتك التجارية أو اسمك على العمل، وهنا تطبق مبدأ العرض والطلب وتحديد أولوياتك، فالمبتدئ مثلًا لم يؤسس اسمه بعد فربما يتخلى عن هذه النقطة في سبيل اكتساب الخبرة وإنجاز خدمات أكثر، الأمر بالنهاية معادلة يجب أن تقرر عواملها بنفسك.
2. دراسة المنافس
كيفية دراسة المنافس
كي تعرف كيف تتفوق على منافسيك وتضمن بقائك يجب أن تكون على علم بما يقدمونه من خدمات؛ إذًا لا مناص من دراسة المنافس والتعرف على نقاط قوته وضعفه، وبرغم أن دراسة المنافسين في الشركات الكبيرة أمر يكاد يكون حتمي لبقاء الشركة، إلا أنه يعد أمرًا اختياريًا إذا ما تعلق الأمر بالأعمال أو الخدمات المصغرة ؛ فدراسة المنافس هنا تختلف اختلاف تام عن دراسة المنافس في الشركات الكبيرة والتي تحتاج إلى ميزانية كبيرة للغاية وفريق عمل مخصص للقيام بهذا الأمر؛ أما كبائع فكل ما عليك هو دراسة عينات قليلة من المنافسين وليس جميعهم.
دراسة الخدمات ذات المبيعات الجيدة، تعليقات المشترين، والأمور المثيلة لتكتشف نقاط الضعف والقوة وتعمل أنت على سد هذه الثغرات بخدماتك، كما يجب أن تكتشف “بقرتك البنفسجية” وهو مبدأ كان قد تحدث عنه سيث جودين وألف عنه كتابًا بنفس الاسم، بقرتك البنفسجية هي الشيء الذي يميزك عن باقي المنافسين. بدراستك للمنافسين يجب أن تحدد هذا الشيء بأقرب وقت، وقد يكون احترافك لمهارة معينة، قد يكون الجودة، قد يكون حسن التعامل … حدده ثم اعمل على تطويره.
3. استمع لعملائك
دراسة العملاء أحد الأمور الهامة التي لا يجب عليك إهمالها بأي حال من الأحوال؛ فبناءٌ على احتياجات ورغبات عملائك سيكون لديك المعلومات التي سوف تساعدك في طرح خدماتك وتوجيهها وتسويقها إلى شريحة معينة من الجمهور المستهدف المهتم بما تقدم.
أنت كبائع يجب أن تستمع إلى عملائك بصدر رحب، فكل كلمة يوجهها لك العملاء سوف تلهمك بتطوير شيء ما في خدمتك، ومهمتك هنا الاستماع لعملائك وإدخال احتياجاتهم ورغباتهم في حيز التطبيق. ونصيحة لا تأخذ بعض الملاحظات السيئة بمحمل شخصي، لكن أنظر عليها كفرصة لتطوير نفسك وخدماتك.
4. النجاح حليف المثابرة
هذه المقولة حقيقة لا تقبل الجدل، ولنا في قصة الأرنب والسلحفاة مثلًا رائعًا يؤكد هذا المعنى؛ فالذي أوصل السلحفاة للمركز الأول قبل الأرنب هي المثابرة والعمل الجاد، بينما الأرنب اغتر بنفسه وبقدرته فخسر السباق.
إن أردت النجاح في عملك، فعليك أن تخطو بثبات نحو تحقيق أهدافك دون كسل أو تسويف ودون اغترار بأي نجاح تحققه، فبإمكان المنافس التغلب عليك بسهولة إن وقعت في أحد هذه الفِخاخ: (الكسل، التسويف، الغرور، أو عدم التطور بما يواكب متطلبات العصر الحالي).
5. اسبق المنافسين بخطوة
اصنع لنفسك خدمة تنافسية تميزك عن الآخرين، والتي تستطيع اكتشافها من خلال تنفيذ (2-3) بهذا المقال، طوّر منها؛ فالجميع يبحث دائمًا عن الأحدث، وليس معنى أن خدمتك حققت نجاحًا في فترة زمنية معينة أنه بالتأكيد سيحقق نجاحًا كبيرًا في فترة زمنية أخرى، فكما يقولون “كل وقت وله أذان” ولذلك يجب عليك التطوير المستمر والتحديث المستمر للخدمة؛ مثلًا استغلال المناسبات، زيادة الطلب، بحيث تكون سابقًا للمنافسين بخطوة، وكلما اقتربوا من الوصول إليك، تكون أنت سبقتهم بخطوة أخرى، تحديث جديد، ميزة أخرى، خدمة مرتبطة، وهكذا.
هناك 3 مفاتيح رئيسية يجب عليك الاعتماد عليهم إن أردت التغلب على منافسيك، وهم: (جودة المنتج، السعر، وخدمة العملاء المقدمة مع الخدمة).
6. لا تعيب في منافسيك
أبدًا لا تقع في هذا الخطأ الفادح؛ أن تعيب في منافسيك، فهذا يظهرك أمام عملائك حاقدًا. أيضًا، لا تشغل بالك ببيان عيوب أو مميزات الخدمات المنافسة، ولكن اشغل بالك بشرح منتجك أنت، خصوصًا أمام العملاء؛ وهذا من شأنه أن يظهرك بمظهر احترافي، ويظهر ثقتك بنفسك وبخدماتك.
7. براعتك في التخصص
براعتك فيما تقدم من خدمات يتطلب منك أن تقسم وقت بين علم وعمل، ودراسة للسوق والعميل والمنفسين، البنود السابقة كلها يجب أن تتجه إلى هذا الهدف وهو براعتك فيما تقدم.