الاعتراف بالتمييز في مكان العمل أمر صعب. إنه نوع من الأشياء التي قد تشعر بها قبل أن تتمكن من تحديدها – وقد يمر المزيد من الوقت قبل أن تتمكن من توثيقها وإثباتها. وغالبًا ما يتم اعتبار السلوك الغير مرحب به في مكان العمل على أنه “غير ضار” أو “مزاح” أو “غير مقصود” – وفي بعض الحالات يكون كذلك. ومع ذلك، يمكن إثبات أن السلوك المتكرر الذي كان يتم اعتباره “غير مؤذي وغير مقصود”، في مرحلة ما، لم يعد غير مقصود.
فيما يلي بعض الأمثلة الدقيقة للتمييز في مكان العمل:
1. نقص التنوع
تميل أماكن العمل التي تفتقر إلى التنوع إلى أن تكون مذنبة بالتمييز على مستوى ما – حتى لو لم تكن تقصد ذلك. هذا لأن الدليل موجود في المحصلة النهائية. فعندما يشعر الموظفون بأنهم غير مرحب بهم، فإنهم يتركون العمل. فإذا كانت بيئة عملك تجتذب فقط نوعًا معينًا من الأشخاص، فقد يكون من المفيد مراجعة سياسة التوظيف لديك.
2. الانتقام
هل يفقد هؤلاء الموظفون الصريحون وظائفهم سريعاً؟، تميل أماكن العمل التي تمكّن السلوك التمييزي أو المسيء إلى القيام بذلك عن طريق تخويف المبلغين المحتملين. فإذا كنت تفكر في الشكوي من سلوك تمييزي في مقر عملك، ولكن يتم “تشجيعك” على عدم القيام بذلك، فهذه علامة على وجود شيء ما في المكان الذي تعمل به.
3. تعليقات أو لغة مسيئة
ما هي المحادثة العادية في مكان عملك؟ إذا كان مكان عملك تكون المحادثات فيه ممزوجة بتعليقات ولغة مسيئة، فقد يرغب الجميع في حذف التعليقات غير الملائمة من المحادثة تمامًا.
4. أسئلة غير لائقة
هل يطرح صاحب العمل بانتظام أسئلة شخصية لا تتعلق بوظيفتك؟ هل وجدت نفسك تتعرض لبعض الأسئلة الغريبة في مقابلة عمل؟ في حين أن الأسئلة الشخصية في بعض الأحيان غير ضارة، ولكن قد لا يكون لدى صاحب العمل أو صاحب العمل المستقبلي نوايا حسنة. فربما يبحثون عن أسباب لعدم منحك الوظيفة أو يكشفون عن ما بداخلهم بطريقة غير مقصودة.