يركز هذا النمط على إشراك القائد لموظفيه في عملية اتخاذ القرار وصنعه، مع بقاء الصلاحية للقائد في اتخاذ القرار النهائي، وتتجذر أساليب القيادة التشاركية في النظرية الديمقراطية.[١]
إيجابيات القيادة التشاركية
ومن أبرز إيجابيات هذا النوع من القيادة ما يأتي:[١]
- زيادة مدى رضا الموظفين وتحفيزهم للقيام بالعمل المطلوب.
- خلق الإبداع لدى الموظفين.
- الحصول على مستوىً مرتفع من الإنتاجية في العمل.
- تحفيز العمل الجماعي من خلال تكوين فرق قوية من الموظفين.
سلبيات القيادة التشاركية
فيما يأتي بعض سلبيات هذا النمط:[١]
- خضوع عملية اتخاذ القرار لوقت طويل.
- فشل عملية الاتصال بين القائد والموظفين في بعض الأحيان.
- إمكانية حدوث مشاكل أمنية؛ بسبب الوضوح في عملية مشاركة المعلومات.
- إمكانية اتخاذ قرارات غير فعالة وغير مجدية لا سيما إذا كان الموظفون غير مؤهلين لاتخاذ القرارات.
‘قيادة المعاملات’
وفيه يمتلك القادة السلطة ويتحملون المسؤولية بشكل كامل، إضافة إلى الإشراف على مهام الأفراد والمجموعات، ويُركز هذا النمط على المخرجات النهائية، ويتم قياس مدى النجاح والفشل فيه من خلال استخدام أسلوب العقوبات والمكافآت، كما يتم استخدام وسائل تقييم الأداء بشكل كبير من أجل الحكم على أداء الموظفين.[٢]
إيجابيات قيادة المعاملات
فيما ياتي أبرز إيجابيات قيادة المعاملات:[٢]
- استخدام نظام المكافآت للموظفين الذين يتبعون الإرشادات؛ مما يؤدي إلى تحفيزهم.
- القدرة على تحقيق الأهداف الموضوعة حسب فترة زمنية محددة.
- وجود نظام واضح للمكافآت والعقوبات للموظفين.
سلبيات قيادة المعاملات
فيما يأتي بعض سلبيات هذا النمط من القيادة:[٢]
- قلة الإبداع والابتكار؛ بسبب وضع قائمة بالمهام بشكل مسبق.
- تقديم المكافآت بشكل عملي فقط كتقديم المال.
- عدم تقدير المبادرة الشخصية أو تقديم المكافأة لأجلها.
‘القيادة التحويلية’
يُركز هذا النمط من أنماط القيادة على تحويل الأفراد إلى أشخاص يريدون التغيير وتحسين قدراتهم في القيادة، من خلال تقييم الحوافز الخاصة بالشركة بالإضافة إلى تنفيذ متطلباتها.[٣]
إيجابيات القيادة التحويلية
فيما يأتي أبرز إيجابيات القيادة التحويلية:[٣]
- التأثير بطريقة إيجابية على الموظفين في جميع أنحاء المؤسسة.
- معرفة القادة الأقوياء في المؤسسة.
سلبيات القيادة التحويلية
أما سلبيات القيادة التحويلية فهي كالآتي:[٣]
- يتم التعامل مع القيادة على أنها صفة شخصية وليس قدرة يتم اكتسابها.
- يمتلك القادة في هذا النمط القدرة على إساءة استخدام السلطة.
‘القيادة التفويضية’
يركز هذا النمط على أنّ القائد يَمنح السلطة للموظفين ويحملهم المسؤوليات، حيث يشترط في نجاح هذا النمط وجود موظفين يمتلكون كفاءات عالية بالإضافة إلى مقدرتهم على تحمل المسؤولية.[١]
إيجابيات القيادة التفويضية
من أبرز إيجابيات هذا النمط:[١]
- الاستفادة من خبرات الموظفين الذين يمتلكون مهارات عالية.
- تنمية حس الإبداع والابتكار عند الموظفين.
- خلق بيئة عمل إيجابية للموظفين.
سلبيات القيادة التفويضية
من سلبيات النمط التفويضي:[١]
- عدم تحديد المسؤوليات من القادة للموظفين بشكل واضح.
- عدم القدرة على التكيف، وصعوبة التغيير بشكل مرن.