ما هي إدارة المشتريات؟
تُمثل أحد أقسام الشركة التي تشرف على أنشطة ووظائف الشراء من الموردين بغرض أداء الأعمال، وتُعرف على أنها مجموعة من الإجراءات التي تساهم في توفير تكاليف الشراء الخاصة بالشركة، من خلال التعامل مع أحد الموردين الخارجيين.
تظهر أهميتها عند التعامل مع موردين خارجيين؛ نظرًا لمستويات الدقة العالية التي تتطلبها هذه العملية، والأثر الذي يمكن أن ينتج عن أي خطأ على صعيد التكلفة والأداء. إذ أن هناك 533 مليار دولار أميركي تُنفَق سنويًا على المشتريات بشكل عشوائي غير مخطط له، لذا لا بد من ضبط إدارة المشتريات في الشركة لتجنب الشراء الغير منظم، والذي يقود إلى تكاليف إضافية.
ما هي أهداف إدارة المشتريات؟
يمتلك قسم إدارة المشتريات أهدافًا متعددة تتشارك مع معظم أقسام الشركة، سواء كانت أقسام عمليات الإنتاج المباشرة، مثل توريد المواد، أو الأقسام الغير مباشرة، مثل توفير أجهزة الكمبيوتر لموظفي الكادر الإداري للشركة.
1. العثور على مصادر بديلة للتوريد
تهدف أنشطة إدارة المشتريات والمخازن إلى تحقيق وفرة دائمة في المواد اللازمة لتقديم المنتج أو الخدمة. لضمان هذه الوفرة، لا بد من توجيهها لتأمين مصادر توريد دائمة تضمن عدم انقطاع المواد عن الشركة.
2. تأمين الشراء بأفضل وفرة اقتصادية
عادةً ما يدعم وجود إدارة المشتريات الوصول إلى موردين مميزين للشركة، لضمان التوفير في المبالغ المخصصة لعمليات الشراء، والمحافظة على الجودة اللازمة لتصنيع المنتج أو تقديم الخدمة، إضافةً إلى الحصول على أفضل دعم فني ممكن من قبل الموردين.
3. ضمان استمرار العلاقة الجيدة مع الموردين
لا تقتصر أهداف فريق إدارة المشتريات على توريد السلع والمواد والخدمات، إذ يسعى إلى تحقيق أفضل العلاقات مع موردي الشركة وضمان تقديمهم لأفضل الخدمات والعروض؛ من خلال التطوير الدائم لهذه العلاقات، والذي يؤدي إلى تحسين مستمر لأعمال الشركة.
4. ضمان توريد مواد خالية من العيوب
تسعى إدارة المشتريات والمخازن إلى ضمان توريد وتخزين مواد أولية، متطابقة مع ما هو مطلوب من قبل أقسام الشركة بأفضل شكل ممكن، وتجنب توريد مواد بعيوب تتنوع بين التوريد والآخر، التي قد تؤدي إلى حدوث ضرر في عملية الإنتاج قد تسبب خسارة فادحة للشركة.