صنع التقدم الكبير في التقنيات الرقمية فرص لأفكار مشاريع صغيرة جديدة، لم يكن تنفيذها ممكنًا باستخدام الإنترنت من قبل، مثل:
1. شركة تنظيم الفعاليات
إن كنت تهتم بالتفاصيل الدقيقة، ولديك خبرة جيدة في التخطيط والتنظيم وإدارة المشاريع، يمكنك بدء مشروعك الصغير بتقديم خدمة تنظيم الفعاليات. ننصحك بالتخصص في نوع واحد من الفعاليات، مثل المناسبات الاجتماعية كالزواج أو حفلات التخرج، أو أعياد الميلاد أو غيرها، أو فعاليات المؤسسات، كالمؤتمرات والمعارض، أو الفعاليات العلمية، أو غير ذلك، يعتمد ذلك على إطار اهتماماتك وخبرتك.
2. المدرب الشخصي
يتزايد اهتمام العامة يومًا بعد يوم بالصحة البدنية الخاصة بهم، وكمال الأجسام بشكلٍ عام. تساعدك خبرتك في هذا المجال على تأسيس مشروع خاص تحصل من خلاله على عملاء تتابع مع كل منهم أونلاين على حِدة للوصول لأهدافه الرياضية، كبناء العضلات أو إنقاص الوزن مثلاً، بالتوازي مع برنامج غذائي تحدده.
يمكنك استغلال منصات التواصل الاجتماعي بإنشاء محتوى جذاب يبرز خبراتك وعلمك بالمجال، كمشاركة نصائح مفيدة تخص الصحة البدنية. ولا تتردد بتوظيف مسوّق لحساباتك على المواقع عبر مستقل، لتزيد من فاعلية ما تقدمه وتحقق النتائج المرجوة.
أمثلة لنجاح مشاريع صغيرة
غالبًا ما تواجه المشاريع الصغيرة الكثير من التحديات، لكن تخبرنا نماذج نجاح المشاريع الصغيرة بحقيقة الفرصة التي يمكن استغلالها، وندرك من خلالها إمكانية النمو الممكنة لفكرة قد تبدأ بهواية وشغف، ممزوجة بالمهارة اللازمة، وموجهة بذكاء للسوق المستهدف. إليك مجموعة من الأمثلة التي بدأت كمشروع تجاري صغير، ونمت مع الوقت بجهود حثيثة وبالاستعانة بخبرات المتخصصين عبر منصة مستقل.
مطبخ دانة
دانة مهندسة تقنية كانت تعمل في قطاع النفط في قطر، لكن شغفها بالطبخ دفعها لفتح مشروعها الصغير الخاص مطبخ دانة، الذي بدأته بنشر وصفات للأكل على صفحات التواصل الاجتماعي، ثم بجريدة الدوحة، ومع استمرارها بالعمل والابتكار، كتبت دانة ثلاثة كتب تخص وصفات الطبخ، وطوّرت تطبيق لعرض وصفات طبخاتها. للاطلاع على قصة نجاح مطبخ دانة، اقرأ؛ مطبخ دانه: عندما يُطهى الطعام بأيدٍ قَطرية.
مؤسسة إتقان
بالرغم من تخصص محمد ظهار في الصحافة والإعلام، إلا أن حبه للبرمجة وإيمانه بالفرصة المتاحة في ظل التطورات التقنية الهائلة، دفعه نحو التوجه للبرمجة وتعلمها للعمل فيها. أنشأ مع الوقت مؤسسة إتقان ويب لتقنية المعلومات عام 2019، واستعان بمهارات المستقلين في البرمجة والتصميم والمحاماة، لبناء شركته وتنفيذ العقود وإطلاقها.
شركة سماسول
شغف كرم أحمد بتصميم المواقع دفعه لتعلمها والبدء بها كعمل حر عبر مستقل، وهو في الثانوية العامة. ومع نمو حسابه وتزايد الطلبات، قرر أحمد تشكيل فريق من المستقلين لتوفير الوقت والجهد اللازم وتلبية المشاريع المتاحة. وعبر توظيف أفضل المستقلين تمكن من تقديم خدمات برمجة مواقع الإنترنت، وقبل أن يكمل المرحلة الجامعية كان قد أطلق شركته سماسول.