يتخذ العديد من رواد الأعمال قرار الاستحواذ على شركة أخرى، حيث يمكن أن يساعد شراء مشروع قائم في تنمية شركتك الحالية.

فهي طريقة سريعة لاكتساب الموظفين المهرة والأصول وعلاقات العمل الراسخة. ومع ذلك، هذا القرار محفوف بالمخاطر.

فيما يلي خمسة من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها رواد الأعمال عند شراء مشروع قائم وكيف يمكنك تجنبها.

1. عدم الاستثمار في العناية المهنية الواجبة

  • العناية الواجبة هي عملية فحص السجلات القانونية والمالية والتجارية للشركة التي تنوي الحصول عليها.
  • إنها فرصتك لتأكيد مزاعم البائع حول النشاط التجاري وتحديد أي مشكلات قد تمنعك -أو يجب أن تمنعك- من إتمام المعاملة، مثل الضرائب المتأخرة أو معدل دوران الحسابات المستحقة القبض أو الدعاوى القضائية المعلقة ضد الشركة.
  • ستساعدك العناية الواجبة أيضًا على تحديد السعر المناسب للاستحواذ.
  • قد تميل إلى القيام بهذه المراجعة بنفسك لتوفير المال، ولكنك ستكون عرضة لتحمل تكاليف أعلى بكثير لاحقًا إذا فاتك أي شيء.
  • كما أن المستشارون القانونيون المحترفون والمحاسبون والمستشارون الآخرون يعرفون بالضبط ما الذي تبحث عنه ،لذا استثمر في لخدماتهم إذا كنت جادًا بخصوص شراء مشروع قائم.

 

2. الشراء للأسباب الخاطئة

من المحتمل أن يكون أي مشروع تشتريه معك لفترة طويلة، لذلك لا تأخذ أول خيار يظهر لك.

  • قد يكون من المغري القفز على فرصة إذا كنت تبحث منذ فترة طويلة بالفعل -أو إذا تواصل معك البائع- ولكن قول نعم فقط لأنك تستطيع قد يعرضك لخطر الاستثمار السيئ.
  • بدلاً من ذلك، تأكد من أن أي مشروع محتمل يتناسب مع خططك وأهدافك الإستراتيجية الحالية، وأن لديك المهارات والمعرفة اللازمة لتشغيله بنجاح.
  • انظر إلى السوق أيضًا: إذا كان في حالة تغير مستمر أو كان المشروع يكافح من أجل وضع نفسه في المكان الصحيح، فقد ترغب في التفكير مرتين.

3. تجاهل ثقافة الشركة

تحدد ثقافة العمل كيفية عمل الموظفين وهي تعبير عن أهداف الشركة وقيمها. وفي حين أنه ليس من المستحيل دمج الشركات ذات الثقافات المختلفة، إلا أن الأمر يتطلب الكثير من الجهد، وأنت تخاطر بفقدان بعض العناصر التي جعلت أحد المشروعين أو كليهما رائعًا.

  • تأكد من تدقيق الثقافة أي نشاط تجاري تفكر في شرائه، وانظر إلى كل شيء بدايةً من أسلوب القيادة وسلوك الموظفين وحتى العمليات التجارية وهياكل التعويض.
  • إذا وجدت اختلافات كبيرة بين الشركة التي تريد شرائها وشركتك الحالية، ففكر مليًا فيما إذا كان الاستحواذ يستحق الجهد المبذول في سد هذه الفجوات.

4. عدم التفكير الكافي فيما يأتي بعد الشراء

حتى إذا وجدت مشروعًا تجاريًا قائمًا يناسب احتياجاتك تمامًا ويتمتع بثقافة رائعة، فلن يحدث التكامل السلس من تلقاء نفسه.

  • كوِّن فريقًا لمرحلة ما بعد الدمج وقم بإنشاء نموذج تشغيلي مستهدف يحقق أهدافك الإستراتيجية في أقرب وقت ممكن.
  • نظرًا لأن عدم اليقين وعدم الوضوح يمكن أن يؤثران على الروح المعنوية -مما يؤدي إلى مغادرة الموظفين أو فقدان العملاء- قم بإبلاغ خططك إلى أصحاب المصلحة المتأثرين مبكرًا وبصدق وفي كثير من الأحيان.
  • كن مطمئنًا وشفافًا بشأن ما سيبقى كما هو وما قد يتغير في المستقبل.
  • بالإضافة لذلك، كن مستعدًا لأن يستغرق التكامل عدة أشهر أثناء دمج العمليات وإعادة تنظيم الفرق والتكيف مع الطرق الجديدة للقيام بالأشياء والانتقال إلى البرامج الجديدة وإجراء تغييرات أخرى.
  • حافظ على التواصل طوال الوقت واحتفظ بخطتك الإستراتيجية في الاعتبار عند اتخاذ جميع القرارات.

 

5. الانتظار طويلًا لإشراك البنك الذي تتعامل معه

  • ينتظر بعض رواد الأعمال حتى يصبحوا مستعدين لشراء شركة ويتفاوضون على سعر الشراء قبل الاتصال بأحد البنوك للحصول على التمويل.
  • الانتظار لفترة طويلة يعرض صفقتك لخطر كبير. ماذا لو لم يقدم البنك التمويل الذي تحتاجه، أو يقدم شروطًا لا يمكنك الوفاء بها؟
  • قم بإنشاء علاقة مع شريكك التمويلي بمجرد أن تبدأ في التفكير في شراء شركة.
  • يمكنه مساعدتك في معرفة المبلغ الذي يمكنك اقتراضه حتى تتمكن من الدخول في مفاوضات مع البائع بشكل أفضل.
  • وسيعمل معك للتوصل إلى حزمة تمويل تتمتع بمرونة كافية لرؤيتك خلال الاضطرابات الحتمية التي تعقب الاندماج.

اترك تعليقاً